الوداد اليوم أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الوداد اليوم: أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب

المغرب اليوم -

الوداد اليوم أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب

بقلم - توفيق الصنهاجي

انتصار جديد لوداد الأمة، هو العاشر من نوعه في بطولة هذا الموسم، مكنه من تأكيد تزعمه للترتيب العام برصيد 33 نقطة...انتصار جاء بمشقة الأنفس وبعد معاناة أمام خصم جاء فقط للتراجع للخلف، محاولة لخطف نقطة، أو حتى انتصار عن طريق المرتدات...خصم اليوم، يملك مدربا متشبعا بالأفكار اللوزانية، أو اللورانية، كما كانت تسمى في تسعينيات القرن الماضي...أفكار الدفاع والتكتيك من أجل الدفاع فقط، لم تعد تجد شيئا في كرة القدم الحديثة السي الدميعي، فحتى الدفاع وكما يقال، له قواعده المضبوطة حاليا، والتي تساير نوعا ما تطور وتقدم أساليب اللعب في العالم، لتترك صورة طيبة عن الفريق الذي يعتمده في نهاية المطاف، ليس كالصورة التي خلفها المسفيويون في مباراة اليوم...الغريب أن هذا الفريق، تراه يقدم مستويات جيدة، ويلعب كرة جميلة، في الوقت الذي يحلو له، لكن عندما يتعلق الأمر بمواجهة الوداد الرياضي، فإنه يتعمد الركون إلى الدفاع فقط، وكأنه أمام فرصة للحصول على نقطة الموسم لانتزاع اللقب...

الوداد اليوم غابت عنه الحلول خصوصا في الشوط الأول، الذي تميز بندرة فرص التسجيل، وعدم قدرة لاعبي الوداديين، خصوصا المهاريين منهم، على فك شفرة دفاعات الخصم...فلا أوناجم، ولا الحداد، تمكنا من الاختراق من الجهتين اليمنى أو اليسرى، ولا تيغزوي، وصل إلى حل عن طريق مراوغة ما، ولا الكرتي ولا الحسوني، وجدا ثغرة لتمرير كرات جميلة إلى المهاجمين...هذا دون الحديث عن الظهيرين، سواء الأيمن أو الأيسر، نوصير أو غدارين، والذين صرنا لا نسمع عنهم داخل رقعة الميدان، وفي مباريات الوداد الرياضي منذ مدة طويلة جدا...في الكرة الحديثة، يجد الظهيران الحلول لفريقهما، وهذا الأمر غير متوفر حاليا في قاموس الوداد...أعطوني، كرة عرضية واحدة قام بها غدارين، أو نوصير، وجاء منها الهدف هذا الموسم للوداد...لا أتحامل عليهما، فقد سبق لهما تسجيل أهداف حاسمة للفريق الأحمر كذلك هذا الموسم، لكن أقولها هنا، أفيقا من سباتكما يا نوصير ويا غدارين...طال النعاس...

عودة الكرتي للعب بجوار النقاش في وسط الميدان، في ظل غياب السعيدي المصاب، واللعب بالحسوني أمامهما هي أمور محمودة دائما، خصوصا وأنها أعطت أكلها كما قلت في حلقة سابقة، بدء من الشوط الثاني من مباراة الوداد الرياضي والكوكب المراكشي، ومرورا بمباراة لوبي ستارز، ووصولا إلى مباراة اليوم...الحسوني للإشارة، نجح اليوم في تسجيل هدف الفوز والخلاص لوداد الأمة، بفعل تموقعه الجيد داخل منطقة العمليات، وأمام مرمى الخصم، ليستغل كرة ردتها العارضة، حيث وجدت رأسيته معلنة بالتالي عن هدف الحسوني الثالث في بطولة هذا الموسم، والذي وللصدفة، سجل مرة أخرى ضد أولمبيك آسفي، تماما كما كان الحال عندما سجل إبن عزيز في آسفي خلال مباراة الدورة الأولى...

 على مستوى الهجوم، وهذه من تداعيات اللعب من دون رأس حربة، هي كون فريقك يظل لفرتة طويلة من دون حلول تذكر، قد تساعد على تسجيل الأهداف...وجب النظر مرة أخرى في الأمر السي البنزرتي...ماذا عن أوكيتشيكو؟ هو الوحيد الذي لم تجربه بعد...لعله يحمل لك جديدا ما، قد يكون سارا...الله أعلم...

دخول ميشيل باباتوندي، والذي لا يحبذ اللعب على مستوى راس الحربة، خلال الشوط الثاني، أعطى مفعوله نسبيا، حيث لوحظ الفريق أكثر اندفاعا وأكثر تنظيما في الهجمات انطلاقا من وسط الميدان....

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب الوداد اليوم أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب



GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 16:54 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: أقل الأضرار في انتظار العودة

GMT 20:27 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تاريخ الوداد المشرق: المباراة رقم 34

GMT 15:56 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق "المباراة رقم 32"

GMT 19:00 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق: المباراة رقم 31

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل

GMT 16:44 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات ساعات ""Mont Blanc الفاخرة

GMT 00:59 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سولاري وسيميوني يتقدَّمان عشّاق ريفر بليت في إسبانيا

GMT 10:40 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على كيفية تطبيق أنعم مكياج ترابي بسهولة

GMT 14:43 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان يحيى الفخراني يتراجع عن المشاركة في مسلسله الرمضاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib