الرئيسية » تقارير
صحة محيطات

لاهاي - المغرب اليوم

حث مؤتمر "قمة العمل العالمي للمحيطات" الذي عقد في مدينة لاهاي الهولندية، المجتمع الدولي على سرعة التنسيق ووضع خطة إنقاذ عاجلة لاستعادة صحة محيطات العالم ضمانا للأمن الغذائي والرفاه الطويل الأجل لسكان العالم.ونقل بيان أصدرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" يوم الثلاثاء (29-4-2014) عن وزيرة زراعة هولندا شارون ديجسما، قولها "الحاجة قائمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومشتركة على صعيد المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات التي تواجه محيطاتنا".وأضافت ديجسما "لا بد من تحديد ابتكارات على المستويات المحلية تحقيقا للتوازن بين متطلبات البيئة والاقتصاد في البحار، ووضعها موضع التنفيذ في المناطق الأخرى".كما نقل البيان عن المدير العام المساعد مسؤول قسم مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية لدى "الفاو" أرني ماثيسن، أن "المحيطات الصحية ستنهض بدور أساسي في حسم واحدة من أكبر مشكلات القرن الحادي والعشرين، أي إشباع 9 مليارات نسمة من سكان العالم بحلول عام 2050".
وتابع ماثيسن "لذا فنحن بحاجة إلى التحرك الآن بالسرعة وعلى النطاق اللازمين، لمجابهة التحديات التي نواجهها من خلال ضم القوى بين جميع أصحاب الشأن، وتعزيز الشراكات، وتحفيز النمو المستدام".وكشف المؤتمر انه من المتوقع أن يتضاعف الطلب على البروتين السمكي خلال السنوات العشرين المقبلة، فيما تقع نحو 28 بالمئة من الأرصدة السمكية العالمية بالفعل تحت طائلة الصيد المفرط. في الوقت ذاته، يهدد تغير المناخ سلامة التنوع البيولوجي واتزان الموائل البحرية، بل وأيضا بتغيير إنتاجية مصايد الأسماك على صعيد الكوكب.
واختتم مؤتمر قمة المحيطات اعماله بحضور أكثر من 500 خبير من مختلف دول العالم بما في ذلك 60 وزيراً، وكبار المسؤولين التنفيذيين، وقادة المجتمع المدني.
وشدد المشاركون على ضرورة جذب الانتباه العالمي وزيادة الاستثمار في معالجة التهديدات الثلاثة الرئيسية المسلطة على سلامة المحيطات والأمن الغذائي، وهي الصيد الجائر، وتدمير الموائل البحرية، والتلوث.واستعرض المؤتمر بعض من الأسباب الأساسية التي أدت إلى الإفراط في صيد الأسماك، وزيادة التلوث البحري، و فقدان الموائل الحرجة، وكذلك الحلول المحتملة لتلك المشكلات والتى تركز بصفة اساسية على تحقيق توازن بين الطلب على النمو والحاجة إلى صون المناطق البحرية؛ والتصدي لأنشطة صيد الأسماك غير المشروعة بلا إبلاغ أو تنظيم سواء في أعالي البحار أو داخل المناطق الاقتصادية الخالصة ضمن الولايات الوطنية؛ وضمان ألا يأتي نمو القطاع الخاص على حساب سبل معيشة المجتمعات المحلية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

هزة أرضية بقوة 4.10 درجات تضرب ضواحي مراكش ومدينة…
هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية
نزار بركة يُعطي انطلاقة أشغال تثنية طريق إقليمي في…
البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران
فلاحون بن سليمان في المغرب يستبشرون خيراً بالأمطار الأخيرة

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تمنح فوزي لقجع رئاسة “مؤسسة مغرب 2030”…
السكوري يدعو إلى إصلاح مدونة الشغل بما يتلاءم مع…
وزير الداخلية الإسباني يُشيد بالتنسيق المثالي مع المملكة المغربية…
مجلس المستشارين المغربي يعقد جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس…

فن وموسيقى

لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…

أخبار النجوم

تارا عماد تكشف كيف تأثرت بخبرة والدتها في مسلسلها…
محمد منير يتعاون لأول مرة مع تامر حسني في…
أحمد سعد يُشوق جمهوره لألبومه الجديد بتعليق طريف وتفاعل…
عمرو يوسف بعلن تأجيل طرح فيلمه الجديد "درويش"

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة