مصر التي في خاطري1
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

مصر التي في خاطري...1

المغرب اليوم -

مصر التي في خاطري1

بقلم : سفيان اندجار

قبل 8 سنوات، كانت لي زيارة إلى مصر، وهي الدولة التي أعشقها منذ الصغر بفضل أفلامها والصورة التي رسخت في ذاكرتي عن طريق الأفلام التاريخية التي تتحدث عن عظمة أرض الكنانة.
زيارتي إلى مصر كانت عندما رافقت فريق الوداد الرياضي لكرة القدم إلى القاهرة لخوض مباراته ضد الأهلي المصري، برسم دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وتعذر، في تلك الفترة، أن تخصص طائرة خاصة للفريق الأحمر، ما جعل بعثة الفريق تسافر في رحلة عادية.
اختار اللاعبون والطاقم الصحفي والإداري التجمع في ذيل الطائرة، فيما حرص رئيس الفريق على حجز مقعد في «البزنس كلاص». كان الجو ممتعا في تلك الرحلة، كان اللاعب الودادي «حسين زيدون» يخشى كثيرا السفر عبر الطائرة لدرجة أن يديه ظلتا متشبثتين بالمقعد. تخال أنه سيكسره، وحتى اللحظة التي كانت أنامله تترك فيها المقعد كانت لكي يتأكد من الحزام الواقي فقط. واستغل اللاعبان سعيد فتاح ويوسف رابح هذا العامل وكانا يرعبانه طيلة ساعات السفر، فتعلو صيحات الضحك سقف الطائرة حول هذا الموقف، في حين أن مدرب الفريق في تلك الفترة، السويسري دوكاستل، كان يرمق اللاعبين بنظرة صارمة تخفي وراءها ضحكة حول الموقف.
كانت المواجهة بين الوداد والأهلي ستجرى بدون جمهور، وبالتالي كانت التغطية الإعلامية جد صعبة، كنا صحافيين قلائل رافقنا الفريق في تلك الرحلة، وهم حسن البصري من «المنتخب»، وأحمد نعيم من «الصباح»، والمصور مكاو من «البيان»، وعبد الفتاح الحراق من الإذاعة الوطنية.
الزيارة كانت جد قصيرة لم تتعد أربعة أيام، وبالتالي كان من الضروري تقسيم الوقت وفقا لما يتطلبه العمل. وبما أن المادة الخام في جميع التنقلات تكون هي الجماهير، فالأخيرة لم تكن حاضرة بحكم أن المواجهة كانت «ويكلو»، فقد فُتح المجال أمامي للتعرف أكثر على مصر، وتحديدا مدينة القاهرة العملاقة.
زرت، في بادئ الأمر، ميدان «التحرير» الذي كان، في تلك الفترة، يعج ببعض الناس وحتى الدخول إليه كان عن طريق بطاقة التعريف. أوقفني شخصان رفقة زميلي البصري واستقبلانا بغلظة: «بطاقتك يا باشا»، قبل أن يعرفا أننا من المغرب وتتغير قسمات وجهيهما من صرامة إلى لين، ويدعواننا إلى الدخول.. كنت أشم بالميدان رائحة ممزوجة بدم شهداء وعرق المناضلين وغدر «البلطجيين»، أثارتني صور لأشخاص يحمون الميدان كما لو أن الأمر يتعلق بدولة صغيرة وسط القاهرة.
خلال جولتي في ميدان «التحرير» أثار انتباهي بائع أعلام مصرية اتخذ من الميدان مكانا مناسبا لبيع بضاعته.. اقتربت منه محاولا تبيّن شكل علمين أحمرين وسط الأعلام المصرية، كنت، في البدء، أعتقد أن الأمر يتعلق بعلم الأهلي المصري لكن كلما كانت خطواتي تقترب منه كانت دقات قلبي تشتد خفقانا، قبل أن أكتشف أن العلم الموجود في ميدان «التحرير» هو للمغرب، وبردة فعل تلقائية، طلبت من البصري أن يلتقط لي صورة معه، وكنت سعيدا لدرجة أن كل من يتواصل معي عبر البريد الإلكتروني يرى تلك الصورة إلى حدود اليوم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التي في خاطري1 مصر التي في خاطري1



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib