الرئيسية » قضايا ساخنة
الأسمدة

الرباط - المغرب اليوم

علقت حكومة البيرو، على إلغاء المغرب إرسال شحنة من الأسمدة تقدر بـ50 ألف طن من “اليوريا” كانت متوجهة إلى ليما، قبل أن يتم سحبها على خلفية اعتراف الرئيس بيدرو كاستيلو بـ”البوليساريو”.

وخلال مثول وزير خارجية البيرو، سيزار لاندا، مساء السبت، أمام الجلسة العامة للكونغرس، اعتبر هذا الأخير أنه “فيما يتعلق بإلغاء المغرب إرسال 50 ألف طن من الأسمدة للبيرو، عقب اعترافها بـ”البوليساريو”، أشار سيزار لاندا إلى أن العملية كانت تحت إشراف مسؤول بيروفي واحد، وأن نظيره المغربي لم يؤكد قبول المملكة بذلك.

وفيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية مع المغرب ، قال وزير الخارجية البيرو، إن بلاده تشترك مع الرباط في مصالح مشتركة في الحوكمة والمسائل الاقتصادية والتجارية وكذلك الحفاظ على البيئة. وأشار إلى أنهما يشاركان في منتدى أمريكا الجنوبية والدول العربية (ASPA) ومنتدى تعاون الاتحاد الأفريقي حيث تعتبر بيرو دولة مراقبة. وشدد أيضا على أن بيرو والمغرب لهما سفارتان في الرباط وليما.

وكان خوسيه كويتو، العضو في البرلمان البيروفي عن الحزب الشعبي المتجدد، كشف في تصريح صحفي، إن المغرب والبيرو وقعا على عقد لتمكين ليما من الأسمدة، بعد فشل الحكومة في عمليات شراء سابقة، مضيفا أن المغرب الذي يعتبر أحد أهم المنتجين الرئيسيين للأسمدة، نفذ الاتفاق على الفور، وأرسل شحنة أولية تبلغ 150 ألف طن من أسمدة “اليوريا” إلى البيرو، مضيفا أن المغرب أرسل بحسن نية سفينة أخرى بحوالي 50 ألف طن، كان مقررا أن تصل إلى كالاو نهاية شتنبر الماضي. غير أن الأمور لم تسري كما هو مخطط لها، بعدما أعادت الحكومة الاعتراف بجبهة البوليساريو، ما تسبب إلغاء هذه الشحنة.

يأتي هذا في سياق، الانقلاب الفجائي في موقف البيرو الذي عبّر عنه رئيسها بيدرو كاستيو بخصوص ملف الصحراء المغربية ودعمه لجبهة البوليساريو واستئناف العلاقات معها، مما دفع وزير الخارجية السابق، أنخيل رودريغيز إلى تقديم استقالته من الحكومة. واستغل رئيس البيرو في وقت سابق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة للترويج لأطروحة الانفصال.

وجاءت استقالة وزير الخارجية البيروفي المؤيد لسيادة المغرب على صحرائه، بعد خمسة أسابيع فقط على تعيينه من طرف رئيس البلاد، بيدرو كاستيو، ليكون بذلك رابع وزير خارجية يقدم استقاله خلال 14 شهرا في البيرو، ما يهدد بخلق أزمة سياسية في البلاد.

وكانت البيرو قد قررت، منتصف شهر غشت الماضي، سحب الاعتراف بجبهة “البوليساريو” وقطع جميع العلاقات معها. وقالت الخارجية البيروفية حينها، إن قرار جمهورية البيرو جاء انسجاما مع القانون الدولي المنصوص عليه في ميثاق منظمة الأمم المتحدة، والاحترام الكامل لمبادئ السلامة الإقليمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ودعماً للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي ودائم وتوافقي للخلاف حول قضية الصحراء.

قد يهمك أيضا

المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن الغذائي في إفريقيا خلال سنة 2023

 

المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…
الكشف عن تهريب نفط إيراني وروسي للصين عبر شبكة…
ترمب يصعّد خطابه ضد مجموعة بريكس من جديد
أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية…
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على…

اخر الاخبار

وزير الدفاع الهندي يزور المغرب لتعزيز التعاون العسكري وتوقيع…
عبد اللطيف حموشي يُجري زيارة عمل إلى أنقرة بدعوة…
قطر تشترط اعتذارًا إسرائيليًا لاستئناف محادثات التهدئة
زيلينسكي يلتقي ترامب الأسبوع المقبل لبحث العقوبات والضمانات الأمنية…

فن وموسيقى

في أول ظهور إعلامي كارول سماحة تبكي رحيل زوجها…
ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…

أخبار النجوم

محمد هنيدي يغيب عن تكريمه بمهرجان الإسكندرية وأحمد السقا…
أحمد مالك وهدى المفتي يتعاقدان علي «سوا سوا»في رمضان…
أنغام تعلن عن مفاجأة لجمهورها قبل حفلها في "ألبرت…
وفاء وآيتن عامر تُصدمان قبل عرض مسرحيتهما الخليجية بساعات

رياضة

اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
النصر السعودي يضع براهيم دياز في دائرة اهتمامه لتعزيز…
سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يتفقد الوضع الصحي بمكناس ويطلع على…
الذكاء الاصطناعي يتجاوز الاطباء في توقع مضاعفات العمليات الجراحية
منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…

الأخبار الأكثر قراءة

ترمب يصعّد خطابه ضد مجموعة بريكس من جديد
أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية…