الرئيسية » قضايا ساخنة
البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية

الدار البيضاء - المغرب اليوم

في واقعة سباب وقذف بالألوان “شنفا” أسماع المرتفقين بمصلحة تصحيح الإمضاءات السعادة التابعة لمقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، ظهر الثلاثاء الماضي، بطلهما عون مصلحة، تسبب في توقيف العمل حوالي نصف ساعة، بعد أن انتابته حالة هستيرية وجرى مهرولا نحو الباب الرئيسي للإدارة ليغلقه محتجزا بضعة مرتفقين بالداخل وتاركا آخرين بالخارج.

ولم تثر الفوضى التي عمت بالمرفق، “سعادة” قائد ملحقة السعادة، الذي يوجد مكتبه بالطابق الأول، إذ ترك الحبل على الغارب، ليطلق الموظف العنان للسانه ينتقي سبابا وقذفا من قاموس أخجل الحاضرين، بل أربك بعضهم لمرافقتهم أفراد أسرهم.

وتحركت بعد ذلك الهواتف ليصل بعض المسؤولين إلى المكان، في محاولة لفهم ما يجري داخل هذا المرفق، الذي يتردد عليه في الغالب سماسرة بيع السيارات، لقربه من المقر السابق لمركز تسجيل السيارات الحي الحسني.

وكشف الحادث غيابات ضمنها موظفة تابعة للمصلحة نفسها، إذ تمت مكالمتها وأمرها بالحضور مسرعة لحلول المسؤول على الموارد البشرية، إلا أنها حين بلغت البوابة فوجئت بها مغلقة، فظلت تطرقها وتطالب بالإسراع بفتحها حتى تتسلل إلى الداخل ولا يكتشف غيابها.

وفي تفاصيل الواقعة، فإن شخصا قدم رفقة زوجته وحفيدته من أجل التصديق على وثيقة، وبينما هو في طابور الانتظار، فوجئ بشخصين يدخلان مباشرة إلى المكان الممنوع على العموم، ويضعان مجموعة من الأوراق أمام العون نفسه، اتضح أنها تخص تحويل ملكية سيارة، دون أن يلتزما بالدور أو نظام الطابور، ثم خرجا من المكان نفسه، قبل أن يأمرهما العون بمده بالبطاقة الوطنية ، وفي تلك الأثناء تقدم الشخص نحو العون وأخبره بأنه يريد التصديق على وثيقة واحدة، ليتسلم منه العون الوثيقة دون أن ينجز المهمة، وبعد دقائق تقدم أمامه من جديد، وفي تلك اللحظة استشاط الموظف غضبا وشرع يقسم بأغلظ الأيمان بأن الوثيقة لن يتم التصديق عليها، ليتحداه المرتفق بأنه لن يغادر الإدارة إلا بعد المصادقة، لتتطور الأمور بعد ذلك ويعمد العون إلى إغلاق الباب.

ورغم تدخلات وحضور مسؤولين، فإن الموظف لم يكف عن توجيه سب ناب إلى المرتفق، بل واصل انتقاء كلماته من قاموس خاص على مرأى ومسمع من جميع المرتفقين والموظفين. وأكدت مصادر متطابقة أن بعض المرتفقين تقدموا من مسؤول مقاطعة الحي الحسني، وأعربوا عن استعدادهم للشهادة بالحق، مرجعين اللوم إلى العون، الذي اشتط واعتدى على المرتفق.

ولم تستبعد المصادر نفسها توجيه المرتفق شكاية إلى العامل ورئيس مقاطعة الحي الحسني، وأخرى إلى وكيل الملك، إذ أنه احتفظ بأرقام هواتف مرتفقين حضروا الواقعة، وأكدوا استعدادهم تقديم الشهادة أمام أي جهة

قد يهمك أيضًا:

أخنوش يؤكد أن إنتاج الحبوب سيكون متوسطًا خلال الموسم الزراعي الجاري

" النفط" يرتفع إلى أعلى مستوياته وبرنت يصل إلى 74.31 دولارًا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

الكنيست يطرح اليوم قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين للتصويت بالقراءة…
نتنياهو يجتمع مع المبعوث الأميركي كوشنر في القدس
وزير الداخلية المغربي يُشرف على تنصيب امحمد العطفاوي والياً…
محمد المهدي بنسعيد يدعو إلى تصوّر مغربي لـ"نصر 31…

فن وموسيقى

منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…

أخبار النجوم

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار…
شيري عادل تكشف عن أولوياتها الفنية بعد الابتعاد عن…
تامر حسني وأحمد سعد يحييان حفلًا غنائيًا ضخمًا في…
أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل…

رياضة

ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا