منتخب الكرة
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

منتخب الكرة

المغرب اليوم -

منتخب الكرة

يونس الخراشي
بقلم: يونس الخراشي

عودتنا المنتخبات المميزة، وأنتم تعرفونها جيدا، على نهوضها السريع من كبواتها. ذلك أنها تمتلك مديريات تقنية ممتازة، وراءها هيآت إدارية ممتازة كذلك. وهذا عامل حاسم في السير الإيجابي والمتواتر لتلك المنتخبات.
في بلادنا، حيث المديرية التقنية سيئة جدا (ولم يكن الرئيس لقجع بحاجة أبدا إلى صرف المال العام للحصول على دراسة من مكتب دراسات كبير ودولي ليفهم ذلك / الدليل أن خاليلوزيتش قالها بكلمتين، فلاعب البطولة يلعب رياضة أخرى. ولكم أن تتصوروا كم هو الجمهور المغربي مسكين، وهو يتفرج كل نهاية أسبوع في رياضة أخرى، ظنا منه أنها هي كرة القدم)، فضلا عن الهيأة الإدارية التي وراءها أسوأ، وضمنها لجنة المنتخبات، حيث لا يعرف من يقرر، وكيف، وما هي الآليات المستعملة لذلك (إرجعوا إلى قرار التعاقد مع الويلزي أوشن، وكيف تم ذلك، وستفهمون)، فإنه من المسلم به أن تطول فترة الكبوة، ويبقى الرجوع إلى المستوى السابق، وهو ليس ممتزا في كل حال، إلى زمن غير معلوم.
يحدث عندهم، في الغرب، وفي أمريكا اللاتينية، وحتى الشمالية، وفي آسيا البعيدة، وأستارليا، وغيرها، أن تشتغل المديرية التقنية بشكل يومي بحثا عن بدائل لكل صغيرة وكبيرة، فما أن يقع الناخب الوطني في مشكلة حتى يطرح أمامه البدل، وتكون الاستمرارية واضحة جدا.
وحين تتخذ الهيأة الإدارية قرارا بفصل الناخب، لسبب معلن أو غير معلن، وهذا حقها المشروع، بما أنه أجير ولديه عقدة أهداف، فإن المديرية التقنية تدخل على الخط بطلب من الهيأة، ويصبح رايها سابقا على كل رأي، سيما أنها هي التي ستهيء الأجواء بكل تفاصلها للقادم الجديد.
ولأن الأمور كذلك، إداريا وفنيا، فإن أي ناخب جديد يعرف التفاصيل، ويختار بناء على الاستمرارية، وتكون النتائج جيدة، حتى وإن حدث تعثر بسيط لبعض الوقت. وهذا يفهمه الجمهور، ويتفهمه، بفعل التواصل المستمر، والشفافية في التعامل؛ أي أنه يكون على علم بكل شيء، اللهم بعض التفاصيل الصغيرة غير المهمة، والتي قد تشوش عليه وعلى المنتخب.
باختصار شديد؛ المنتخبات الكبرى تنهض بسرعة لأن وراءها عمل جبار. ف85 في المائة من النجاح يكون بفعل العمل في الظل، أما ما يفعله الناخب الجديد، ويكون اختياره منسجما مع طبيعة المرحلة، وطبيعة الأهداف المسطرة، ويستحسن لو كان من البلد، فيأتي مكملا، ويتحمل فيه مسؤوليته كاختيارات بسيطة، وخطة للعب (بقية المكوان من مساعد، ومعد بدني، وفريق طبي، وغيرهم، كل يتحمل مسؤوليته من جانبه).
إذن، فإن خاليلوزيتش، وهو اختيار خاطئ من البداية، لا يتحمل المسؤولية الكبرى. فالذي يتحمل المسؤولية في الفشل هو من جعل من البطولة الوطنية بطولة لرياضة أخرى، على حد تعبير وحيد، وغير منتجة، وتستنزف المال العام دون فائدة. أي نعم، إنه المكاتب الفدرالية التي تعاقبت على تسيير الجامعة الملكية لكرة القدم، وبخاصة المكتب الحالي وسلفاه مع فوزي لقجع، لأن حجم الإنفاق في عهد هذه المكاتب كان كبيرا للغاية (بالقياس إلى حجم ميزانيتنا العامة، وميزانية الجامعات الرياضية الأخرى، وحجم بطولتنا، التي قال لنا وحيد إنها ليست بطولة لكرة القدم)، وبالتالي فإن الحاجة إلى إعادة هيكلة الجامعة (الجامعات) أمر ملح للغاية، حتى تكون هيآتها الإدارية قوية، وبكفاءات عالية، وأطر تقنية متميزة، وقادرة على وضع خطة ومنهجية عمل للأمد القصير والمتوسط والبعيد، وإلا فإننا سنبقى في الحلقة المفرغة.
بالمناسبة، سيؤدي هذا الوضع السيء إلى خرجات إعلامية كثيرة من شأنها أن توضح لنا الصور الحقيقة داخل المنتخب. وهي صورة سيئة أكثر مما نتخيل. مع الأسف، لأن البناء كان غير سليم، والتسويق كان فيه تضخيم، وفيه دور كبير للكلمات الطنانة والرنانة، من قبيل الأوراش، والشفافية، والحكامة الجيدة، وكلها قيلت لتزيين الطبق، ليس إلا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب الكرة منتخب الكرة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib