الحلقة الاولى في الرد على الاستاذ المحترم جدا جدا

الحلقة الاولى في الرد على "الاستاذ المحترم جدا جدا"

المغرب اليوم -

الحلقة الاولى في الرد على الاستاذ المحترم جدا جدا

بقلم - بدر الدين الإدريسي

*كيف يمكن لجمعية بكل هذه المواصفات "العظيمة" أن ترد على "نكرة" محمد مغودي، وليس محمد ماغودي؟. 
تناقض غريب لا يسقط فيه الانسان السوي، فما تعلمته هو أنه "لا يضطهد إلا الرجل العظيم"، وهي الحقيقة، لأن صوتي مزعج للفاسدين وحماتهم، ومزعج كثيرا للمفسدين الاعلاميين .

* هل أصبحت جمعيتك من جيوب المخزن الكلاسيكي الذي يسعى إلى وأد كل صوت حر. لقد حاسبت الرابطة التي أنتمي إليها على تأخرها في قرار الانفصال عن جمعيتكم للتباين في المواقف؟
واعتز بالتجاوب الكبير للقاعة مع هذا النقاش الحر والديمقراطي، لأننا في إطار حي وليس في زاوية بها الشيخ والمريدون. 
تفاعل القاعة القوي زلزل كيانك الهش اصلا ، اتفهمك .
أذكرك بانتمائي إلى مدرسة يسارية غنية بالمعتقلين، وبها شهداء من أجل حرية التعبير. ولن أتاجر بأرواحهم ولا بتاريخهم، لأني أمارس النضال الاعلامي وليس الانبطاحية الإعلامية. 
* هل تفرق بين من اتخذ القرار وبين من حاسب على التأخر في اتخاذ القرار؟
دعني أبسط لك. 
صاحب القرار هو الرابطة، ومغودي انتقد التأخر في القرار.
مستعد للمزيد من التوضيح، ولو بالعودة إلى استعمال الخشيبات. 
* آسي الإدريسي موقفي من علاقة الرابطة مع الجمعية عبرت عنه في الجمع العام الانتخابي ليوم 17 أكتوبر سنة 2014، فما الذي جعلك "تصبر" إلى غاية سنة 2019، أم أن هناك زمن محدد لخدمة أجندة معينة؟
* قللت من شأن رجل التعليم، وحرمت عليه الإعلام، وهو ما ليس من حقك، لأنك لست سلطة قانون، ولأن لك مراسلين من رجال التعليم بل رجال التعليم هم روح الاعلام المغربي سواء بالتحليل او بالتقارير او بالاخبار ولان شهاداتهم المدرسية تفوق الكثير من شواهدك .
ما هذا التناقض؟ وما هذا التقهقر الفكري؟ وما هذه الاخلاق ؟ 
* وصفت مغودي بالمتطفل على الإعلام. دعني أذكرك بحزء من مساري الاعلامي:
كتبت بجريدة أنوال يوم كانت قراءتها جرما، ونشرت مقالات فكرية إلى جانب الكبار كعبد الله ساعف، ولطيفة الجبابدي، وطالع سعود الأطلسي، ونشرت في الرياضة تحت إشراف الاستاذين فدواش وعبد الله الكوزي. وكتبت بعد أنوال بالانوار واليسار والعمل الديمقراطي ، و بيومية الناس وبالجريدة الأولى، وبالصحيفة ، واليوم بالأحداث المغربية، وكنت مراسلا للأستاذ المحترم أبو السهل، وكنت مع العظيم بنيس في تجربة الصقر الرياضي ومنحني فرصة كتابة عمود ووووووووو، اما القنوات هي حكاية اخرى وهذا ما يؤلمك لان الاعلام التلفزي يفضل الجرأة على لغة الخشب وهي لغتك للاسف اسي الادريسي والتي لم تعد بقيمة . 
اسأل القنوات العالمية وفي قضايا كبرى ، وهنا اتذكر كيف " بهدلك" محلل جزائري بقناة الجزيرة . 
اقولها وبافتخار تجربتي الاعلامية تتجاوز تجربتك بقرون وغنية وحافلة بالمواقف.
الله يطول في عمر نجيب السالمي الرئيس المحترم .
الله يطول في عمر عبد اللطيف المتوكل الرجل الشهم .
الله يرحم بوعبيد بمواقفه النبيلة . 
أفضل أن أكون نكرة وسط الشرفاء لا عملاقا وسط "سيرك الانبطاحيين والمنافقين والاميين السياسيين "
يتبع...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلقة الاولى في الرد على الاستاذ المحترم جدا جدا الحلقة الاولى في الرد على الاستاذ المحترم جدا جدا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:28 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ملامح ميزانية السودان 2020 تتضمن فرص عمل "هائلة"

GMT 03:28 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معلومات جديدة عن حياة ديما بياعة في عيد ميلادها الـ43

GMT 21:03 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شنطة الفرو أكّدت عليها شانيل وفندي إطلالة خريف 2019

GMT 04:59 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مواصفات أسطول مطار خليج نيوم الأمني

GMT 02:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير ضجة على مواقع التواصل

GMT 06:37 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 03:42 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تشوبرا تبدو رومانسية خلال استقبال مومباي

GMT 11:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز يوجه رسالة لها بعد طلاقها

GMT 03:58 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

نيسان يحمل في طياته مشاكل جاسوسية ومعارك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib