نظم سكان قبيلة الشرفاء الركراكة، المرابطون في مدينة أسا جنوب المغرب، اعتصاما مفتوحا، في تراب جماعة التويزكي، من أجل توقيف مشروع التشجير المقام على أرض في ملكيتهم من طرف مديرية المياه والغابات ورئيس الجماعة، بحسب المعتصمين.

وعبرت جمعية الشرفاء المرابطين، عن استيائها من الأشغال التي باشرتها مصالح المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في أسا الزاك، على أرض خاصة بالقبيلة دون استشارتها.

وأعلنت الوثيقة اعتراض القبيلة على هذه الأشغال، مطالبة عامل الإقليم بالتدخل العاجل والفوري لإيقافها، مستنكرة ما وصفته بلامبالاة المدير الإقليمي للمياه والغابات في أسا في التعامل مع هذا الملف، ومعتبرة الأمر اعتداء على حقوق ملكيتها العقارية المحمية بمقتضى الدستور.

وعبرت في شكاية وجهتها إلى عامل إقليم أسا الزاك، عن استنكارها واستغرابها من إطلاق مشروع "تخليف شجر الأركان على مساحة 50 هكتارا داخل الملك الخاص للقبيلة في منطقة بير لفرس "تانوييست" ضواحي مدينة أسا، دون إي إخبار أو استشارة".

وطالبت بالقيام بما يلزم من أجل رفع الضرر المهدد للسلم الاجتماعي وإنصافها من "الظلم والشطط في استعمال السلطة"، وإيقاف الأشغال الجارية على الملكية الخاصة بالقبيلة.

واستنكرت القبيلة تواطؤ بعض الأشخاص من أصحاب المال والنفوذ في تقديم معلومات مغلوطة عن الأرض المذكورة للإدارات، مستغلين "سلطتهم في غير ما خلقت له، لكي تستفيد مقاولاتهم من المشاريع الظل ولو على حساب ذوي الحقوق"، على حد تعبير الشكاية.