الرئيسية » تقارير

واشنطن - ا.ف.ب

في أستراليا، يعيش بعض من الأفاعي الاخطر في العالم في المباني السكنية طوال سنوات من دون علم أحد إلى أن يكتشفهم السكان... وهم يصرخون عادة.فهذه الزواحف تتجه نحو المدن حيث يسهل عليها العثور على الجرذان والفئران التي تعيش بالقرب من مكبات النفايات، وتمضي الشتاء وهي ملتفة حول نفسها بهدوء وراحة في علية أو في زاوية حديقة.لكنها تخسر ملجأها ما ان يكتشفها السكان بشكل مفاجئ عادة. ويقول خبير الأفاعي أندرو ملروز الذي غالبا ما يتصل بها السكان للمساعدة إن بعض الأشخاص يسيطر عليهم الهلع ويبدأون بالصراخ".ويضيف "فيقولون إنهم يريدون بيع كل ممتلكاتهم والانتقال الى بلد ليس فيه أفاع مثل نيوزيلندا".منذ سنوات عدة، يعيش الانسان تحت سقف واحد مع الأفاعي من دون علمه. وعادة، يكتشف وجود الأفاعي معه تزامنا مع حدث معين، مثل تغيير مكان السكن أو أعمال ترميم في المنزل، على حد قول أندرو ملروز.وتضم أستراليا حيوانات تعتبر من الأكثر سمية في العالم، كالأفاعي والعناكب وقناديل البحر التي يمكنها أن تقتل الانسان في غضون دقائق معدودة.لكن الوفيات الناجمة عن لسعات الأفاعي نادرة جدا ويترواح عددها بين وفاة واحدة و4 وفيات في السنة، لأن هذه الحيوانات تتجنب الاقتراب من الانسان.ويقول كن وينكل مدير وحدة الابحاث المتعلقة بالافاعي في جامعة ملبورن إن الانسان لا يرى الأفاعي في غالبية الأوقات، مؤكدا أن الناس غالبا ما يعيشون على بعد أمتار قليلة من الأفاعي من دون معرفتهم بذلك.ويضيف الباحث "نحن نشكل خطرا على الأفاعي، وليس العكس. فالمواطن الأسترالي قلما يرى في حياته أفعى خطرة".وتقع غالبية الحوادث الخطرة في أستراليا في الأرياف أو في أقاصي البلاد القاحلة، فيما تسجل حوادث قليلة في المدن.سنة 2003، توفيت امرأة عجوز في ملبورن بعد أن لدغتها أفعى نمر بينما كانت تعتني بحديقتها. وسنة 2007، أصيب شاب في السادسة من العمر بالذعر وبدأ بالركض بعد أن لدغته أفعى خطرة جدا في سيدني.وسنة 2012، عثر صبي في الثالثة من العمر في تاونفيل في ولاية كوينزلاند (شمال شرق) على بيض، فجمعه ووضعه في قدر وخبأ القدر في خزانة. وتبين أن الأفاعي التي ولدت في الخزانة كانت من نوع "بسودوناجا تكستيليس" الذي يعتبر من الأكثر سمية في العالم، لكن الحظ حالف الصبي الذي لم يتعرض للدغ، وأطلقت الافاعي في البرية.يتلقى أندرو ملروز الكثير من الاتصالات من أشخاص مقتعنين بأن أفعى من هذا النوع تعيش في منزلهم، لكنه يكتشف في غالب الاحيان أنها أفاعي أو سحليات بنية اللون غير مؤذية.ويوصي ملروز زبائنه بعد ازعاج تلك الزواحف، ويقول "هي غير مؤذية وتعيش بتجانس تام مع السكان في الكثير من الاماكن".عاش جيم وكارولين بلاد طوال سنوات مع وكر للافاعي فوق رأسيهما، من دون علمهما. ويقول جيم القاطن في سيدني "وجدنا يوما ما جلد أفاع في الباحة الخلفية، لكنني لم أشك في أن مصدرها أفعى تعيش في منزلنا". وخلال ورشة لترميم سقف المنزل، عثر العمال على ثلاث أفاع خضراء غير مؤذية.وتقول كارولين "لم نشعر يوما بالقلق لأننا لم نكن نعلم بوجودها".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

هزة أرضية بقوة 4.10 درجات تضرب ضواحي مراكش ومدينة…
هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية
نزار بركة يُعطي انطلاقة أشغال تثنية طريق إقليمي في…
البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران
فلاحون بن سليمان في المغرب يستبشرون خيراً بالأمطار الأخيرة

اخر الاخبار

الولايات المتحدة تغلق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس وتدمج…
ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة…
مقتل عضو في حركة حماس في غارة إسرائيلية على…
تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

مصطفي شعبان يشارك هيفاء وهبي بطولة عمل سينمائي جديد
يوسف الشريف يعلق على مشاركته في حفل بطولة العالم…
الفنان ظافر العابدين ينضم لفيلم "السلم والثعبان 2"
حمادة هلال يشارك في موسم رمضان 2026 بـ«المداح 6»

رياضة

قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي

صحة وتغذية

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…

الأخبار الأكثر قراءة

ارتفاع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 28 % في…