الوزراء والكرة
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

الوزراء والكرة

المغرب اليوم -

الوزراء والكرة

بقلم - حسن البصري

قبل القمة الكروية الحمراء بين الأهلي المصري والوداد المغربي، كشفت مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية في أرض الكنانة عن دعمها لنادي القرن، وكتب وزراء مصريون تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تساند ممثل الكرة المصرية في موقعة برج العرب بضواحي الإسكندرية، بينما سكت وزراؤنا عن الكلام المباح بسبب هول الزلزال السياسي الذي ضرب المملكة الشريفة.
كشف الدكتور عمرو الجارحي، وزير المال المصري عن عقيدته الكروية، وقال إنه مشجّع يساند النادي الأهلي، واصفا نجوم الرياضة بالقوة الناعمة.
أما خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، وهو عاشق للزمالك، فلم يتردد في البوح بالانتماء الكروي لرئيس الوزراء شريف إسماعيل، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة "أهلاوي جامد"، وأنهما يشاهدان مباريات كرة القدم أحيانا معا.
نادرا ما يعرف المصريون الانتماءات الحزبية لوزرائهم لكنهم يعرفون تفاصيل انتماءاتهم الرياضية، يصنفونهم بعشقهم للأهلي والزمالك والإسماعيلي، لذا أخرجت مباراة الأهلي والوداد وزراء مصريين من مكاتبهم ليعلنوا الانتماء لنادي القرن، بينما لا أحد من وزراء العثماني أعلن عن مساندته الوداد، وحيد القرن، ولو بتدوينة وذلك أضعف الإيمان.
أغلب الوزراء المغاربة لا يرتدون "الشورط" إلا في الحمام، ولا يقومون بالركض الخفيف إلا حين يقترب موسم الاستوزار، وما أن يتأبطوا حقائبهم الوزارية حتى يصرفوا النظر عن ملاعب كانت بالأمس القريب فضاء لحملاتهم الانتخابية.
لا يقصد الوزراء ملاعبنا إلا في مهام رسمية، وعلى امتداد دقائق المباريات يستعجلون الرحيل، وينتابهم ضيق التنفس وعسر الاختناق، خاصة حين تنبعث من المدرجات موشحات مسيلة للدموع، "ملكنا واحد والباقي شفارة وعلينا عكارة".
نلتمس العذر للوزراء المغاربة فالصدمة كانت قوية، وخروجهم إلى الشارع مخاطرة، أما الذهاب إلى الملعب فيحتاج إلى تأمين على الحياة، وحين يتعلق الأمر بوزيرة فإن القضية تتعدى الحاجة إلى بوديغارد بل تتطلب وجود محرم إلى جانبها.
سقط لحسن السكوري وزير الرياضة السابق في امتحان المسؤولية، رغم أنه كان مجرد عابر سبيل في وزارة داخلها مفقود وخارجها مولود، وسقط الوزير الرجاوي محمد حصاد وهو يستعد لنشر لائحة المدرسين المتخاذلين، وهو ما دفع كثير من الرجاويين إلى دعوته لرئاسة الفريق الأحوج في الظرفية الراهنة لرئيس يملك "سيفي" محشو بالسلطة.
لا يتردد الحسين الوردي في الكشف عن نزعته الكروية، حين يعلن عشقه لفتح الناضور، فوزير الصحة السابق كان مدافعا لا يشق له غبار، قبل أن يختار الدراسة ويصبح طبيبا مختصا في الطب الإستعجالي ويمنح مشاريع وزارته جرعات زائدة من "البنج" جعلها تطيل النوم ولا تستيقظ إلا بصفعات خفيفة على الوجه من قضاة جطو.
قبل أن تضربه لعنة بويا عمر، التفت الوردي إلى عشيرة الكرة، فكان آخر قراراته مجانية التلقيح ضد الحمى القلاعية، لفائدة مشجعي المنتخب المغربي الراغبين في التوجه إلى الكوت ديفوار لمساندة أسود الأطلس، مع تعيين فريق طبي لمرافقة الجماهير في رحلاتهم إلى أبيدجان، لذا سارع المناصرون إلى التلقيح قبل تعيين وزير جديد قد يلغي المجانية ويترك الأنصار عرضة لوباء محتمل.
لا أحد من الوزراء امتلك الجرأة وأعلن مساندته للمنتخب الوطني وللوداد المغربي في مباراة حاسمة، في الوقت الذي قرر فيه وزير مصري حضور مباراة برج العرب بزي الأهلي، نلتمس لهم الأعذار فهم منشغلون بتبادل عبارات المواساة في مصاب جلل، وكتابة أدعية المصائب والشدائد، فلا تدري نفس في أي وزارة تموت.​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء والكرة الوزراء والكرة



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"

GMT 21:34 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي ينعش خزينته بمليارين و280 مليونا

GMT 14:31 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قرد يتعلم الاغتسال كالبشر

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

"MBC مصر 2" تبدأ عرض مسلسل "طريقي" بداية من اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib