أرض الفراعنة تريد حمد الله
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

أرض الفراعنة تريد حمد الله

المغرب اليوم -

أرض الفراعنة تريد حمد الله

بقلم - بدر الدين الإدريسي

هل يحتاج هيرفي رونار المدرب والناخب الوطني، إلى من يضغط عليه، حتى يضم عبد الرزاق حمد الله الغوليادور الأطلسي العابر للقارات، للكوماندو الذي سيتوجه شهر يونيو القادم إلى مصر على أمل إهداء كرة القدم الوطنية لقبها الثاني على مستوى المونديال الإفريقي؟
هل نحتاج اليوم إلى قرار «رئاسي» يجبر الناخب الوطني على اصطحاب الرجل الذي وضع إسمه إلى جوار أساطير البطولة السعودية، ليس فقط بتتويجه هدافا للبطولة، وليس فقط بقيادته النصر العالمي للقب الخامس له في دوري المحترفين، ولكن أيضا بالأرقام الفلكية التي حققها وهو يصل على مستوى البطولة السعودية وحدها إلى ما مجموعه 34 هدفا، محطما الرقم الذي صمد لتسعة عشرة عاما، وكان في حوزة حمزة إدريس؟
هل هناك حاجة لأن يحشد المغاربة الأصوات والمهج والآمال، لكي لا يستنسخ الناخب الوطني هيرفي رونار نفس القرار المؤلم الذي كشف عنه وهو يصمم كوماندو الأسود الذي لعب كاس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، باستبعاد الفنان حكيم زياش، فكان لذلك تداعيات وندوبا تحسر عليها رونار بعد ذلك أيما حسرة، بل وندم عليها وهيهات أن ينفع الندم؟
كلنا تابع بكثير من الفخر والغبطة، ما أنجزه بعض الأسود المغاربة خلال الأسبوع المنقضي، بصعودهم إلى منصات التتويج، فالثالوث المغربي (زياش، مزراوي ولبيض) رفع الأربعاء الماضي درع البطولة الهولندية الممتازة، وهو اللقب 34 الذي يحرزه فريق السيمفونيات الكروية الساحرة، أجاكس امستردام، وبالبرتغال توج النجم المغبون عادل تاعرابت مع بنفيكا بلقب البطولة البرتغالية، وبتركيا رفع السقاء الأطلسي يونس بلهندة، كأس تركيا مع ناديه غلطة سراي، وبقطر وفي احتفالية كروية جميلة أهدى الثنائي المغربي المهدي بنعطية ويوسف العرابي ناديهما الدحيل كأس الأمير الثاني له على التوالي، وغير بعيد عن قطر، بالمملكة العربية السعودية، أشرقت شمس النصر العالمي بتتويجه بلقب البطولة (دوري كأس الأمير محمد بن سلمان)، وهو مدين بهذا الإنجاز الكبير لنجميه المغربيين نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله.
ومع تقديري الكبير لقيمة وروعة ما أنجزه هؤلاء الأسود، وكلها بشارات خير ونحن على أعتاب نهائيات كاس إفريقيا للأمم، إلا أنني سأصنف ما أنجزه إبن مدينة آسفي عبد الرزاق حمد الله بالخرافي، فهذا الغوليادور العابر للقارات، لم يأتنا خلال موسمه الهلامي مع النصر السعودي، بما ليس فيه، أو مما ليس من جنس خوارقه وأصل عبقريته، فمنذ أن خرج الفتى من المغرب سنة 2013 هدافا للبطولة مع القرش المسفيوي، ترك في كل بطولة مر عليها في سنواته ما سيذكره به التاريخ، فقد كان هدافا لناديه أليسوند النرويجي وكذا الحال مع ناديه الصيني غوانزو، ويوم أقبل على دوري نجوم قطر رفع العمامة الأطلسية وكشف عن الوجه الملحمي لنجوم كرة القدم الوطنية، كسفراء للإبداع المغربي في مسارح كرة القدم العالمية.
ومع يقيني الكامل بأن البطولة السعودية تمثل في محيطها الخليجي حالة خاصة، ولا يمكن أن تقاس بغيرها من البطولات الخليجية في الريتم والإيقاع والإثارة والتوافدات الجماهيرية، فإن ما قدمه حمد الله في موسم إستثنائي بالبطولة السعودية، والذي عرف استجلابا قياسيا للعديد من نجوم كرة القدم العالمية، يشفع له أن يكون داخل الفريق الوطني في امتحانه القاري القادم، لأنه عند عقد المقارنات مع من عداه من رؤوس الحربة التقليديين، سنجد أن هناك الكثير من الأرقام الفارقة والتي توصل المقارنة أحيانا لدرجة استحالة القياس.
بالطبع لا نريد أن يلدغ رونار من نفس الجحر مرتين فيكرر ذات الفعل الذي ندم عليه مع زياش، ولا نريد أن نعض معه الأيدي ندما على أن المكابرة حالت دون أن يكون للفريق الوطني سلاح ضارب، يستطيع أن يكسبه به المعارك الكروية الإفريقية الضارية، لذلك فالمغاربة كلهم على قناعة كاملة من أن عدم وجود حمد الله ضمن كوماندو الأسود سيكون بالفعل ضربا من ضروب الجنون.
وعندما سيأتي قراؤنا للصفحة السادسة من هذا العدد التي خصصناها لحوار حصري مع حمد الله المتوج بالكثير من النياشين، سيطلعون على خلق وأخلاق بل ووطنية هذا الفتى إبن مدينة آسفي الشامخة، فقد وافق على مضض محاورة جريدة قال أنه أحبها منذ صغره ولا يمكن أن ينكر أفضاله عليها طبعا في هذه الظرفية بالذات، إلا أنه تمنى على الزميل منعم بلمقدم أن لا يخوض في موضوع دعوته من عدمها للفريق الوطني، أولا لأنه لا يزايد في مغربيته وثانيا لأنه يعتبر اللعب للفريق الوطني تكليفا يسعد به أي مغربي وثالثا لأنه لا يحب ممارسة الإستقواء، ورابعا لأنه لا يريد أن يمارس أي ضغط على المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار، ولو أن ما فعله حمد الله في موسمه الخرافي مع النصر السعودي، هو في حد ذاته ضغط رهيب وثقيل تنوء بحلمه الجبال. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرض الفراعنة تريد حمد الله أرض الفراعنة تريد حمد الله



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib