الرئيسية » عقارات
المقاولات

الرباط - المغرب اليوم

عاد متوسط آجال الأداء المصرح به من طرف المؤسسات والمقاولات المغربية إلى الارتفاع في نهاية يونيو، تزامناً مع دخول قانون جديد يفرض غرامات مالية على المتأخرين في دفع مستحقات الشركات على مستوى المعاملات التجارية.

وحسب المعطيات الصادرة عن مرصد آجال الأداء التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، فقد بلغ أجل الأداء المتوسط المصرح به من طرف مجموع المؤسسات والمقاولات العمومية 38,4 يوماً في متم يونيو الماضي، بعدما كان في حدود 36,9 يوماً في متم مارس الماضي.

وكان متوسط الأداء في نهاية العام الماضي في حدود 33,9 يوماً، لكن ما لبث أن شرع في الارتفاع منذ بداية العام الجاري، وهو ما جعل الملك محمد السادس يدعو إلى معالجته، وقد تم على إثر ذلك إنشاء مرصد لآجال الأداء وإدخال تعديلات على مدونة التجارة.

وينتظر من القانون رقم 69.21، القاضي بتغيير القانون رقم 15.95 المتعلق بمدونة التجارة وسن أحكام انتقالية خاصة بآجال الأداء، أن يعالج هذا الوضع بعد دخوله حيز التنفيذ في يوليوز الجاري، من خلال التنصيص على تحديد أجل أداء المبالغ المستحقة على المعاملات التجارية في 60 يوما من تاريخ إصدار الفاتورة ما لم تتفق الأطراف على أجل محدد.

وسيواجه من يخالف هذا المقتضى غرامة مالية لصالح الخزينة تحدد نسبتها في السعر المديري لبنك المغرب المطبق عند اختتام الشهر الأول من التأخر في الأداء، وغرامة قدرها 0.85 في المائة عن كل شهر أو جزء من الشهر الإضافي، على أن تحتسب هذه الغرامات من المبلغ غير المؤدى داخل الآجال القانونية عن كل فاتورة مع احتساب الضريبة.

وبهدف تطبيق المقتضيات الجديدة من طرف المؤسسات والمقاولات العمومية وتفادي الغرامات المالية، سارعت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، إلى مراسلة الرؤساء والمدراء العامين ورؤساء الإدارة الجماعية للمؤسسات والمقاولات العمومية، التي تمارس بصفة اعتيادية أو احترافية أنشطة تجارية، داعية إياهم إلى تتبع فواتير الممونين، وأدائها في الآجال القانونية من خلال وضع أنظمة معلوماتية تمكن من مراقبة عمليات الأداء، واتخاذ الإجراءات الاستباقية لمعالجة التأخيرات المحتملة.

القانون الجديد يستثني من تطبيق المقتضيات الجديدة الأشخاص الذاتيين والاعتباريين، الذين يحققون سنويا رقم معاملات يقل أو يساوي مليونيْ درهم دون احتساب الضريبة على القيمة المضافة، شريطة القيام بالتصريح لدى الإدارة كل ثلاثة أشهر.

ويعتبر طول آجال الأداء من المشاكل التي يعاني منها النسيج المقاولاتي في المغرب، الذي يتكون بالأساس من المقاولات الصغيرة والمتوسطة، حيث لا تتم تأدية مستحقاتها إلا بعد مرور خمسة أشهر أو ما يزيد عن تاريخ إنهاء الأشغال والخدمات المقدمة المتعاقد بشأنها.

ويدفع مشكل طول آجال الأداء، في كثير من الأحيان، المقاولات إلى اللجوء إلى البنوك؛ وبالتالي مواجهة تكاليف إضافية مرتبطة أساسا بأسعار الفائدة أو الاضطرار إلى توقيف الأشغال والمقاولة عموما، وما يستتبع ذلك من تكاليف اجتماعية وتسريح اليد العاملة، وبالتالي ارتفاع معدل البطالة.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد العام لمقاولات المغرب يُطالب الدولة بتعبئة العقارات اللازمة للاستثمار

رقم معاملات المقاولات المغربية يبلغ 1781 مليار درهم خلال سنة 2019

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مندوبية التخطيط تعلن أن أرباب مقاولات "البناء" يتوقعون ارتفاعا…
الانتعاش والتحفيز يضاعفان المعاملات العقارية
مشروع العقارات "لامارينا موروكو" يعلن عن الاستجابة للمتطلبات الجديدة…
تنفيذ مشروعات سكنية جديدة في الكويت بـ 1.54 مليار…
تعديلات تمنح صلاحية التسجيل العيني لهيئة العقار السعودية

اخر الاخبار

الولايات المتحدة تغلق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس وتدمج…
ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة…
مقتل عضو في حركة حماس في غارة إسرائيلية على…
تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

أحمد سعد يكشف عن سعادته بالانضمام الى مجموعة روتانا…
نيكول سابا تكشف عن جوانب خفية من حياتها الشخصية
نجوى كرم تواصل الترويج لألبومها وتكشف عن اسمه
ماجد المصري يُشارك يسرا في عمل فني للمرة الأولى

رياضة

المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي
نيمار يضع حجر الأساس لمشروع رياضي ضخم في البرازيل

صحة وتغذية

إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…

الأخبار الأكثر قراءة