الوداد اليوم تعادل منطقي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الوداد اليوم: تعادل منطقي

المغرب اليوم -

الوداد اليوم تعادل منطقي

بقلم - توفيق الصنهاجي

نعم إنه تعادل منطقي، ذلك الذي عاد به وداد الأمة اليوم من واد زم أمام السريع المحلي، أو الركوز كما يحلو لعشاقه أن يسمونه، "بالله عليكم، أكنتم تتوقعون أكثر من التعادل السلبي"، في ظل خوض الفريق الأحمر لثالث مباراة على التوالي في ظرف أسبوع، ومن دون مدرب، إلا المؤقت، والذي للأمانة، قدم صورة طيبة عنه كمدرب مثلما  كان يظهر كلاعب في نهاية الثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي، حتى كان واحدة من أساطير الوداد على مدار التاريخ.

أقول في ظل هذا التراكم الهائل من المباريات لا نقصانا من حق الوداد، بطل أفريقيا لعام 2017، لأنه لو كان فريقنا في صحة جيدة، ما كان ليخيفه تراكم هذه المباريات ولو في ظرف أسبوع، لكن وداد اليوم فعلًا ضعيف، بالنظر إلى المشاكل المتراكمة من عهد الغير مأسوف عليه، روني جيرارد، والذي نقصت معه لياقة اللاعبين البدنية في الآونة الأخيرة، بفعل قلة التدريبات كما أشرنا إلى ذلك في فقرة الوداد اليوم بمناسبة المباراة السابقة.

اليوم، تبين فعلًا النقص الحاصل في المنسوب البدني للاعبين، حيث لم نسجل محاولات حقيقية للتسجيل طيلة أشواط المباراة، إلا نادرًا، على الرغم من كون محاولة بديع أووك في الشوط الأول، أجدها فرصة لم تكن لتهدر لو أحسنت التركيز يا ابن غزالة سوس.

مباراة اليوم، كان فيها سريع واد زم أفضل للأمانة، وكاد يخطف نتيجة الفوز في اللحظات الأخيرة منها، لأنه كان الأكثر صراحة في تهديده لمرمى التكناوتي، حيث لولا العارضة في مرتين، لكانت النتيجة هدفين لصفر في مباراة اليوم لفائدة الركوز.

بالعودة إلى التشكيلة المعتمدة، فقد كان الاختلافان الوحيدان في مباراة اليوم مقارنة مع المباراة السالفة، هما إقحام كل من أيوب العملود في ثاني مشاركة أساسية بالنسبة إليه بعد مباراة إيمزورن، لحد الآن، صراحة لم أقتنع بمستوى هذا اللاعب القادم من الجيش الملكي، والذي عوض عبد اللطيف نوصير، ما رأيكم؟، وكذا محمد واتارا، المدافع الإيفواري، الشاب مكان أشرف داري المصاب ،واتارا بإمكانه أن يتحسن أكثر.

نقطة حسنة تابعتها في الشوط الأول لمباراة اليوم، مقارنة مع المباراة السابقة، هو تحرك وليد الكرتي، أكثر نحم الأمام، لمساندة الهجوم، وعدم بقائه كثيرًا بجنب ابراهيم النقاش العميد، لكن هذا التحرك سرعان ما سيتراجع في الجولة الثانية، والأسباب ذكرتها من قبل.

بابا توندي ميشيل، أكّد في مباراة اليوم، أو على الأقل في شوطها الأول، ما قلناه عنه من مدح في المباراتين الأخيرتين.

أما ويليام جيبور، فهو يؤكد في كل مباراة، ما نقوله عنه في المباراة التي تسبقها، من مستوى هزيل، على الرغم من كوني شجعته شيئًا ما خلال مباراة الفتح الرياضي الرباطي، بفعل الهدف الذي سجله.

أوناجم محمد، هو الأخر، خانته اللياقة البدنية في مباراة اليوم، برفقة النقاش، والعديد من اللاعبين الآخرين، فاتضح خاصة في الشوط الأول، أنه غير قادر على اختراق المدافعين سواء من الجهة اليسرى أو اليمنى، وهو الأمر الذي دفع بموسى انضاو إلى تغييره في بداية الشوط الثاني بزهير المترجي الأخير، تنقصه تلك "finition"، ففي محاولتين، فعل كل شيء إلا اللمسة الأخيرة، تذكروا محاولته من الجهة اليسرى، ولمسته الأخيرة في المحاولة الثانية لأووك، والتي لم تكن دقيقة لتضيع معها المحاولة، المترجي يجب تشجيعه على الرغم من كل ذلك، تحركاته تسببت أيضًا، في حصول مدافع الركوز على بطاقة حمراء، لكن جاءت متأخرة بعض الشيء.

على العموم، نتيجة اليوم من الممكن لكل الأسباب المعروفة، اعتبارها إيجابية، خاصة أنه أول تعادل لوداد الأمة خارج الميدان هذا الموسم.

لكن في ظل رغبة الأنصار، في انتقام فريقهم لهزيمتيه الأوليين خارج القواعد في كل مرة، فإن نتيجة اليوم تبقى سلبية أيضًا.

إلى اللقاء في انتظار الأفضل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم تعادل منطقي الوداد اليوم تعادل منطقي



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 11:09 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عقاب الكأس

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib