حوار رجاويرجاوي

حوار رجاوي/رجاوي

المغرب اليوم -

حوار رجاويرجاوي

بقلم - محمد الروحلي

في خطوة مثالية، عقدت الإلترات المساندة لفريق الرجاء البيضاوي الأسبوع الماضي، اجتماعا مع الرئيس جواد الزيات، كان الهدف منه توضيح الصورة بخصوص مسألة التسيير من الناحيتين الإدارية والتقنية، في إطار من النقاش وتبادل الأفكار والوقوف على الحقائق كما هي ومعرفة الأسباب والمسببات. هذه المبادرة تعتبر بحق إيجابية من أجل المساهمة في تخفيف حالة التوتر التي تحيط بالرجاء من مختلف الجوانب، بعد أزمة النتائج التي عصفت بالفريق الأخضر، وحالة الارتباك التي خلفتها على مستوى التسيير والتدبير.

وعقد اجتماع مباشر مع المسؤول الأول، هو بمثابة حسن نية من طرف ممثلي الفصائل المساندة، في سبيل أولا معرفة كل الحقائق، وثانيا العمل على توضيح الصورة أكثر عن الواقع الحالي للفريق.

والجلوس إلى طاولة الحوار من شانه كما جاء في البلاغ الصادر عن الإلترات يأتي من أجل “عدم ترك الفرصة للمتربصين وأصحاب المصالح الشخصية”، وهذا التفسير فيه درجة من الوعي، ومساهمة من الجمهور في عزل الفريق عن صراع الانتهازيين والباحثين عن كسب أصوات في أفق الانتخابات القادمة ولو على حساب استقرار الفريق ومصالحه.

وتبين من خلال الإعلان عن مضامين هذا الاجتماع، أن ممثلي الفصائل سعوا إلى وضع الأصبع على مكامن الخلل التي يعاني منها الفريق الرجاوي وأبرزها، تراجع أداء بعض اللاعبين ودور المكتب المسير في الدفاع عن حقوق الفريق، ثم إخفاق الإدارة التقنية في دعم تشكيلة الفريق خلال فترة الانتقالات سواء الصيفية أو الشتوية.

جلسة الحوار هذه تطرقت أيضا إلى السلوك غير المقبول لبعض اللاعبين سواء من ناحية الانضباط أو عدم إظهار أي رغبة في الاستماتة عن قميص الفريق، وضرورة التدخل لوضع الأمور في نصابها حتى لو تطلب الأمر التخلي عن خدمات كل متخاذل أو متهاون أو متهور، حسب تعبيرهم.

نقاط أخرى تم التطرق إليها خلال اجتماع الزيات مع ممثلي الفصائل، ومنها توضيح مصير الشركة قيد الإنشاء، والسبل الكفيلة بتحسين الموارد المالية، وغيرها من النقط التي تهم السير العادي واليومي لفريق اسمه الرجاء.

هذا الحوار الرجاوي/الرجاوي لم يرق للباحثين عن استمرار الأزمة قصد تحقيق بعض المكاسب الآنية، إذ سرعان ما خرجت بيانات منتقدة للخطوة، واتهام أصحابها بالسعي لاستمالة عطف المكتب المسير بحثا عن تحقيق أهداف شخصية، وهذه الاتهامات تظهر درجة الغيظ الذي يشعر به المعارضون أصحاب المواقف الشعبوية، والذين يظهرون للجمهور نوعا من الغيرة، وهم في الحقيقة لا يرغبون إلا في كسب مؤيدين تحسبا للانتخابات القادمة.

فالرجاء ملك لتاريخها وملك لجمهورها العريض داخل المغرب وخارجه، ومن يريد جعل نفسه وصيا دائما على الفريق الأخضر، فهو خاطئ بالمرة، والجميع يعرف أن من يظهر الحماسة هذه الأيام في الغيرة، ويحرك المعارضة اتجاه المكتب الحالي، وهو في الواقع من يتحمل حالة الإفلاس التي وصل إليها الفريق بسبب سوء التسيير والتهور في اتخاذ القرارات العشوائية، أيام كان يتحمل مسؤولية التسيير، والتخلي عن الفريق وهو في عز أزمة طاحنة.

عموما من يحب الرجاء حبا حقيقيا، لا يسعى إلى تحويلها إلى ورقة انتخابية…

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار رجاويرجاوي حوار رجاويرجاوي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib