خوكم بدون عمل
فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون
أخر الأخبار

"خوكم بدون عمل"

المغرب اليوم -

خوكم بدون عمل

بقلم : أبو فيصل

محزن جدا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الوطنية وصفحات الفيسبوك حول عبد اللطيف العراقي الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني ، وحارس عرين كثير من الأندية الكروية المغربية في مقدمتها شباب المحمدية.
  ومحزن كثيرا أن يكون هذا الحارس الذي نشر معاناته من خلال إعلان بيع القفازات التي حرس بها أثناء مزاولته الكروية ، مصحوبا بهذه الجملة المحزنة و”الحزينة” : “للبيع مع خالص احتراماتي وتقديري خوكم بدون عمل”… ملخصا بذلك كثيرا من المعاناة ، وبالتالي كثيرا من الإجحاف ولا مبالاة المسؤولين عن الكرة عندنا ، وبالتالي باسطا المآل الذي تأول إليه أحوال رياضيينا ، الذين لا يتمتعون بمعاش في آخر أيامهم الرياضية ، خصوصا وأن هناك من اللاعبين والرياضيين بصفة عامة ، يظلون “يزعرطون ” هنا وهناك ، من هذا الفريق إلى ذاك ، من غير أن “يضربوا الحساب  لدوائر الزمن” ، وما قد تفعله فيهم في غفلة منهم عندما يكونون في أشد فوتهم وشبابهم ، وفي عز ظفرهم ب “البريمات” “وفلوس” التوقيعات ، وما إلى ذلك مما تجود به الكرة بصفة خاصة على ممارسيها ، في الوقت الذي يعيش فيه آخرون “أحيلوا على التقاعد مرغمين” الحاجة وقلة ما باليد.
    إن كل هذا يعني أنه بالرغم مما قد تكون عرفته بعض رياضاتنا من طفرة تقدم ، وما جرى و”سال” بين أيدي بعض جامعاتها من أموال “وجاه ” ، فإنه لا بد من التأكيد على ضرورة أن يتمتع رياضيونا بقانون يسمح لهم بمعاش في آخر أيامهم الحياتية ، يكون خير معيل لهم ، وخير خدمة تقدم لهم بعدما يكونوا قد أفنوا زهرة شبابهم في الرياضة ، وفي الدفاع عن ألوان فرقهم المحلية ، وفي حمل القميص الوطني ، وخصوصا أولئك الذين مارسوا في أوقات لم يكن فيها المال يجري في شرايين كرة القدم بالخصوص  على النحو الحالي، كما هو حال الحارس الدولي عبد اللطيف العراقي الذي سبق له أن شارك في مونديال فرنسا سنة 1998 ، إلى جانب الحارسين بنزكري والمرحوم البرازي ، والذي عرض قفازاته للبيع على الفيسبوك  ، وكما هو حال كثير من اللاعبين والرياضيين القدامى ، وهو ما يدل على أن الرجل “وصلت له للعظم “..  وأنه لم يعد قادرا على مسايرة إيقاع الحياة بما يلزم من إمكانيات تقيه شر هذا الزمن القاسي جدا  ..
   وأظن أن عزة نفس الحارس العراقي لم تدفعه بالتأكيد إلى مد اليد طلبا للمعونة ، كما يفعل كثيرون ، هي التي جعلته يطرح قفازاته للبيع ، عوض حمل “الصينية” طلبا للصدقة ، سواء من جمعية الوزير السابق منصف بلخياط ، أو من جمعية صداقة ورياضة ، أو حتى من الجامعة بما لها من إمكانيات مادية ، وبصفتها راعية كرة القدم ومسؤولة عن كل “الكوايرية” الذين يدحرجون الكرة وينعشون النشاط في المدن كما في القرى كل نهابة أسبوع.
   وأذكر أن من بين البرامج الإنتخابية للأحزاب السياسية في الجانب الرياضي ،  المنعدمة مع الأسف ، كان هناك حزب الإستقلال من خلال رابطة الرياضيين ، قد طرح وحده موضوع تمتيع الرياضيين بالضمان الإجتماعي والتغطية الصحية وما إلى  ذلك مما يجنب الرياضيين سوء الأيام وأحلكها عندما ينتهي عطاؤهم ، ويذهب شحمهم ولحم وعظمهم.. ومع كامل الأسف هاهم الرياضيون القدامى والجدد ينتظرون مع المنتظربن أن يأتي فيه ذلك اليوم الذي يودعون فيه الملاعب وهم مطمئنين على مصير حياتهم بعيدا الفاقة وقلة ما باليد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوكم بدون عمل خوكم بدون عمل



GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 11:46 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

العاطفة اللعينة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib