أهؤلاء يحبون الرجاء
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

أهؤلاء يحبون الرجاء

المغرب اليوم -

أهؤلاء يحبون الرجاء

بقلم: بدر الدين الإدريسي

ولا شيء في شرائع الحب ولا أدبيات المناصرة يجيز على الإطلاق، ما عمد إليه أنصار رجاويون، وهم يرمون لاعبيهم بالحجارة الغليظة وما ملكت أيديهم، تعبيرا منهم عن غضبهم من هزيمة مني بها الرجاء أمام سريع وادي زم في مؤجل الدورة 24، هزيمة مرادفة للخروج بشكل شبه نهائي من السباق نحو لقب البطولة الإحترافية.
نقدر الحزن الذي ضرب كل الرجاويين بعد ضياع الأمل الأخير في ملاحقة لقب يهرب للموسم الخامس تواليًا من النسور الخضر، ونقدر الدرجة التي بلغها الغضب من مشهد مباراة وادي زم، حيث كان نسور الرجاء محطمين نفسيا وفاقدين حتى لشهية اللعب، إلا أنه يصعب علينا أن نقبل ونجيز تحت أي سبب، ردات الفعل الغاضبة التي تذهب لحد ارتكاب الجنح العمدية، جنح إيذاء اللاعبين وتهديد حياتهم بعاهات مستديمة.
وهروبا من حقيقة موجعة، كما كان الحال في تفسيرنا لكثير من الأعطاب التي تصيب كرة القدم الوطنية، سيقول البعض أن من قاموا بتلك الأعمال التي يجرمها القانون وشريعة الحب وتقاليد عائلة الرجاء، أشخاص قاصرون محسوبون على جمهور الرجاء، وفي ذلك تملص من مواجهة الأشياء عارية كما هي، ومن أول هذه الأشياء، أن العلاقة بين الأندية وبين مناصريها لم تعد قائمة على ثنائية الواجبات والحقوق لكل طرف، فإذا كان من أوجب واجبات كل مناصر هو أن يقف إلى جانب فريقه في السراء والضراء لا أن يكون مناصرا مناسباتيا، أن يحمي ما استطاع الرابط الروحي بينه وبين فريقه من كل ما يصيبه بالعته والخروج عن النص، وقد رأينا تعبيرات رائعة عن ذلك، والجماهير الرجاوية تذهب لأبعد نقطة في الأرض لترفع شعار رجاء الشعب، فإن من حقوق هذا المناصر أن يكون فريقه موضوعا بين أياد أمينة، تصونه ولا تعبث به، لذلك يصعب أن نقبل برغم كل الذي عاشه ويعيشه الرجاء منذ ثلاثة مواسم كاملة من أوجاع ومصائب وأزمات، أن يتوجه أشخاص متقمصون لدور المحب والغيور، إلى اللاعبين بتلك الصورة الإجرامية والهمجية، فإن جاز القول بأنهم قصروا في مباراتهم أمام سريع وادي زم، أو أنهم تهاونوا في أداء الواجب، فليس بتلك الطريقة يعاقبون أو يعتب عليهم، فما شاهدناه جميعا في زمن مصيري ومفصلي والمغرب يتعقب بكل رجاء وأمل حلم تنظيم كأس العالم 2026، لا يمكن أن يثنينا عن طرح سؤال، هل هناك بالفعل قوى مخربة لا هم لها إلا تقويض الصرح الذي بني بالتعب والكد على مدار سنوات الوجع؟
مشهد الرجاء للأسف لا يمكن أن يبرأ من تهمة توليد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهؤلاء يحبون الرجاء أهؤلاء يحبون الرجاء



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib