الأوبئة
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

الأوبئة

المغرب اليوم -

الأوبئة

محمد الجمّال

علم الأوبئة هوعلم: انتشار الأمراض وهو أحد العلوم الطبية الأساسية، ويُعنى بدراسة مدى انتشار العوامل المؤثرة على الصحة والمرض في المجتمع. ويشكّل أساس الطب الوقائي. أما أسباب إنتشار(الوباء الفكرى)«الداعشى» فى عصرنا الحالى فهو (تراث وبائى متراكم حتى وصلنا إلى هذا الحد من الإقتتال والذبح والحرق) فالبيئة الحاضنة والبيئية المحتملة له سكان دولة، محافظة، مدينة، قضاء، قرية؛ لمعرفة أسباب الأمراض التى تصيب هؤلاء السكان يجب القيام بدراسة وبائية يتمّ انتقاء مجموعة بشرية يتشارك أفرادها في صفات معينة كالعرق، والجنس (مذكر أو مؤنث)، والعمر، والمهنة، والمستوى الاجتماعي والوضع العائلي. لا تظهر الأوبئة مصادفة؛ إذ إنها ترتبط بظروف بيئية تتصف بخلل طرأ عليها في وقت ما،وتوافر أفراد يتصفون باستعدادهم للإصابة وتعّرضهم لهذا العامل. الإنقضاض والتغييب الفكرى أساس عمل تلك الجماعات بعد الإنتهاء من المرحلة السابقة من البحث والإنتقاء وتكون مبنية على العوامل السابق ذكرها. هناك هامش كبير للفرضيات كالقول بعوامل مؤهبة متعددة كالعوامل الاجتماعية وسأضيف إليها الخطر الأكبر العوامل الوراثية من زواج وتناسل فى حُضن بيئة مُجهزة لنقش تلك الأفكار فى الأطفال وحجبهم عن العالم الخارجى(العدو). بدأ الوباء الفكرى محاولاته ما يزيد عن ألف وربعمائة عامًا؛ لأجل السلطة والمال السياسى حينها وآثر المعتدلون شر القتال، فتوحش المُعتدى حتى ضاق البشر ذرعًا فقاموا ضد المعتدى وكانت الصولات والجولات من إنتصارات وهزائم حتى وصلنا للعصر الحديث ما يقارب المائتين وثلاثون عامًا بدأ هذا الفكر فى الإنتشار بمساعدة الإحتلال الغربى حينها فى دعم فكرة حرب الوكالة لتكون تحولًا فى تاريخنا العربى والإسلامى وإثارة الحروب المذهبية داخل المجتمع وتكفير الآخر. فأخذ هذا الوباء يدعو لآرائه ويعمل لها، ويهاجم الآراء الإسلامية الأخرى بعنف.

فَجُوبِهَ بالمعارضةِ وال صد من العلماء والأمراء ووجهاء الناس، باعتبار آرائه تخالف ما فهموه من الكتاب والسنة. وقد اشتد الخصام بين المسلمين وما أن مضت مدة حتى اكتسب هذا الوباء بأفكاره وآراؤه هذه أنصاراً ومؤيدين. بدأت الفكرة وإنطلقت حتى تم الإستيلاء على المدن تباعًا مثلما يحدث الآن وكانت تُنفذ أحكامها على الناس الذين تحت إمرة الأمير وسلطانه... وأخذت تمتد فيما جاور من البلدان والقبائل في الدعوة والحكم، وأخذت الإمارة تتسع حتى وُفِق في مدى من الزمن إلى أن تُخضع لسلطتها الفكر الجديد رُقعةً من الأرض، وصاروا يحملون السيف لمقاتلة المسلمين.

بقي أن نفهم أن غياب فهم سياسة الأولويات فى التعامل مع القضايا عندما تتقدم الخلافات المستهلكة تاريخياً على المصالح الكبرى… وتحديد العدو المشترك يترك تأسيس منهج صحيح للتعامل مع التحديات الخطيرة المشتركة. كما أن التأييد المطلق والهجوم المطلق يؤججان الفتن. والأن يأتى الدور الأعظم لإفشال الفتن التى يريدها الغرب بأن يحارب المسلمون بعضهم بعضًا… بعد أن درس (الغرب) وحلل واستنتج أن الوطن الواحد الكامل غير المُقسم خطر على تجارتهم فى السلاح وتنمية إقتصادياتهم بالإحتلال المباشر أو غير المباشر؛ فوحدة الأوطان العربية الإسلامية نقطة الإنطلاق للتنمية والتطوير لينعم الشعوب بخير ثرواتهم، رافعين شعار «الاعتدال» متبنين منهج «الوسطية».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوبئة الأوبئة



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib