الرئيسية » قضايا ساخنة
قانون "زيرو ميكا"

الدار البيضاء - المغرب اليوم

يصادف الأول من يوليو / تموز المقبل، الذكرى الثانية لدخول قانون "زيرو ميكا"، حيز التنفيذ، الذي يحظر استعمال الأكياس البلاستيكية، ونشرت جمعية "زيرو زبل"، بهذه المناسبة،  نتائج بحث ميداني، أجري في نيسان/ أبريل، ومايو /آيار الماضيين، بشأن استخدام الأكياس البلاستيكية، في المغرب، وبدائلها.

وكان هدف هذا البحث الميداني تقييم مدى تطبيق قانون15.77، بعد عامين من نشره، وفهم عادات استهلاك المغاربة، فيما يتعلق بالأكياس البلاستيكية.

ومن الواضح أن القانون 15.77 لم يكن له سوى تأثير محدود على استهلاك الأكياس البلاستيكية، لأن 8 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، يعتبرون أن استهلاكها قد زاد منذ دخول القانون حيز التنفيذ، و41 في المائة يعتقدون أنها لاتزال على المستوى ذاته.

وتظهر نتائج البحث في المقابل، أن الأكياس البلاستيكية لا تزال شائعة الاستخدام في الأسواق، حيث يتم توزيعها بشكل رائج ومجاني في الأسواق؛ فحسب الاستطلاع نفسه، فإن 60 في المائة من أصحاب المتاجر، أكثر من 80 في المائة من زبائنه يطلبون أكياسا بلاستيكية، و65 في المائة من المتسوقين يستعملون ما بين 5 إلى 15 كيسا، من البلاستيك في كل مرة يتسوقون فيها.

وكشف الاستطلاع ذاته أن أغلبية المغاربة، على علم بوجود القانون، وبسلبيات الأكياس البلاستيكية، إذ أزيد من 90 في المائة من المستجوبين يعرفون بوجود القانون، و59 في المائة يرون أن الأكياس البلاستيكية لها تأثير قوي على البيئة، والصحة.

وأوضح 68 في المائة من المغاربة، الذين يستهلكون الأكياس البلاستيكية، من جهة أخرى، أن السبب الرئيسي في ذلك أنها توزع مجانا.

أما عن استخدام بدائل الأكياس البلاستيكية، فهو محدود للغاية، وفقًا للاستطلاع ذاته؛ إذ إنَّ 66 في المائة من التجار، الذين شملهم استطلاع، يقولون "إن الزبائن يرفضون هذه البدائل، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها مقارنة بالأكياس البلاستيكية".

وكشف الاستطلاع عن مفاجأة تؤكد أن سعر الأكياس البلاستيكية تطور، منذ دخول القانون 15.77 حيز التنفيذ، إذ 88 في المائة من التجار أشاروا إلى أن سعر الأكياس البلاستيكية قد ارتفع.

ويذكر أن قانون “زيرو ميكا”، الذي دخل حيز التنفيذ، قبل عامين، شغل الرأي المغربي في ذاك الوقت؛ إذ كان بعض قد أيده، مبررا ذلك بمخاطر البيئية، التي تحدثها الأكياس البلاستيكية، بينما رفضه آخرون بشدة، معتبرينه قطع أرزاق 50 ألف عامل، بشكل مباشر وغير مباشر في صناعة الأكياس البلاستيكية، الذين وجدوا أنفسهم متجردين من عملهم، ولقمة عيشهم من دون أي اهتمام، من طرف صانعي القرار، الذين لم يقدموا لهم أي بديل، أو تعويض.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

ماركو روبيو يدعو لتحرك دولي لوقف إمدادات السلاح إلى…
الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في 12 منطقة…
تقرير يكشف أن تغيير اسم الوزارة إلى وزارة الحرب…
الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
كريم عبد العزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده المخرج محمد…
دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية
تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا