عودة الحضري للأهلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

عودة الحضري للأهلي !

المغرب اليوم -

عودة الحضري للأهلي

بقلم : خالد الإتربي

كثيرًا ماتتحكم عقولنا في عواطفنا وتتغلب عليها، وتجبر نفوسنا على الظهور بمظهر مخالف لطبائعها، لتحولها من نفس هادئة إلى ثائرة مستنكرة على كل شيئ، وتغير ألوان قلوبنا من الأبيض الفطري الذي خلقها الله عليه، إلى الألوان القاتمة المتدرجة إلى أن تصل إلى السواد الشديد.

وهناك أمثلة كثيرة تدلل على وجهة النظر هذه، وأقربها الانقسام الشديد الذي خلفه إعلان الحارس المخضرم عصام الحضري أمنيته في الاعتزال داخل النادي الاهلي، وتحزبت الجماهير بين مؤيد ومعارض، بل وانقسمت جماهير الأهلي نفسها إلى قطاع كبير رافض لعرض الفكرة من الأساس، وفئة قليلة تتقبل الأمر.

ومايعنيني هنا ليس الانتصار لفئة على الأخرى، فلكل وجهة نظر علينا احترامها، لكن مايخصنا هو كيف واجهت الفئة المعارضة للأمر، وكيف وجهت هجوم شديد لايتحمله بشر، لحارس يدافع عن المنتخب في معترك مهم، وقبل ساعات قليلة من مواجهة الكاميرون في المباراة النهائية، فطرة قلوبنا هزمت عقولنا جميعًا حينما وقف الحضري مدافعًا عن ألوان المنتخب خصوصًا في المباراة الأخيرة أمام بوركينا فاسو، ووقف المؤيد والمعارض خلفه داعيًا له ، حتى وفقه الله في حمل أمالنا جميعًا للمباراة النهائية، وسط احتفالات واغاني تحمل اسمه، حتى اتت لحظة إعلان الحضري أمنتيه في العودة للأهلي لتكون أشبه ب" كرسي في الكلوب" للكثير من الناس التي هاجمته وبشدة.

نعم اخطأ الحضري في توقيت إعلان أمنيته، وليس في مشروعية أمنيته نفسها، فجميعًا نملك أحلامًا جائزة ومستحيلة، فليس بمقدور أحد الحجر على الأحلام ، فالتنفيذ بيد الله وحده، فهل يستحق الحضري كل هذا الهجوم لمجرد إعلان أمنية، أعتقد انه كان بالإمكان إعلان رفض الفكرة دون تجريح أو تاثير على نفسية لاعب تنتظره مهمة كبيرة خلال ساعات.

حقيقة أرى أن عودة الحضري إلى النادي الأهلي مجددًا، ستكون أضرارها أكثر من نفعها، حيث سيخسر قطاع كبير جدًا من جماهير الأهلي تتوحد خلفه وهو في صفوف المنتخب، كما أنها لن تضيف له شيئًا بخاصة أن التاريخ ينتصر دائمًا للارقام التي يحققها اللاعب مع منتخب بلده، دون النظر إلى النادي الذي يلعب له.

رسالتي إلى الحضري، حافظ على ماحققته من إنجازات، حافظ على توحد كل جماهير الكرة المصرية خلفك ولاتفرقهم بيدك، اقتنع أن النادي الأهلي كان محطة جميلة كبيرة في تاريخك، لكنك وصلت إلى محطات أكبر مع المنتخب، نعم سيذكر التاريخ أنك ارتكبت خطئًا في حق ناديك، لكنه لن يغفل أنك لم تنكسر حينما احسست بفداحة هذا الخطأ، وواصلت طريقك إلى أن حققت انجازات سيعجز الكثير عن تحقيقها، أو ربما سننتظر عقود كثيرة حتى نرى ماحققته يتحقق من جديد، أما رسالتي للجميع، حينما ترتكب خطئًا لايغتفر من وجهة نظر كل من حولك، حينما يرفض الجميع اعتذارك عن الخطأ، حينما تجد كل الطرق قد أغلقت أمامك، حينما تسنح الفرصة للشاميتن للتشفي فيك، حينما يظن الجميع انك سقطت من مكانك العالي، حينما تتحقق كل هذه الحالات أو حالة واحدة فقط ، انظر للحضري ستعرف أن لا مستحيل، ستعرف ان الله لايضيع أجر من احسن عملا.

ختامًا، اقحام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في ملف عودة الحضري، سيضع إدارة محمود طاهر بين الكثير من الخيارات أهونهم مرير، فطاهر لايستطيع مخالفة من عينه، ولايتجرأ على مخالفة رغبة القطاع الجماهيري الرافض لعودته، ولايستطيع الاستقالة وإحراج صناع القرار، ولايستطيع أن يتخلى عن كرسي أحد أكبر أندية العالم .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الحضري للأهلي عودة الحضري للأهلي



GMT 11:07 2017 الأحد ,19 شباط / فبراير

تعلمت درسًا من "الحضري"

GMT 19:55 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

اتصال من عصام الحضري

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

برافو عصام الحضري وقمة الإسماعيلي وسموحة

GMT 11:25 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

أجيال تصنع التاريخ

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib