الرئيسية » قضايا ساخنة
الأمم المتحدة

الرباط - المغرب اليوم

صوت المغرب إلى جانب 186 دولة عبر العالم على قرار أممي ضد الحصار الاقتصادي الذي مازالت الولايات المتحدة الأميركية تفرضه على كوبا، رغم دعم هافانا تنظيم البوليساريو على مر العقود الماضية.

وامتنعت أوكرانيا عن التصويت، فيما عارضت كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى رفع قرارات واشنطن التي ساهمت في “تضييق الخناق الاقتصادي على الشعب الكوبي”.

وخلال هذه الجلسة السنوية كان لافتا أن المغرب عارض هاته المرة سياسة حليفه الإستراتيجي ضد دولة كوبا، التي وصف وزير خارجيتها، برونو رودريغيز باريا، الحصار بـ “قرار الـ60 عاما الخارق لقواعد التجارة الدولية”.

وقال باريا خلال كلمته: “دولتنا تمنع من شراء المنتجات من الشركات الأمريكية وشركات عالمية أخرى، خاصة المعدات والأدوية الطبية، ما يدفعها للجوء إلى وسطاء والوقوع في فخ التكاليف المرتفعة”.

واستشهد المسؤول الكوبي بـ”فترة كوفيد-19″، حيث “كان على كوبا انتظار تصريح أمريكي للحصول على صفقة استيراد الأوكسيجين الطبي لفائدة المرضى في حالات متقدمة”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر بين السياسة اللاإنسانية لأمريكا”.

وتفسيرا لاستمرار الحصار، شدد ممثل واشنطن على أن “الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب الشعب الكوبي، وتؤيد طموحه لتحقيق مستقبل يأتي فيه احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المرتبة الأولى”.

ورغم دعوة غالبية الدول في الجمعية العامة، ومن بينها المغرب، إلى “وقف الحصار”، أجاب الدبلوماسي الأمريكي بأن “العقوبات هي أداة من الأدوات التي تشجع كوبا على تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

إلى ذلك أكد ممثل أمريكا أن “واشنطن تعارض قرار الجمعية العامة، وتعيد تجديد دعوتها إلى الحكومة الكوبية من أجل احترام حقوق الإنسان”.

وكان هذا القرار مماثلا لقرارات عديدة خلال السنوات الماضية من قبل الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة، غير أن واشنطن ترفضها في كل مرة.

وتعد كوبا من المعاقل الرئيسية لأطروحة الانفصال التي ترعاها الجزائر والبوليساريو، إذ كانت مؤخرا من أشد المدافعين عنها خلال اجتماعات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، التي تطرقت إلى ملف الصحراء المغربية.

وكانت زيارة دياز كانيل برموديز، الرئيس الكوبي، إلى الجزائر السنة الماضية محطة أخرى لترسيخ الموقف الكوبي الداعم للبوليساريو.

وفي سنة 2017، أنهى المغرب قطيعة 37 عاما مع دولة كوبا، حين أعلن عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على مستوى السفراء، بعدما كانت سنة 1980 مرحلة صعبة بين الرباط وهافانا.

وخلال السنة الماضية قدم هشام العلوي أوراق اعتماده كسفير جديد للمملكة بدولة كوبا لدى الرئيس دياز كانيل برموديز، الأخير الذي صرح حينها برغبة بلاده في “تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب”، مبينا أن “الطرفين يدشنان مرحلة جديدة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رياض مزور يُناقش الاستراتيجية الصناعية الجديدة في المغرب

 

التنوع والشركات الدولية وراء دعم تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

بوريطة يكشف عن إجراءات تأديبية ضد 62 موظفًا بالخارجية…
ماكرون يدعو سوريا للانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش…
يسرائيل كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بتدمير كافة الأنفاق في…
عراقجي يؤكد أن إيران خاضت تجربة التفاوض مع أميركا…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم