الألعاب الإفريقية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الألعاب الإفريقية..

المغرب اليوم -

الألعاب الإفريقية

بقلم: سفيان أندجار

جمالية حفل افتتاح الألعاب الإفريقية والتغريدات الكثيرة حول  روعته وأمور أخرى لا يمكن أن يمنعنا من إبداء ملاحظات حتى ولو سيضعها البعض في إطار التشويش و غياب روح المواطنة.
بداية  فحفل الافتتاح مدته الزمنية طويلة نسبيا حتى إننا أحسسنا في أكثر من مناسبة بالملل  بالإضافة إلى وجود متسع زمني  شاسع بين فقراته ما نعكس على الخطاب الطويل للمنشطين الذين حاولوا أن يخفوا الامر  قبل أن يسقطوا الجمهور في كثير من الأحيان في جو الرتابة.

العارفون في  المجال التنظيمي أكدوا أن الحفل شابته مجموعة من  الاختلالات خصوصا في طريقة مغادرة  عارضين للوصلات أرضية الملعب وتلك المغادرة العشوائية والتي ظهرت جليا في عدسات التلفزة.

 حتى النقل التلفزي  لم يكن موفقا في بعض اللحظات خصوصا أنه بعدما رصدت عدسات الكاميرات مجموعة الفنانين المغاربة   نسوا أوتناسو خلال تأديتهم للأغاني  والتي كانت مسجلة  أن يقدموا على التفاعل بالأداء الجسدي بتناسق مع الأغنية حتى وأن كانوا غلى علم بأنها مسجلة وهو ما ظهر جليا على شاشة التلفزة  من خلال  أحد الفنانين الذي نسي أن دوره قادم وأمسك بالميكروفون  دون الغناء رغم أن الجميع يسمع مقطع بصوته قبل أن ينبهه زميله للأمر ويقدم على حركة "غبية" في الأخير كأنه في مسرح مباشر.

كما أن عدسة التلفزة رصدت أطفالا وشبانا  يغيب عنهم التناسق في الرقص كانوا يقفزون دون أداء وكأن الأمر يتعلق بلعبة الجري في حديقة عامة.

النقطة الثانية والتي أثارت انتباهي وهو الغياب النسبي للجماهيري خلال الألعاب. بصراحة هناك عوامل كثيرة ساهمت في هذا الغياب  بشكل كبير من أبرزها  توقيتها وتزامنها مع العطلة الصيفية بالإضافة إلى غياب حملات دعائية تورويجية كافية ومبكرة  لكون المغرب نظم الحدث كبديل وفي وقت وجيز.

وحتى لا نتهم  بكوننا نشير دائما إلىالجانب المنظم  وننتقد دون إعطاء حلول، في وجهة نظري المتواضعة لماذا لم تفرض وزارة الشباب والرياضة على الجامعات والأندية المنضوية تحت لوائها بـ"إجبارية" الرياضيين المنتمين إليها بحضور الألعاب وتوجيه الدعوة للمجتمع المدني ومؤسسات لحضور التظاهرات وتخصيص وسائل النقل وأيضا مسابقات  للجماهير وحتى مناطق «الفان زون» التي تم تشييدها للمناسبة يجب أن تتوفر على جميع مستلزمات الراحة والترفيه ولا تقتصر فقط على رواق للمعارض».
كان لي شرف زيارة الألعاب الأولمبية الأخيرة بمدينة ريو ديجانيرو البرازيلية سنة 2016 وبالتالي  رأيت الدور الكبير للجماهير والتي تابعت دون استثناء جميع المنافسات الرياضية وبالتالي إن أي تنظيم تظاهرة نجاحها مقرون بالحضور الجماهيري.

هناك من سيعتبر في التدوينة أننا ضد اللجنة المنظمة  وأنا على يقين أن هناك من سيقوم بنسخ وتصوير «سكرين» هذه التدوينة ورفعها إلى مسؤولين على وجه السرعة لذلك لا ضرر في أن نوضح أنني شخصيا مع تنظيم مثل هذه التظاهرات لأنه على ما أذكر فإن آخر ألعاب رياضية جماعية مثل هذه تم تنظيمها  سنة 1983   أي ما يقارب 37 سنة وتحديدا ألعاب البحر الأبيض المتوسط ولعل العارفين بالمجال الرياضي والتنظيمي على علم بأن بعض المسؤوليين رفضوا تنظيم عدد من التظاهرات  تحت ذريعة عدم الاستعداد وحتى أن مسؤولا رفض الترشح لتنظيم حدث رياضي بالقول «خليونا  بعاد مهنيين  واش بغيتو تفرشونا».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألعاب الإفريقية الألعاب الإفريقية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib