حكاية العشرين مليار
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

حكاية العشرين مليار

المغرب اليوم -

حكاية العشرين مليار

بقلم: محمد الروحلي

استمتعنا كثيرا ونحن نتابع تتويجات كرة القدم الوطنية خلال الحفل السنوي الذي يعلن فيه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) عن جوائز المتفوقين من القارة السمراء، بمختلف الأصناف والأنواع ومن الجنسين. 

بالعاصمة السنغالية دكار، توج أشرف حكيمي بجائزة أفضل لاعب واعد في القارة السمراء لسنة 2018، بفضل مساره الرائع مع نادي ريال مدريدوالمنتخب المغربي، وما يقدمه حاليا من إبهار أيضاً مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني.

توج أيضا مدرب الفريق الوطني المغربي لكرة القدم الفرنسي هيرفي رونار، بجائزة أفضل مدرب في القارة، متفوقا بذلك على مدرب المنتخب السنغالي آليو سيسي، ومدرب الترجي التونسي، معين الشعباني، رغم فوز الأخير بعصبة الأبطال الإفريقية.

جائزة مسير السنة كانت من نصيب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، حيث توجت من خلاله الجامعة المغربية ك “أفضل اتحاد كروي” بالقارة السمراء للعام، تكريم لا يجادل فيه أحد بالنظر إلى العمل الذي تقوم به المملكة من أجل النهوض بالكرة الإفريقية، واعتماد “التعاون جنوب-جنوب” في الجانب الرياضي.

تتويجات غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الوطنية، يمكن أن تشكل فخرا لعائلة كرة القدم المغربية والرياضة بصفة عامة، لكونها أنصفت -حقيقة- المجهود الخرافي الذي بذلته الجامعة في السنوات الأخيرة، وسط قارة لا يوجد بها فقط من يحب المغرب، بل هناك من لا يخفي عداؤه وانزعاجه من الثقل الذي أصبح للمغرب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ورياضيا أيضا.

هذا الثقل اللافت للانتباه لم يأت من فراغ، بل جاء بفضل تخطيط واستثمار مالي وبشري، وعلاقات احترام وشركات مثمرة وفق مبدأ رابح/رابح، قادها بكثير من الحكمة والتبصر جلالة الملك محمد السادس.

وسبق أن سجلنا في حينه، أن أولى الجامعات الرياضية التي التقطت بسرعة الرسائل الملكية السامية، وعملت على استثمارها بقوة، كانت جامعة كرة القدم التي أعادت الهيبة والحضور القوي لكرة القدم الوطنية داخل الاتحاد الإفريقية لكرة القدم، بل قادت تغييرا إيجابيا داخل أجهزتها، واستطاعت أن تنسف لوبي الفساد الذي كان جاثما على دواليبها، إذ أصبح للمغرب بفضل ذلك صوت مسموع من خلال تواجد بأجهزة القرار، وبات له دور فاعل، وليس مفعولا به كما كان في السابق.

هذا الاعتراف بالتواجد المغربي المؤثر داخل القارة من طرف الأسرة الإفريقية لابد وأن يشكل حالة من الفخر والاعتزاز بالنسبة لنا جميعا، لأن الأطر التي أعادت لنا الهيبة هي أطر مغربية حملت على عاتقها أحلاما وطموحات وهواجس الآلاف من المنتمين لعالم كرة القدم من لاعبين ومدربين ومسيرين واطر وجمهور.

وفي الوقت الذي كان من حقنا أن نفتخر ونستمتع ونستثمر نجاحاتنا القارية وتحويلها إلى دافع أساسي يقودنا نحو العالمية كما حدث خلال نهائيات كأس العالم في روسيا، ظهرت ردود فعل غاضبة منتقدة سببها تأويلات وسوء فهم أو عدم تقدير أو تغليط مع سبق الإصرار والترصد.

سبب كل هذا حكاية ” العشرين مليار”، صحيح أن الرقم مستفز، بل صادم بالنسبة للكثيرين، لكن الإشكال جاء من طريقة تقديم المعلومة، أو كيفية قراءة تصريح رئيس (الكاف) أحمد أحمد العفوي والتلقائي، لأنه ببساطة شخص يحب المغرب يؤمن بسياسته، ويعترف بفضل المغرب عليه وعلى جهاز (الكاف).

نحن لا نلغي مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، لكن لا نحمل الجامعة أو رئيسها ما لا يحتمل، فالمبلغ المذكور جاء على شكل دفوعات وتغطية مصاريف نفقات مختلف الملتقيات والتظاهرات الإفريقية والتزامات المغرب اتجاه (الكاف)، والتي يتحمل مسؤوليات مهمة بالأجهزة التقريرية داخل هذا الجهاز، وهذا له تكلفة تحملتها مختلف أجهزة الدولة خلال السنوات الأخيرة، وليس جامعة كرة القدم وحدها، ومن بينها نفقات استضافة كأس أمم إفريقيا للمحليين التي نظمت بأربع مدن مغربية وفاز بها المنتخب المغربي، والتي فاقت قيمتها 12 مليار سنتيم.

لكن ما يستدعي الانتباه هو الهجوم على أسماء بعينها سواء بسبب أو بدونه، كما حدث خلال مونديال روسيا ، أو بعد تخلي المغرب عن الرغبة في احتضان كأس إفريقيا للأمم لسنة 2019، وحاليا بعد حكاية العشرين مليار سنتيم.

نعود ونقول إن ما قامت به الجامعة يعكس توجه دولة وليس رغبة أشخاص، لكن هذا لا يلغي ضرورة المحاسبة والوقوف على حقيقة كل رقم خاصة إذا كان من المال العام، لكن لا للركوب على بعض التفاصيل لتصفية حسابات ضيقة وشخصية تغديها حرب مواقع، ولا تقيم وزنا لمصلحة الوطن قبل كل شيء. 

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية العشرين مليار حكاية العشرين مليار



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib