الرئيسية » تقارير خاصة
القطاع غير المهيكل

الرباط -المغرب اليوم

كشف تقرير حديث أن القطاع غير المهيكل في المغرب يهيمن على حوالي 81 في المائة من المقاولات الصغيرة في المغرب جداً والصغرى والمتوسطة، ويشمل قرابة 60 في المائة من مناصب الشغل في القطاع الخاص.وأورد التقرير، الصادر الأسبوع الجاري، وأعده البنك الإفريقي للتنمية ومنظمة العمل الدولية، أن ما يقرب من ثلثي الأجراء لا يستفيدون من التغطية عبر الضمان الاجتماعي.

 وتم إطلاق هذا التقرير من خلال المنصة المقاولاتية “سوق التنمية”، بدعم من البنك الإفريقي للتنمية، وبتمويل من برنامج الشراكة الدنماركية-العربية، ويستند إلى نتائج أدوات المحاكاة الماكرو- اقتصادية وبيانات استقصائية خاصة بـ300 مقاولة صغيرة جداً ومتوسطة في المغرب.وجاء ضمن معطيات التقرير أن المقاولات الصغرى والصغيرة جدا والمتوسطة بالمغرب كانت قبل أزمة كورونا تواجه صعوبات في الولوج إلى التمويل، بحيث لا تتلقى إلا 15.6 في المائة من إجمالي القروض البنكية الممنوحة؛ كما يتميز هذا النسيج الاقتصادي بالمستوى الضعيف من التأهيل، الأمر الذي يحد من إنتاجيته.

وتشير المعطيات إلى أن 80 في المائة من المقاولات الصغيرة في المغرب  جداً والصغيرة والمتوسطة سجلت انخفاضاً بأزيد من 15 في المائة في رقم معاملاتها في النصف الأول من عام 2020، ما أدى إلى انخفاض في الشغل وعدد ساعات العمل.وأكد التقرير أن التدابير التي اتخذتها السلطات المغربية، سواء ما يتعلق بتعويض العمال في القطاعين المهيكل وغير المهيكل أو التسهيلات الممنوحة للمقاولات، ساهمت في الحفاظ على 6.5 نقط من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي وعلى 71 في المائة من مناصب الشغل المهددة بعد الحجر الصحي الأول.ويظهر أن الإجراءات التي اعتمدتها لجنة اليقظة الاقتصادية لمواجهة الصدمات الناجمة عن الحجر الصحي خففت بشكل كبير من انخفاض الناتج الداخلي الخام، إذ إن عدم تنفيذ تدابير التخفيف كان من شأنه أن يؤدي إلى معدل نمو سلبي للناتج الداخلي الخام سنة 2020 بنسبة ناقص 14.6 في المائة.

توصيات
قدمت الوثيقة عددا من التوصيات بخصوص إنجاح إنعاش الاقتصاد الوطني، من بينها تعزيز روح المقاولة والمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة كرافعة للحفاظ على مناصب الشغل وخلقها، وإدراج أنشطة وأهداف لفائدة التوظيف في مخططات الإقلاع القطاعية.

كما أوصى التقرير بإنشاء إطار هيكلي ملائم لتنمية روح المقاولة والمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة المهيكلة وغير المهيكلة، تتجلى مهمته في المواكبة التقنية والمقاولاتية، وهيكلة ودعم المقاولات على المدى المتوسط، وإنشاء إطار تحفيزي لهيكلة القطاع غير المهيكل وتعزيز نظام المعلومات للمقاولات.

وبخصوص تعزيز ولوج المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا والمتوسطة إلى السوق والطلبيات العمومية واقتحام الأسواق الخارجية، تقترح الدراسة إصلاح المنظومة الوطنية للطلبيات العمومية لتعزيز ولوج هذه المقاولات إلى الصفقات العمومية وزيادة فرص ولوجها إلى الأسواق الدولية بشكل عام، والإفريقية بشكل خاص.

قد يهمك ايضا :

5.4 مليارات درهم مغربي أرباح المجمع الشريف للفوسفاط خلال 2018

خريبكة يوافق على توقيع اتفاقية جديدة مع المجمع الشريف للفوسفات

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

زيت الزيتون المغربي يفقد مكانته في السوق الأوروبية
الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
ارتفاع جديد مرتقب في أسعار السمك بالمغرب بسبب قلة…
المغرب ضمن أبرز مصدري الخيار في العالم بإيرادات تتجاوز…
ترمب ينتقد باول بشدة «أحد أسوأ تعييناتي»

اخر الاخبار

ميرتس يدعو إلى عقد قمة تجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي…
استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
بريطانيا تجبر مبعوث لها إلى تركيا بسبب زيارة قام…
احتجاجات السويداء تشهد رفع العلم الإسرائيلي بالتزامن مع نشاط…

فن وموسيقى

تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…

أخبار النجوم

رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…
إستغاثة مؤثرة من نجوى فؤاد تكشف معاناتها والوزير يتحرك…
كندة علوش تكشف عن رأيها في أداء زوجها بفيلم"درويش"
جميلة عوض تعود بقوة إلى شاشة السينما بعد فترة…

رياضة

أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…
لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…
انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…

صحة وتغذية

6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال
تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…
الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…

الأخبار الأكثر قراءة

الموظفون الألمان يضربون أقل من نظرائهم الأوروبيين