داعش وتشويه الإسلام
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

"داعش" وتشويه الإسلام

المغرب اليوم -

داعش وتشويه الإسلام

بقلم : أحمد المالكي

هل داعش تنظيم يعبر عن الإسلام والمسلمين ؟ بالطبع لا هؤلاء لا يمثلوا الاسلام ولا يمثلوا المسلمين لأن هذه الجماعة تسيء إلى الإسلام والمسلمين والذين يعتقدون أن تنظيم "داعش" الإرهابي يدافع عن الإسلام والمسلمين عليهم أن يراجعوا أنفسهم ويرجعوا إلى صحيح الدين.

 تنظيم "داعش" الإسلام الذي يتحدثون عنه هو إسلام من صناعة الأمريكان الهدف منه تشويه الدين لتحقيق أغراض ومطامع استعمارية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

 لذلك موضوع داعش هو موضوع سياسي وليس دينيًا كما يظن البعض ومحاولاتهم التستر تحت عباءة الدين الإسلامي محاولات فاشلة لأن جرائم هذا التنظيم بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي.

 "داعش" تغتصب النساء هل دعا الدين الإسلامي إلى الاغتصاب ؟ و "داعش" تغتصب الأطفال الذكور والإناث هل دعا الإسلام إلى اغتصاب الاطفال وإلى كل هذه الجرائم القذرة التي ترتكبها داعش بالطبع لا وما يفعله هذا التنظيم الإجرامي بعيدًا كل البعد عن الدين الإسلامي.
هذا التنظيم الإجرامي يستقطب الشباب من كل دول العالم ويستغل الجهل والفقر الذي نعاني منه في عالمنا العربي بسبب أنظمة الحكم الفاشلة التي تتجاهل الشباب وتتركهم فريسه لهذه الجماعات التي تصور لهم الحياه داخل تنظيم داعش بالجنة وتدعوهم إلى النعيم الذي ينتظرهم بينما هو نار جهنم التي ستحرقهم وتكون نهايتهم بشعة.

التنظيم يقوم بعمل غسيل مخ للشباب عبر الإنترنت وهذا الموضوع منتشر في الجزائر وتونس بكثرة ربما لوجود هذه الجماعات في تونس والجزائر خصوصا التي مرت بعشر سنوات من الإرهاب وعانت من ويلات هؤلاء الإرهابيين وللأسف مازالت هذه العناصر موجوده في الجزائر ويقوم هؤلاء بتجنيد الشباب في تونس والجزائر وهناك قصص عديده عرضتها بعض القنوات الفضائية وبعض هؤلاء الذين سافروا إلى سورية للانضمام إلى صفوف داعش هربوا وعادوا إلى بلادهم بعد اكتشافهم حقيقة هذا التنظيم المرة وعرفوا أن هذا التنظيم تنظيمًا إرهابيًا ولا علاقة له بالإسلام

 قطر أيضًا استخدمت داعش والجماعات المتطرفة ودعمتهم وجعلت الدوحة مقرًا لهم لأن قطر لا تتحرك إلا بناء علي تعليمات من الأمريكان والأمريكان من مصلحتهم أن تبقى هذه الجماعات المتطرفة في المنطقة العربية.

 تركيا فتحت أراضيها وحدودها لهذه الجماعات وساعدتهم في العبور إلى سورية وهناك تقارير تقول إن عدد المقاتلين في صفوف داعش  وصل إلى 31 ألف مقاتل وهناك تقارير أخرى وربما تكون صحيحة تقول إن عدد مقاتلين داعش وصل إلى 100 ألف مقاتل والعدد في ازدياد

إيران دخلت على الخط واستخدمتهم لصالحها وصالح بشار الأسد للحفاظ على بقاء الأسد في سورية حتى يصوروا للعالم أن الذين خرجوا لإسقاط الأسد كانوا إرهابيين وأن استخدام الأسد سلاح القتل ضد المدنيين العزل كان من أجل الحفاظ على بقاء سورية وليس نظام الأسد.

 ستظل داعش أداة في يد كل من يستخدمهم لمصالحه الخاصة وهؤلاء الدين الإسلامي برئ منهم ومن أفعالهم وجرائمهم وعقابهم عند الله عزوجل عقابًا شديدًا لان هؤلاء يفسدون في الأرض

 الدول العربية والإسلامية عليها أن تقف بكل قوه ولا تسمع لمن يقول إن طائرات المسلمين تقتل مسلمين في تنظيم "داعش" لأن داعش جماعه تكفر المسلمين وهي من تقتل المسلمين لمصلحة أميركا والغرب.

 وعلى كل الدول العربية أن تأخذ خطوة مصر في عدم ترك المساجد والزوايا لكل من هب ودب لأن هذا الأمر خطير جدًا ومصر بدأت في وضع شروط صارمة لذلك بعد أن كانت المساجد والمنابر لكل من يريد أن ينشر أفكار ظلامية في عقول الناس خاصة الاطفال والشباب وبداْت وزارة الأوقاف في نشر الخطباء والائمه التابعين لها لمحاربة الافكار الظلامية والقضاء عليها ويجب على الدول محاربة القنوات الفضائية التي تدعي أنها إسلامية أو دينية ولكنها غير ذلك إذا أردنا القضاء على التطرف في عالمنا العربي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش وتشويه الإسلام داعش وتشويه الإسلام



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib