علال القاسي
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

علال "القاسي"

المغرب اليوم -

علال القاسي

بقلم : حاتم قسيمي

صدق نجلُ أبي بكر القادري، خالد القادري حينما رأى أنَّ المغاربَة لا يعرفُون الشيء الكثير عنْ علال الفاسي، في إشارة إلى ضرورة العودة إلى "ثراثه"، في مناسبة الذكرى الأربعِين لوفاة الزعيم الهمام.
صحيح المغاربة لا يعرفون أن علال الفاسي "كان علالاً قاسيًا"، ويده ملطخة بدماء أشراف المقاومين الذين ضحوا بحياتهم من أجل "نعيم الاستقلال" الذي لم يتحقق إلى يومنا هذا.
والكل يعلم، أن علال الفاسي كان متورطًا في اغتيال الشوري عبد السلام الطود الذي جرى اغتياله من قِبل "ميليشيات" حزب "الاستقلال".
كانت تهمة عبد السلم الطود، مثل كثيرين طاردهم حزب "الاستقلال" واعتقلهم وعذبهم حتى الموت، هي معارضته العلنية لاتفاقية "إكس ليبان" التي أفضت إلى الاستقلال المشروط للمغرب، ومعارضته لحزب "الاستقلال" الذي كان يدافع عن هذه الاتفاقية التي تفاوض بشأنها مع الفرنسيين في مدينة "إكس ليبان"، والتي ظلت بنودها سريّة إلى اليوم.
وكان الحركي المحجوبي أحرضان في كتابه المذكرات، قد وصف "دار بريشة" في مدينة تطوان أنها كانت مقرًا تابعًا لحزب "الاستقلال"، حيث كان الزعيم يستمتع بأغاني أندلسية تقدمها فرقة أندلسية، فقال الخطيب للفاسي "إنه في الوقت الذي تستمتع فيه بالأغاني الأندلسية، هناك أشخاص يموتون بالقرب من هنا"، فكان أن رد علال الفاسي: "فليموتوا".
كما نشرت صحيفة "أصداء" قبل سنوات قليلة، صورة للزعيم علال الفاسي وهو خارج من معتقل "دار بريشة" الشهير، والذي شَهِد أفظع عمليات التنكيل والتعذيب في حق معارضي حزب "الاستقلال" بعد خروج الاحتلال الفرنسي سنة 1956، ومعروف أن المدير العام للأمن الوطني في هذه السنوات محمد الغزاوي كان هو من شيّد "دار بريشة" في تطوان، وأصبح حاكمًا فعليًا لها إلى جانب سيده علال الفاسي، الذي كان الاختلاف مع "سعادته" يفضي إلى القتل، أو التعذيب، وذلك أضعف الإيمان.
أتساءل أحيانًا، ماذا لو كان السلطان محمد الخامس رجلاً قويًا يتمتع بالسلطة والنفوذ في عهده؟ هل كان علال سيقبل بأن يكون هناك حاكم همام؟ ماذا لو لم يكن محمد الخامس فقيرًا وكان ذا ثروة ضخمة تنافس الفاسيين في رزقهم وأراضيهم؟ هل كانوا سيرضون بمن ينافسهم في "أرضهم" وهم أصحاب شعار "المغرب لنا ولا لغيرنا"؟...
ووجد علال الفاسي الملعب خاليًا من اللاعبين والحراس، وحمل كرته إلى داخل الملعب ليسجل الأهداف المتتالية، وعندما سُمعت صفارة الحكم، إيذانًا بنهاية المباراة، كان المغرب قد انتهى فاسيًا، كل شيء متحكَّم فيه من قِبل فاسة، بمباركة الزعيم الخالد.
لكن التاريخ يؤكد، أن الجماهير لا تظل في كراسيها، وستنزل يومًا إلى الملعب لتقول كلمتها، وتلعب دور البطولة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علال القاسي علال القاسي



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib