الشركة الرياضية المثيرة للجدل

الشركة الرياضية المثيرة للجدل

المغرب اليوم -

الشركة الرياضية المثيرة للجدل

بقلم - الحسين بوهروال

الشركة الرياضية المثيرة للجدل كما يتعين ان يعلم الرياضيون - هي قضية قرار حكومة بأكملها لأن إحداثها وتدبيرها يخضع لمجموعة من القوانين والضوابط التي تدخل في اختصاص عدة وزارات (الشباب والرياضة ، الإقتصاد والمالية والضرائب ، التشغيل، التكوين المهني ، التعليم ، الداخلية والجماعات الترابية ، التجهيز ، الصحة ، الأوقاف ، الأمانة العامة للحكومة ، الإعلام ...الخ) . وبدلا من العمل على ترسيخ وتكريس ثقافة النادي المتعدد الرياضات ، الجامع لشمل الفروع المنصوص عليه في القانون الجاري به العمل ، نجد البعض يستميت من أجل تفتيت الأندية الكبيرة العريقة وتحويلها إلى مجرد سوق نخاسة تلتهم كل شيئ بنهم لا حدود له ولسان حالها يقول كجهنم : هل من مزيد؟ هذا البعض بفعله هذا يعمل - مع الأسف - على شرذمة الحركة الرياضية وتشتيتها بالوعود والمغريات متوهما أن فرق كرة القدم في بلادنا - مهما طغت وتجبرت - عندما تنفصل عن مكاتبها المديرية ستغتني على حساب فقر وربما إفلاس باقي الرياضات الأساسية وهو خطأ لو ينتبهون جسيم في التقدير. نتمنى الكف عن العبث وأعمال الضياع والتضييع في المتاهات ، لذلك لا بد من سن سياسة رياضية واضحة الأهداف ، محددة المعالم والآجال ، توفر لها الدولة من الوسائل والإمكانيات ما يجعلها تحقق المبتغى . 
لقد اثبتت التجارب أن كل ما يتم تحريكه في الساحة بدون حكمة ولا حكامة لا يعدو أن يظل جعجعة بلا طحين ، هذه الجعجعة سئم الجميع من سماع ضجيجها من المغادرين المنتهية (عهدتهم) قبل استقرار الوافدين الجدد المنطلقة عداداتهم وجميعهم يتناسون أنهم مجرد عابرين آفلين سيتحولون في يوم من ألأيام إلى رميم . السياسة الرياضية تلك ينبغي أن تنطلق من تصورات دقيقة يتم تحديد أولوياتها وأهدافها الكبرى البعيدة المدى والمرحلية من الممارسة الرياضية بدقة وصراحة وحزم ، والجواب على السؤال الهام الذي كان ينبغي وضعه منذ أمد بعيد : ماذا نريد من الممارسة الرياضية ؟ انطلاقا من مراجعة المسمى 09\30 الذي خرج إلى حيز الوجود في سباق مع الزمن دون أن يستكمل تكوينه في رحم الرياضة الوطنية ودون أن يؤخد فيه برأي المعنيين والمتخصصين وحتى فقهاء القانون الرياضي لأن المغادرين كانوا على عجلة من أمرهم حتى يتاح الإدعاء يوما أنهم نفذوا جانبا من مضمون الرسالة الملكية السامية لعام 2008 بالسرعة المطلوبة بعد مرور أقل من سنة واحدة على مرور أشغال المناظرة . 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركة الرياضية المثيرة للجدل الشركة الرياضية المثيرة للجدل



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib