ريباخا العقوبات وصولد إيسوما
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

ريباخا العقوبات وصولد إيسوما

المغرب اليوم -

ريباخا العقوبات وصولد إيسوما

بقلم: منعم بلمقدم

سيظل شهر فبراير شاهدا على صولد تاريخ لعقوبات الاتحاد المغربي لكرة القدم و«الريباخا» التي استفادت منها فرق على حساب أخرى، والفضل كله يعود  لـ«أنطوان إيسوما» الحكم الكامروني الذي سيرتبط تاريخيا ب«فضيحة بركان».

 أتحدى أي كان داخل لجنة الإستئناف التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم أن يدلني على نص قانوني واحد كان سببا في خفض عقوبات فرق الرجاء والمولودية والجيش، وعدم استفادة نهضة بركان وقبله أولمبيك آسفي من نفس «الريباخا».

ما قامت به لجنة الإستئناف فضيحة قانونية كرست ضعف المؤسسة بالكامل، لأن الواقع الذي يشبه الشمس الساطعة والتي لا يخفيها غربال الطابور الخامس، الذي اجتهد لينوب ويبرر لهذه اللجنة ما لا يبرر، هذا الواقع يقول أن الضجة التي أحدثها بلاغ منتصف الليل الرجاوي، والذي هدد بالإنسحاب من السوبر وكأس الكاف، هو من قاد لجنة الإستنزاف هته لإصلاح خطأ بخطأ في محاولة لجبر الخواطر واحتواء غضب جماهير الرجاء التي هددت بوقفة أمام مقر الجامعة.

الجيش والرجاء كانا «سورسي» وصاحب «السورسي» في حكم القانون ولا أقصد قانون «سكسونيا» التذي تحدثت عنه في السابق لا يوجب لصاحبه أي ظرف من ظروف التخفيف بل السورسي يغلظ العقوبة ويشددها.

صولد الشيخ «إيسوما» جعل لجنة الإستئناف التي لم يكن مقررا إجتماعها تجتمع لتعلن «ريباخا» و «وبونيس» التخفيف لعقوبات تصدر باسم نصوص قانونية وتلغى بمعايير مجهولة وغامضة.

 كارثة هذه اللجنة هي أنها جمعت بين أصحاب التوقيف لـ5 مباريات وهي مولودية وجدة و4 مباريات الرجاء ومبارتين الجيش في نفس السلة، وخفضت عقوبتهم أجمعين لمباراة واحدة.

 في وقت هذه اللجنة رفضت النظر في طلب أولمبيك آسفي بعد معاقبته بنفس العقوبة 4 مباريات، فمرت مباراة ومبارتين و3 مباريات ولم تجتمع وأبقت على تحويل ملعب المسيرة لمقبرة مهجورة لـ 4 مباريات ولو طارت معزة.

 ما حدث هنا أمر يثير السخرية فعلا، لأنه يشبه حمع المحكوم  عليه بالإعدام وصاحب المؤبد ومن سرق معزة من السوق وتمتيعهم بنفس امتياز التخفيف رغم أن جريمتهم تختلف وخطورتها ليست هي هي..؟؟

 ولأن إبراهيم الفلكي نطاق آسفي انتفض وأكد أن القرش ستخرج له أنياب، ويرفض «الحكرة» بل قال أن الجامعة تعمل بمنطق فرق صغيرة وأخرى كبيرة، فقد إنتبهت اللجنة لخطئها بعدم إستفادة أبناء عبدة من «الصولد» فقرروا تعويض الفريق ماليا عن أضرار الويكلو، هذا من الناحية المالية وتنقيطيا بأن سلك الله أمورهم مع الحكم المسلك وضربة جزاء لو حضر الـ«ڤار» ما كان ليحسم فيها.. وكل ذلك بعد لافتة حملت دلالة كبيرة للجماهير المسفيوية «جامعة لقجع برق ما تقشع».

 وكي تتواصل فصول الشعبوية في قرارات اللجنة المذكورة، ستبقي على عقوبة نهضة بركان للتأكيد على أن فريق رئيس الجامعة لا يستفيد من إمتيازات كما إدعى المتقولون؟؟

الحق يؤخذ ولا يعطى هذا صحيح، لكن حين تنحني المؤسسات أمام الضغط وترضخ للغة التهديد لتصبح قراراتها بمثابة بلسم للحرا وتطييب للخواطر واتقاد الشر، فهنا ترفع الجلسة على هذه المؤسسة ولجانها ليصبح الأمر مرجعا ومحرضا لفرق وجماهير أخرى على تمرار الأمر وحمل لافتة في ملعب ما أو التهديد بوقفة لتستفيد من نفس الصولد.

ما يحدث اليوم على مستوى مقاربة العمل داخل الجهاز الوصي يؤكد أن هناك خللا ما، ولعل هذا ما حرض الموسيو رونار على تجاوز الجميع، تجاوزالعرف والقانون وميثاق التعاقد مع مؤسسة الجامعة ليعلن في بدعة ضالة وممسوخة قائمة الأسود عبر «أنستغرام» وليس عبر موقع الجهاز الذي يسدد له أجره، فاطلعت عليها ليلى الحديوي واختصاصي التغذية العياشي قبل رجال الصحافة، لأننا في زمن الصولد والريباخا يستفيد فيه أولا الزبناء والأصدقاء..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريباخا العقوبات وصولد إيسوما ريباخا العقوبات وصولد إيسوما



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib