بنعطية لم يكن هناك
عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان
أخر الأخبار

بنعطية لم يكن هناك..!

المغرب اليوم -

بنعطية لم يكن هناك

بقلم: بدر الدين الإدريسي

كان من سوء حظي، أن السوبر الإيطالي الذي دعيت لمشاهدته بملعب الملك عبد الله الدولي، الذي يطلق عليه الجوهرة المشعة بمدينة جدة السعودية عروس البحر الأحمر، ووضع في المواجهة جوفنتوس وأس ميلان لم يشهد حضور الكابيتانو المهدي بنعطية، فقد كانت مؤشرات كثيرة تقول بأن ماسيميليانو أليغري مدرب السيدة العجوز كان سيضع بنعطية في محور الدفاع إلى جانب الخرافي كيليني، برغم أن الفلسفة الدفاعية التي اختارها لفريقه تميل أكثر لثنائية كيليني وبونوتشي.

ولم يخفف من حسرة، أن تحول الإصابة دون حضور بنعطية في مباراة قدر لي أن أشاهدها مباشرة، سوى أن النزال الذي دعيت له من قبل الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية، خرج للأمانة بشكل رائع تنظيما وتسويقا، ما جعل الصحافة الإيطالية تجمع على نجاح عولمة وتدويل هذا اللقاء الفخري، وقد قرر الإتحاد الإيطالي على غرار ما تفعله منذ بداية الألفية الثالثة، اتحادات كروية أوروبية، أن يعيد السوبر إلى منطقة الخليج العربي، وهو واثق من أن التجربة ستكون بالفعل ملهمة ومحفزة على انفتاح كروي هو من مميزات الزمن الكروي الحديث.
بالقطع لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها السوبر الإيطالي خارج الحدود، فقد كانت المرة الأولى التي يقام فيها السوبر كالشيو بعيدا عن إيطاليا، سنة 2002 عندما استضاف ملعب 11 يونيو بطرابلس مباراة اليوفي وبارما، وتوج اليوفي وقتذاك باللقب بعد الفوز بهدفين لهدف، ومنذ تلك السنة، تردد السوبر الإيطالي أربع مرات على الصين، ومرتين على قطر، ومرة واحدة على الولايات المتحدة الأمريكية بملعب العمالقة بنيوجيرسي (جيان ستاديوم)، ليزور لأول مرة المملكة العربية السعودية، وما هو مدون اليوم في دفاتر التقييم الإيطالية، يقول بأتم عبارة أن السوبر الإيطالي بالجوهرة المشعة بمدينة جدة، كان فريدا من نوعه على كافة الأصعدة، حضور جماهيري قياسي، حيث لم يكن هناك قبل المباراة بدقائق، أي مكان فارغ، بحضور ما يقارب 62 الف متفرج، وتنظيم احترافي فاق كل التوقعات بوجود كثير من عناصر الفخامة، التي أبقت أفواه الإيطاليين من مناصري الفريقين ومن الضيوف المميزين مفتوحة من فرط الإعجاب قبل الدهشة.
وبرغم الكثافة العددية للجماهير التي تسابقت على اقتناء التذاكر من الأنترنيت وسحبتها في زمن قياسي، ما جعل المباراة تلعب بشبابيك مغلقة، فإن اللجان التنظيمية نجحت ولأبعد الحدود في تيسير عملية الدخول والخروج من الجوهرة المشعة، ووفقت في تأمين كل الظروف الإحترافية التي استأنس بها نجوم الفريقين وأشادوا بها، فقد طلع نجم هذا السوبر، ومانح اللقب للسيدة العجوز، الأسطورة كريستيانو رونالدو، ليقول أنه عاش بالفعل لحظات جميلة منوها بالبيئة الكروية الإحترافية التي تهيأت للفريقين، وأيضا بالأرضية الممتازة لملعب الجوهرة المشعة، ثم بالحرارة التي أشاعتها الجماهير المتدفقة على أيقونة الملاعب السعودية.
وقد ذكرني هذا النجاح المبهر للسوبر الإيطالي وهو يقام لأول مرة على ملاعب السعودية، على غرار ما حصده سوبر أمريكا اللاتينية بين البرازيل والأرجنتين من علامات التميز والإبهار يوم أقيم بالجوهرة المشعة، بما صادفه السوبر الإسباني بين برشلونة وإشبيلية بملعب طنجة الكبير، وقبله السوبر الفرنسي الذي استضافه المغرب في مناسبتين، من نجاحات تنظيمية وجماهيرية وتسويقية، دالة على صحة المقاربة التي تبنتها البطولات الأوروبية الكبرى قبل عقدين من الزمن، بغية تسويق صورتها وتوسعة جغرافية الإنتشار حول العالم.
وأتصور أن مثل هذه المقاربات التسويقية، هو ما نحتاجه في خضم المجهودات المبذولة من أجل تصدير السلعة الكروية المغربية إلى أسواق خارجية، بخاصة تلك التي تعرف تواجد أعداد كبيرة من جالياتنا بالخارج، بالطبع ليس في الأمر استعلاء على الواقع ولا مزايدة في الكلام ولا رسما لحلم غير ممكن، فما نحتاجه على مستوى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تكون هناك خلية من الخبراء والمتخصصين في مجالات التسويق والتدويل، مهمتها هي بحث السبل الكفيلة لتسويق البطولات المغربية إلى دول الجوار، حتى لو كان ذلك سيتحقق بعد سنوات، المهم أن نبدأ التفكير في ذلك من الآن.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعطية لم يكن هناك بنعطية لم يكن هناك



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib