اهتزت مدينة تطوان، الأربعاء، على وقع تسجيل حالتي انتحار صادمة، رفعت من حالات الوفيات انتحارا في المدينة خلال العام الجاري إلى أكثر من سبع حالات. وبحسب مصادر خاصة فقد جرى نقل جثة شاب في العشرينيات من عمره عثر عليه معلقا بحبل داخل منزله في حي باب صعيدة وسط المدينة، صباح يوم الثلاثاء، إلى قسم الأموات في مستشفى سانية الرمل، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ملابسات اقدامه على الانتحار شنقا، وسط مؤشرات تدل على أن الضحية كان يعاني اضطرابات نفسية حادة عجلت.

وعملية انتحار أخرى شهدتها مدينة تطوان، الأربعاء، بعد العثور على جثة سيدة في الأربعينيات معلقة بحبل داخل بيت اسرتها بحي خندق الزربوح. والضحية التي يشير شهود عيان إلى أنها تعاني بدورها مشاكل نفسية كانت السبب في انتحارها ارملة ولها بنت وابن، وقد تم بدورها نقل جثتها إلى قسم الأموات في المستشفى.

وشهد الأسبوع الماضي، حالتي انتحار في مدينة تطوان، الأولى لشاب نقل على وجه السرعة إلى المستشفى بعد محاولته الانتحار عبر تناول مواد سامة، فيما الشاب الثاني توفي بعدما عمد إلى شنق نفسه بواسطة حبل داخل منزله بوسط المدينة.