الرئيسية » تقارير خاصة
مادة السكر

الرباط -المغرب اليوم

أكد تقرير دولي حديث أن المغرب يمثل أحد البلدان الإفريقية الرائدة في إنتاج مادة السكر، حيث توسع معدل الإنتاج في السنوات الأخيرة مع التركيز بشكل متزايد على “المكننة”؛ إذ أنتجت البلاد في عام 2019 ما مجموعه 591،243 طنا من القصب والشمندر السكري.وأوردت معطيات التقرير التي قدمتها مجموعة “أوكسفورد بيزنس كروب” الدولية (Oxford Business Group) أن “المغرب يصدر السكر إلى ما يقرب من 40 دولة حول العالم، بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية والأسواق في غرب إفريقيا. واستأثرت القارة الإفريقية بأكثر من 20٪ من الصادرات في عام 2020، بينما 10٪ من صادرات البلاد تم شحنها إلى الولايات المتحدة”. وأوضحت المعطيات أنه “بين عامي 2006 و2020 استثمرت كوسومار 10 مليارات درهم في عملياتها، مما ساعدها على إنتاج 1.3 مليون طن من السكر المغربي سنة 2020، 647 ألف طن منها تم تصديرها”.

وفي العام ذاته، قامت الشركة بمعالجة 3.3 ملايين طن من الشمندر السكري، و792 ألف طن من قصب السكر. كما أنتجت 500 ألف طن إضافية من السكر في منشآتها الدولية. وفي 2020، تمكنت المجموعة من إنتاج 526 ألف طن من السكر المزروع محليا.

وأوضح التقرير أنه “على الرغم من أن المغرب من بين أكبر مستهلكي السكر في إفريقيا، فإن نمو الإنتاج قد يتراجع في قادم السنوات بسبب تغيير عادات الاستهلاك لأسباب صحية، ينضاف إلى ذلك حالات الجفاف الشديدة في 2019 و2020، التي سلطت الضوء على ضعف الصناعة المحلية وارتباطها بحالات الطقس”.وفي أوائل عام 2020، يضيف تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال، أطلق المغرب الخطة الوطنية للمياه، وهي مبادرة بقيمة 12 مليار دولار لبناء العشرات من السدود في جميع أنحاء البلاد من أجل تخفيف نقص المياه. “وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن البلد في وضع قوي”، يشدد التقري 

ومن المتوقع، بحسب “أكسفورد”، أن يتعافى النشاط الاقتصادي في السنوات القادمة، خاصة بعد الجائحة؛ إذ سيساعد الانتعاش على زيادة السكر المنتج محليا إلى 635 ألف طن بحلول عام 2027. ومن المقدر أن يصل الإنتاج بين 1.1 مليون و1.2 مليون طن في السنة.وتمثل القارة الإفريقية حوالي 6٪ من إنتاج السكر العالمي، نصفه يتركز في دول “الكوميسا”، وهو رقم من المرتقب أن يرتفع إلى 8٪ بحلول عام 2029. وبينما يتم الإنتاج المحلي على نطاق صغير نسبيا، فإن دول المنطقة من بين أكبر المصدرين في العالم.

وأشار التقرير الدولي إلى أنه “بالنظر إلى المستقبل، سيتم دعم التطور المستمر للصناعة من قبل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مما سيساعد على تسهيل التجارة القارية من خلال تقليل أو إلغاء الحواجز الجمركية وغير الجمركية. ومع ذلك، فإن إنشاء نظم إيكولوجية وأطر تنظيمية داعمة ومستدامة سيكون ضروريا أيضا لتحسين القدرة التنافسية وزيادة الغلات”.وتم إصدار تقرير “Sugar in Africa Focus” بشراكة مع منظمة السكر الدولية، وفرقة العمل الإفريقية للسكر، ومؤسسة السكر الملكية إيسواتيني، وجمعية السكر في زيمبابوي، وشركة السكر المغربية “كوسومار”.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تستعد لرفع الدعم عن السكر والغاز

الحكومة المغربية تستعد لرفع الدعم عن السكر والغاز

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

زيت الزيتون المغربي يفقد مكانته في السوق الأوروبية
الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
ارتفاع جديد مرتقب في أسعار السمك بالمغرب بسبب قلة…
المغرب ضمن أبرز مصدري الخيار في العالم بإيرادات تتجاوز…
ترمب ينتقد باول بشدة «أحد أسوأ تعييناتي»

اخر الاخبار

ميرتس يدعو إلى عقد قمة تجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي…
استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
بريطانيا تجبر مبعوث لها إلى تركيا بسبب زيارة قام…
احتجاجات السويداء تشهد رفع العلم الإسرائيلي بالتزامن مع نشاط…

فن وموسيقى

تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…

أخبار النجوم

رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…
إستغاثة مؤثرة من نجوى فؤاد تكشف معاناتها والوزير يتحرك…
كندة علوش تكشف عن رأيها في أداء زوجها بفيلم"درويش"
جميلة عوض تعود بقوة إلى شاشة السينما بعد فترة…

رياضة

أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…
لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…
انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…

صحة وتغذية

6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال
تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…
الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…

الأخبار الأكثر قراءة

الموظفون الألمان يضربون أقل من نظرائهم الأوروبيين