الرئيسية » تقارير خاصة
وزارة الاقتصاد والمالية

الرباط -المغرب اليوم

يتطلب طلب الحُصول على معلومات من لدن الإدارة بالمغرب أكثر من شهرين عبر البوابة الرسمية للحُصول على المعلومات، وفي أغلب الأحيان يبقى دون رد، وهو ما يضع القانون رقم 31.13 موضع تساؤل.وتطبيقاً للقانون سالف الذكر، أطلقت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بوابة الشفافية (Chafafiya.ma)، التي تُتيح للمواطنات والمواطنين والأشخاص الأجانب المقيمين بالمغرب بصفة قانونية تقديم وتتبع طلبات الحصول على المعلومات التي توجد بحوزة الإدارة.

ويتجلى من المعطيات الصادرة عن البوابة أن متوسط مُدة الإجابة عن طلبات الحُصول على المعلومات يصل إلى 63 يوماً، فيما وصل العدد الإجمالي للطلبات المقدمة حوالي 2120 طلباً؛ كما تُشير أيضاً إلى أنه تمت معالجة 907 طلبات من مجموع الطلبات التي تم تلقيها من لدن المواطنين، فيما مازال عدد الطلبات في طور المعالجة 1213، أي أكثر من النصف.

ويفاجأ المُستعمل لهذه البوابة بتأخر الرد على طلب الحصول على المعلومات أكثر من الأجل القانوني. وفي حالات عدة يتلقى طالب المعلومة إشعاراً عبر خاصية التتبع تُفيد بأن طلبه “بدون رد”، وأن بإمكانه تقديم شكاية إلى رئيس المؤسسة أو الهيئة المعنية داخل أجل عشرين من تاريخ انقضاء الأجل القانوني المخصص للرد على طلبه أو من تاريخ التوصل بالرد.

ويأتي هذا في وقت سبق أصدر محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، منشوراً حول تفعيل الحق في الحصول على المعلومات رقم 5/2020 يدعو فيه الإدارات والمؤسسات والهيئات المعنية على التقيد بمقتضيات هذا المنشور، وتعميمه في كل المصالح التابعة لها وتلك الخاضعة لوصايتها، سواء على المستوى المركزي أو اللاممركز.

ويُحدد هذا المنشور الإجراءات والتدابير التي يجب على المؤسسات والهيئات المعنية اتخاذها بغاية حُسن تفعيل القانون رقم 31.13، وضمان انخراطها، وذلك على مستوى تنظيم ومعالجة المعلومات، والنشر الاستباقي، وتلقي ومُعالجة طلبات الحصول على المعلومات، وكذا التحسيس والمواكبة.

وتم تعيين أزيد 1200 مكلف على مستوى الإدارات العمومية والمؤسسات الخاضعة لوصاية وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة من أجل تتبع ومعالجة طلبات الحصول على المعلومات والرد عليها، ورغم ذلك يبدو أن تحرير المعلومات العمومية لتصل إلى المواطن مازال صعب المنال.

جدير بالذكر أن جميع مقتضيات القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 12 مارس 2020، وهو القانون الذي يُفعل مقتضيات الفصل 27 من الدستور الذي ينص على أن للمواطنات والمواطنين الحق في الحصول على المعلومات الموجودة في حوزة الإدارة العُمومية والمؤسسات المنتخبة، والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام.

وتعول الدولة على هذا القانون من أجل دعم الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة بالمرفق العام، وتعزيز الديمقراطية التشاركية التي أقرها دستور المملكة، فضلاً عن تقوية روابط الثقة بين الإدارة والمرتفقين وتحسين جودة الخدمات العمومية المقدمة

قد يهمك ايضا:

صندوق تدبير أزمة "كورونا" في المغرب يبدأ صرف الإعانات للملفات المقبولة الخميس

مديرية الخزينة والمال الخارجية المغربية تُوظِّف 6.8 مليارات درهم

 

.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المندوبية السامية للتخطيط ترصد تراجع نسبة العاطلين بالوسطين الحضري…
زيت الزيتون المغربي يفقد مكانته في السوق الأوروبية
الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
ارتفاع جديد مرتقب في أسعار السمك بالمغرب بسبب قلة…
المغرب ضمن أبرز مصدري الخيار في العالم بإيرادات تتجاوز…

اخر الاخبار

هجمات روسية جديدة على اوكرانيا وزيلينسكي يتوجه الى واشنطن
وزير الداخلية المغربي يدعو الولاة والعمال لإعداد جيل جديد…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس الغابون بمناسبة العيد الوطني…
وزير الخارجية الأميركي يُحذر من عقوبات جديدة على روسيا…

فن وموسيقى

سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…

أخبار النجوم

وزارة الثقافة المصرية تتدخل في أزمة نجوى فؤاد وتعد…
الجمهور يرحّب بقوة بعودة المغربية بسمة بوسيل إلى عالم…
توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…

رياضة

محمد صلاح يكشف أسرار مسيرته مع ليفربول ويتحدث عن…
أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…
لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…

صحة وتغذية

فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…
6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال
تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…

الأخبار الأكثر قراءة

الموظفون الألمان يضربون أقل من نظرائهم الأوروبيين