الرئيسية » قضايا ساخنة
مدينة الدار البيضاء

الرباط ـ المغرب اليوم

عبر منتخبون في الدار البيضاء عن تذمرهم من تعثر مجموعة من المشاريع الكبرى، التي رغم مرور التواريخ الخاصة بنهاية الأشغال بها إلا أنها لم تر النور بعد، ومازالت أوراشها مفتوحة.

وسجل منتخبون بارزون في الدار البيضاء، من الأغلبية والمعارضة، أن مشاريع عديدة في العاصمة الاقتصادية مازالت تراوح مكانها، ما يؤثر على السير العادي للمدينة، ويستوجب التحرك من طرف المجلس لتسريع عجلتها.

وخرج حزب الاستقلال، الذي يشكل أحد مكونات الأغلبية بمجلس مدينة الدار البيضاء، ليؤكد في بلاغ له توقف مجموعة من الأوراش، مسجلا عدم حديث الدورات عن الأمر، إلى جانب مشكل النقل والتنقل الناتج عن بطء الأشغال.

من جهته، أوضح مصطفى منضور، المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، أن “الارتباك الحاصل وسط الأغلبية ينعكس على مجموعة من المقاطعات، ولا يخدم مصلحة البيضاويين، كما ينعكس سلبا على السير العادي للمؤسسة والأوراش بالمدينة”.

وشدد منضور، عضو المجلس المنتمي إلى صفوف المعارضة، ضمن تصريح، على أن “العديد من المشاريع تسير وتيرة إنجازها بشكل بطيء، ولا ترقى إلى المستوى المطلوب، ولم تنجز في الوقت المحدد”.

وأردف المتحدث نفسه بأن هذا الأمر “يتطلب الحسم فيه من لدن مسؤولي الجماعة وممثلي الأحزاب المشكلة للأغلبية، للنهوض بالدار البيضاء، مع عدم التراجع عن المكتسبات، للدفع بعجلة التنمية”.

وفي وقت رفض مجموعة من المنتخبين المحسوبين على الأغلبية المسيرة للجماعة الحديث بأسمائهم للجريدة، إلا أنهم أكدوا تذمرهم من هذا الوضع الذي تعرفه عدة مشاريع بالدار البيضاء، صار تأخرها يسيء للمدينة ومجلسها ومنتخبيه بشكل كبير.

وأوضح أحد الأعضاء البارزين في الأغلبية أن “المجلس الحالي رغم أنه مازال في بداية ولايته، إلا أنه ملزم بالإسراع في تحريك المشاريع المتعثرة أو التي تسير ببطء”، مؤكدا أن “مخلفات التدبير السابق أثرت على المدينة وساكنتها”.

وشدد المتحدث نفسه على أن “تعثر بعض المشاريع، على غرار حديقة عين السبع، والمسرح الكبير، وغيرهما، والتي أنفقت عليها ملايير السنتيمات دون أن ترى النور، يتطلب جرأة من المكتب المسير والضغط على شركات التنمية لتعجيل خروجها”.

وتكشف المشاهد اليومية بالدار البيضاء صعوبة حركة السير والجولان في مختلف أرجائها، بالنظر إلى تعثر أو بطء العديد من المشاريع، خصوصا المرتبطة بخطوط الترامواي والحافلات عالية الجودة، وهو ما يجعل الناشطين المحليين، إلى جانب المنتخبين، يطالبون السلطات المعنية بالإسراع في إخراجها إلى حيّز الوجود في أقرب وقت ممكن.
 

قد يهمك ايضا:

أزمة في حزب الاستقلال المغربي بسبب تعديلات على القانون الأساسي

حزب الاستقلال يستعد لعقد دورة استثئائية لمؤتمره الوطني الشهر الجاري

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط
العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم