أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم

أيها الرئيس ، لماذا لا تشفق من حالهم ؟

المغرب اليوم -

أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم

بقلم - الحسين بوهروال

وانا أتابع صرخات الإستغاثة التي تصدر عن كثير من (الشناقة) وهي تدمي القلوب سواء قبل أو بعد خروج المنتخب المغربي من (كان) مصر 2019 قبل الأوان واستقالة الناخب الوطني السابق السيد HERVE RENARD   وتداعيات مهزلة ملعب رادس التي ما يزال البعض يحاول الركوب عليها وتحويلها من قضية رياضية صرفة تحتمل الكسب كما الخسارة إلى نكسة كروية يريدونها وطنية . فهذا شيخ وهو شتام كبير له مشروع من عهد (عاد وتمود) حكمت عليه الجامعة بالحفض في الرفوف لشيخوخته وتقادمه بعدما تجاوز الزمان العقلية التي أفرزته ، والآخر (دلال) لما بلي من المتلاشين من   (المعذبين) بكسر الذال الذين أثبتوا فعلا عدم قدرتهم على إنتاج قيمة مضافة يمكن أن تحسب لهم في مجال (التعذيب) عفوا التدريب على مدى عقود طويلة بالمقارنة مع ما قدمه الوافدون الأجانب لكرة القدم المغربية . أما كثرة (الهركمة) المحلية فلا أحد من العاقلين من القوم بإمكانه أن يعول عليها أو يقنع أحدا بتناولها لتغذية بدن مغربي هو في أمس الحاجة إلى ما يؤهله لتحقيق الإنجازات التي تتطلبها المقارعة التي لم يعد الشاي والخبز يجديان نفعا لتعويض المستجدات والمقويات العلمية المتداولة رغم تجند العاجزين من حملة الطبول والأقلام والأبواق التي ما عادت جعجعتها تنتج طحينا ولا تصنع أبطالا أو تلقى آذانا مبالية  .

واعتبارا للوضعية المثيرة للشفقة التي يوجد عليها القطيع الغير متجانس ، أطلب من بعض العارفين والحكماء المساهمة في تعريف الجماهير الرياضية الحقيقية بما يهدف إليه المعتصمون من الاحتجاج وتكسير الهدوء اللازم لإعادة البوصلة الرياضية إلى الوضع الذي يسمح لها بتوجيه المنظومة المؤسساتية إلى الوجهة التي تجعل منها أداة فعالة منتجة لساعات الفرح المنشودة التي ستنتج فعلا عن عمل كفيل بتحقيق ما تصبو إليه الملايين من شباب هذه الأمة التي تستحق الأفضل والأنجح والأمثل . أما أبناء وأحفاذ السيد (كوتة) القرن الماضي فلم يعد يستمع إليهم أحد خاصة مع تناسل الأبواق والشاشات والفضاءات الملونة التي فقدت الاتجاه لما أحدثه الجشع والطمع في المال الكثير وما يمكن أن يطلق عليه إسم (السيبة) الإعلامية من ضبابية في الرؤيا وفقر في التفكير وعقم في الإنتاج وإعداد ولو قليلا من (المتجين) لحفل التكريم المأمول والذي قد لا يأتي مع هؤلاء القوم بالنظر لما هو موجود على الساحة المضطربة التي تعج بكثير من غير المصلحين وأحرى الصالحين أو نافع في غياب المجدي والمفيد حتى إشعار آخر . 

قال الهارب التونسي الشهير : ألآن (فهمتكم) ، غير أنه على ما يبدو يأبى السيد فوزي لقجع أن (يفهم) ما يريده هؤلاء لأنه من الأشد إيمانا بقوله تعالى : ( لكم دينكم ولي دين ) .

نقول لهذه الجحافل لا تتعبو أنفسكم يا غير (المتجين)  ، توجهو بدل الهدر الفضيع الذي تمارسونه إلى قاعات الدراسة بمعاهد التكوين وإن كان أغلبكم قد تخلف عن (البراق) بدل القطار خاصة وأن الذي كان ممكنا بالأمس قد أصبح اليوم مستحيلا فما بالكم بالغد ؟ .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib