الرئيسية » قضايا ساخنة

تونس ـ مصر اليوم

ألغى الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر مركزية نقابية في تونس) اضرابا عاما كان مقررا الخميس بعد مفاوضات مع الحكومة التي يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الاسلامية الحاكمة. وقال حسين العباسي الامين العام للاتحاد في تصريح للصحافيين "نظرا للوضع الصعب الذي تمر به بلادنا ونظرا للاحتقان (السياسي) القائم، والانفلات الامني والمخاطر المسجلة على حدودنا، ولما يشكله كل هذا من خطر على بلادنا وعلى السلم الاهلية وضعنا كل هذا نصب اعيننا (..) وارتأينا إلغاء الاضراب العام". وأعلن اتحاد الشغل على صفحته الرسمية في فيسبوك "قررت الهيئة الإدارية الوطنية (للاتحاد) إلغاء الإضراب العام" ودعا الى "الوحدة واليقظة مما يحاك في السر والعلن ضد الاتحاد". وأعلنت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان الاربعاء انها "تثمن القرار الايجابي والحكيم لقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل بإلغاء الاضراب العام". واعتبرت "هذا القرار خطوة هامة في سبيل تنقية الأجواء الاجتماعية وبناء علاقة تعاون وشراكة بين هذه المنظمة الوطنية العريقة والحكومة في سبيل انجاح مسار الانتقال الديموقراطي الذي تعيشه بلادنا في ظل التحديات الامنية والاقتصادية والاجتماعية التي لا يمكن لنا التصدي لها الا بروح التوافق والتضامن". وأضافت "بهذه المناسبة تشكر رئاسة الجمهورية كل الأطراف التي ساهمت في الوصول الى هذا المخرج السعيد للازمة، وتبتهج بانتصار روح الحوار والتوافق كسبيل وحيد لتجاوز الخلافات وتحقيق الأهداف الوطنية". واستؤنفت الثلاثاء في تونس المفاوضات بين الحكومة واتحاد الشغل بهدف التوصل الى اتفاق لالغاء الاضراب العام الذي قال مسؤول حكومي انه قد يكلف تونس خسائر مالية بأكثر من 600 مليون دينار (350 مليون يورو). وكان الاتحاد قرر الاضراب العام ردا على تعرض مقره الرئيسي في العاصمة تونس في الرابع من الشهر الحالي لهجوم من قبل مئات من المحسوبين على "الرابطة الوطنية لحماية الثورة" وهي جمعية غير حكومية تقول المعارضة انها "ميليشيات" تابعة لحركة النهضة. وساعة الهجوم، كان الاتحاد ينظم حفلا بمناسبة الذكرى الستين لاغتيال فرحات حشاد زعيم الحركة النقابية في تونس زمن الاستعمار الفرنسي. ورجح مراقبون ان يكون الهجوم الاخير على مقر الاتحاد، ردا على تبنيه اضرابا عاما وتحركات احتجاجية شهدتها ولاية سليانية (شمال غرب) في الفترة ما بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر و2 كانون الأول/ديسمبر.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…
الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع المقاتلين…
أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق…
أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم