الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في جنوب لبنان احتجاجات واسعة في تل أبيب للمطالبة بلجنة تحقيق رسمية حول إخفاقات السابع من أكتوبر تصعيد دموي جديد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية توقع واحداً وعشرين شهيداً غارات إسرائيلية على خان يونس ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في فيتنام إلى 55 شخصا هزة ارتدادية خفيفة تضرب بنجلاديش وارتفاع عدد ضحايا زلزال أمس لـ 10 أشخاص الصين تطلق قمرا صناعيا تجريبيا جديدا لتكنولوجيا الاتصالات صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي قصف إسرائيلي مكثف يفاقم نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة حماس تدعو لتدخل عاجل إزاء خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

أخر الأخبار

لماذا "الطاس

GMT 10:56 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا الطاس

سعيد بلفقير

بقلم - سعيد بلفقير

لن تفهم العلاقة التي تجمع أبناء الحي المحمدي بفريقهم "الطاس" إذا لم تسكن واحدا من أحيائه، إذا لم تحضر واحدة من مباريات "البيضا" بملعب الطاس أو ملعب العربي الزاولي، إذا لم تثرك تلك الجموع المتراصة تحث السير حيث العشق بالانتظار، بعضها يخرج من أزقة درب مولاي الشريف وبعضها من درب السعد وسوسيكا وبعض آخر من دار الامان وآخرون رمتهم صروف الدهر بعيدا عن الحي وما يزال "الحي" حيا في دواخلهم وإن هجروا بيت الطفولة لكن الطاس بيت العمر ما زال هناك.

الطاس، حديث أبناء الحي المحمدي الذي لا ينتهي، حكايا الشيوخ يمتزج فيها هز الشباك بصوت الرصاص، كيف لا والمقاومة ولدت في حضن"كاريان سنطرال"، كما ولد الطاس فريقا لا يشبه غيره.

هنا في دروب الحي المحمدي تسمع سيلا من حكايات زمن حالم لا فرق فيها بين الحقيقة والاسطورة.

هنا ستسمع عن (بؤسا) اللاعب الذي موه خصما أمامه دون أن يلمس الكرة فأصيب بالحوَل، ستسمع عن كتيبة عندما تطأ ملعب الطاس، يسأل المريدون : بكم سوف ننتصر؟ لامجال للهزيمة مع"البيضا".

هنا في الحي المحمدي سيحكون لك عن العربي الزاولي، الرجل الذي يملك من الفراسة القدر المهول، ستسمع كيف كان با عروب يفتي في أمر لاعب قبل أن يراه يلعب، فمشيته تقول كل شيء حسب با عروب.

هنا في الحي المحمدي الحياة بسيطة جدا، دندنة على مقام الغيوان، وحديث عن الطاس.

الطاس حكاية مختلفة تماما، عشق يسمو لمراتب العقيدة، فكل شيء هنا يناقش إلا هذا الابتلاء الجميل

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المغربي

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

لماذا "الطاس

سعيد بلفقير

بقلم - سعيد بلفقير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

مقر البنك الأوروبي

لندن - المغرب اليوم

الفنان المصري تامر حسني

القاهرة - المغرب اليوم

علم الاتحاد الأوروبي

بروكسل - المغرب اليوم

المسجد الحرام

الرياض - المغرب اليوم

إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي

لندن - المغرب اليوم

الوجبات السريعة

واشنطن - المغرب اليوم

الملكة رانيا بعباية زهرية

عمان - المغرب اليوم