الرئيسية » قضايا ساخنة

روما ـ وكالات

أمسك الرئيس الايطالي نابوليتانو بزمام الأمور في محاولة لتسوية خلافات معقدة بين مطالب اليسار من جهة واليمين من جهة أخرى لتشكيل حكومة جديدة في إيطاليا. وقد فشل لويجي برساني زعيم الحزب الديمقراطي في تشكيل حكومة جديدة. أصر رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني اليوم الجمعة (29 مارس/آذار) على ان تشكيل ائتلاف كبير بين تحالفه المحافظ ويسار الوسط هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الجمود السياسي الناجمة عن انتخابات غير حاسمة في البلاد. ولم تبرز أي كتلة سياسية في انتخابات 24-25 شباط/فبراير فائزة بأغلبية برلمانية واضحة. ويسيطر يسار الوسط الذي فاز بالسباق بفارق بسيط على أحد مجلسي البرلمان. يذكر أن الرئيس جورجيو نابوليتانو يجرى جولة جديدة من المشاورات مع قادة سياسيين، بعد يوم من فشل جهود زعيم يسار الوسط بيير لويجي برساني لحشد أغلبية. وكان برلسكوني أول من يلتقي بالرئيس الإيطالي. وقال انه أمر "منطقي ويصب في مصلحة البلاد" أن يتحالف ائتلافا برساني وبرلسكوني، مع الأخذ بالاعتبار أن ثالث أكبر كتلة في البرلمان، حزب حركة النجوم الخمس الاحتجاجية استبعدت التعاون مع الآخرين. وقال برلسكوني انه مستعد لدعم برساني رئيسا للوزراء ورفض إمكانية تشكيل حكومة تكنوقراط أخرى، على غرار الحكومة المنتهية ولايتها بقيادة مفوض الاتحاد الأوروبي السابق ماريو مونتي. وقال الزعيم المحافظ إنه بمجرد تشكيل الحكومة، فإنه سيكون "منطقيا" ليسار الوسط ويمين الوسط أن "يناقشا معا" من ينبغي أن يكون الرئيس المقبل لإيطاليا، نظرا لأن فترة رئاسة نابوليتانو تنتهي في آيار/مايو. وقال ميجيل جوتور، أحد مساعدي برساني، لصحيفة "كورييرا ديلا سيرا" إن جانب برلسكوني عرض (صفقة) "تبادل": دعم حكومة يقودها برساني في مقابل دعم يسار الوسط لشخص محافظ كي يكون الرئيس القادم للدولة. وقال جوتور إن برساني كان محقا في رفض الصفقة. ومن المقرر أن يلتقي نابوليتانو بحركة النجوم الخمس وائتلاف الوسط بزعامة مونتي، وكذلك تيار اليسار، وحزب الحرية والحفاظ على البيئة، وهو حليف يساري لبرساني وبرساني نفسه، قبل أن يعلن قراره بشأن من يجب ان يشكل الحكومة. وإذا لم يتم التمكن من حل هذا المأزق، فإنه قد تتم الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة. ولكن لا يمكن أن يحدث هذا حتى ينتخب البرلمان خليفة لنابوليتانو. ومن المتوقع ان يبدأ النواب في التصويت على اختيار رئيس للبلاد في 18 نيسان/ابريل. وأشارت استطلاعات للرأي أن العودة إلى الانتخابات مجددا قد ينتج عنه فرصة ضئيلة بفوز برلسكوني أو برلمان معلق آخر ما لم يتم تغيير قانون الانتخابات. وقد أحدثت حالة عدم اليقين السياسي في الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو هزة في الأسواق. وتم إغلاق سوق المال في ميلانو اليوم، ولكن أمس الخميس ارتفع الفارق بين عائد السندات الإيطالية التي تمتد لعشر سنوات ونظيرتها الألمانية - مؤشر رئيسي على المخاطر في منطقة اليورو - إلى 360 نقطة، وهو أعلى مستوى لها في ستة أشهر، قبل أن ينخفض إلى ما دون 350 نقطة في فترة ما بعد الظهر.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يكشف ملامح الدبلوماسية المغربية في الفضاء السيبراني
واشنطن تقلل من أهمية دور إسرائيل في جهود وقف…
مصر تطالب بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة…
الشرع والشيباني وكوبر ولامبرت يشاركون في مباراة سلة تثير…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم