من موناكو إلى فضالة
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

من موناكو إلى فضالة

المغرب اليوم -

من موناكو إلى فضالة

محمد الروحلي
بقلم: محمد الروحلي

قرر المكتب المسير لفريق شباب المحمدية المنتمي للقسم الثاني، وبشكل مفاجئ إقالة المدرب الإيطالي ماركو سيميوني، بعد ثماني دورات فقط من انطلاق المنافسات. وحسب الرئيس هشام آيت منا، فإن سبب الإقالة يعود للنتائج غير المرضية التي حصدها الفريق تحت قيادة هذا المدرب الإيطالي الذي يخوض أول تجربة له بالقارة الإفريقية، خاصة وأن الإمكانيات والتركيبة البشرية التي يتوفر عليها، تسمح له باللعب بكثير من الأريحية مقارنة بباقي الفرق المنافسة، الشيء الذي لم يرض مكونات الفريق التي ترغب بقوة في العودة للقسم الوطني الأول.

هذا ما قاله المسؤول الأول والوحيد عن الفريق الأول بعاصمة الزهور، وكل التبريرات التي قدمها لا تبرر حقيقة حالة التخبط والارتباك التي يعيشها الفريق والتسرع في اتخاذ القرارات، ومنها التعاقد مع طاقم إيطالي، بالإضافة إلى مدير تقني أجنبي كذلك.

ما يطرح اكثر من علامة استفهام هو هذا الإصرار على الاعتماد على طاقم تقني بالكامل من الخارج، كما يتم الترويج بين الفينة والأخرى لإمكانية مجيء البرازيلي ريفالدو، وفي كل مرة يزور فيها المغرب بمناسبة المباراة الاستعراضية بمدينة العيون، يطلب منه القيام بزيارة خفيفة لمدينة المحمدية، قصد التملي بطلعته والاستفادة من بركته.

كل هذه الخطوات والقرارات التي يغلب عليها الطابع المزاجي، تكلف خزينة النادي الشيء الكثير، والذي كان من الأفضل استثماره في تحسين البنية التحتية وتقوية النادي من الداخل وتحسين مرافقه، وإنشاء ناد خاص والاهتمام أكثر بالفئات الصغرى، وتخصيص جزء من الاهتمام بقدماء اللاعبين والمساهمة ولو بجزء بسيط في تكوين من هو مستعد للتكوين، وتقديم مساعدة اجتماعية لمن هم في أمس الحاجة لذلك.

فمثل هذه التعاقدات التي أكدت بسرعة فشلها كان منطلقها خاطئا، خصوصا الاعتماد الكلي على مدربين أجانب بهذه المرحلة، حيث يتواجد الفريق بالقسم الثاني، وهي البطولة التي لها الكثير من المميزات التي لا يمكن أن يستوعبها مدرب قادم من أجواء احترافية صرفة.

فهناك مدربون مغاربة يتمتعون بتجربة وخبرة مهمة كان من الممكن أن يفيدوا أكثر الشباب المقبل على صراع قوي مع فرق لها رغبة وطموح لتحقيق الصعود لقسم الصفوة.

ماركو سيميوني جاء مباشرة من موناكو حيث قصد بدون مقدمات مدينة فضالة، وكان طبيعيا أن تكون الزيارة خفيفة والتجربة غير مفيدة للطرفين، لاختلاف الكثير من الخصوصيات التي لا يمكن أبدا القفز عليها…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من موناكو إلى فضالة من موناكو إلى فضالة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib