الرئيسية » قضايا ساخنة
محال لبيع "ملابس العيد" في المغرب

الرباط - المغرب اليوم

رغم إجراءات الحجر الصحي فإن محال بيع الملابس التقليدية الجاهزة وجدت طريقة للتحايل وفتح أبوابها أمام الزبناء من أجل بيع مستلزمات وملابس العيد، فمارست نشاطها خلف الأبواب المغلقة بعيدا عن أعين السلطات.

ويعمد الباعة في مدينة المحمدية إلى اتباع طرق تحايلية لإعلام زبنائهم أنهم يمارسون نشاطهم، رغم أن أبواب المحلات تكون مقفلة ظاهريا.

ويلجأ الباعة إلى وضع علامة تدل على وجودهم داخل المحل؛ مثل ترك قطعة ملابس استعراضية أمام باب المحل، وآخرون يجعلون الباب مفتوحا شيئا ما، فيما آخرون يختارون الجلوس أمام المحلات في انتظار الزبناء المتوقعين، وقد تبدو المحلات من الخارج مقفلة في احترام تام لإجراءات الطوارئ الصحية، إلا أنه حال الولوج إليها تجدها تعج بالزبناء في غياب تام لأي إجراءات احترازية أو حتى احترام لمسافة الأمان بين المتسوقين نظرا لضيق المساحة المفروضة.

وتقول مريم، إحدى الزبونات في أحد المحلات: "لا يمكن أن لا نشتري ملابس لاستقبال عيد الفطر، خاصة للأطفال، فهي عادة دأبنا على ممارستها"، وتواصل قائلة: "وحتى لو تقبلنا نحن الأمر فأطفالنا يصعب عليهم التقبل، إذ يسألون منذ اقتراب موعد العيد عن الملابس ومتى يمكن أن نشتريها؟".

وتقول خديجة: "لا بد أن ندخل الفرحة على قلوب أبنائنا لا يمكن أن نتركهم دون ملابس العيد، وحتى نحن الكبار محتاجون إلى تغيير الروتين خلال هذه المناسبة التي نستقبلها هذه السنة في اختلاف عن باقي السنوات".

وقال مالك أحد المحلات، التي فضّل عدم ذكر اسمه: "حاولنا أن نفتح المحلات في بداية رمضان، لكن السلطات قامت بإغلاقها ورفضوا أن نمارس نشاطنا"، ويتابع قائلا: "لا نملك سوى هذه المناسبة من أجل الترويج شيئا ما، وبالتالي نضطر للقيام بهذه الحيل من أجل البيع".

وسبق أن راسل تجار الملابس الجاهزة الحكومة للمطالبة باستئناف فتح محلاتهم تدريجيا مع احترام التدابير الاحترازية، قائلين إن "عدم بيع البضاعة في الموسم الحالي قبل عيد الفطر يعني أن الموديلات والتصاميم لن تصبح لها قيمة في الموسم الموالي، ما سيؤدي إلى عدم الوفاء بالالتزامات المالية وإلى تعميق الأزمة المالية ورفع نسبة البطالة، والتسبب لا قدر الله في احتقان اجتماعي".

ويطالب تجار الملابس بـ"معاملة عادلة في مسألة فتح المحلات على غرار الأنشطة التجارية والصناعية الأخرى التي تمارس نشاطها التجاري بشكل عاديّ حول ربوع المملكة، دون منعها من طرف السلطات المحلية".

قد يهمك ايضا

سيدة بريطانية تتكلف 3500 يورو لشراء ملابس العيد لكلابها

"الصداقة المغربية" تنشر أجواء الفرح في وجدة بتوزيع ملابس العيد

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط
العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم