احتضنت غرفة الصناعة التقليدية في وجدة، الجمعة، لقاء تحسيسيا حول "القاطع الكهربائي والوقاية من المخاطر"، من تنظيم تعاونية الصداقة للكهرباء لجهة الشرق، وبشراكة مع شركة " l’usine Electrique"، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وأتى اللقاء التواصلي التحسيسي، من أجل تقديم العديد من النصائح حول الفاصل الكهربائي "الديجنكتور"، خصوصا بعد تزايد عدد الفواصل الكهربائية المزورة التي أضحت تهدد حياة الحرفي الكهربائي والمواطن أيضا، حيث تم توضيح طريقة العمل الصحيحة لحماية المنشئ الكهربائي، كما تم إعطاء شروحات حول أسباب الحوادث، والتي تم تلخيصها في عدم احترام شروط السلامة وتجاوز الاختصاص المسموح به والمقيد ببطاقة الاعتماد، والقيام بأعمال الربط غير مسموح بها، وانجاز الأشغال بمحاذات الشبكة الكهربائية.

وأوضح رئيس غرفة الصناعة التقليدية إدريس بوجوالة، ل "المغرب اليوم"، أن اللقاء التواصلي  التحسيسي الذي عرف حضور ومشاركة مهمة من الحرفيين  الكهربائيين، يأتي في إطار إيجاد حلول تخدم واقع القطاع، والوقوف في وجه كل القرارات الجائرة التي تثقل كاهل ممارسي مهنة الكهرباء، مؤكدا، أن هذه اللقاءات التواصلية تبدي مدى مردوديتها في تحسين شروط وظروف العمل من خلال البحث عن مكامن الخلل وإيجاد حلول بطريقة تواصلية تشاورية، كما أكد أيضا، أن أبواب غرفة الصناعة التقليدية للشرق، ستظل دائما مفتوحة أمام مهني القطاع للتعاون من أجل تحسين ظروف عيش واشتغال الكهربائي.

وكشف مجموعة من المتدخلين، أنه يجب تنظيم وتأهيل قطاع الحرفيين الكهربائيين، وتحسين شروط وظروف عملهم، كما أبدى المتدخلين كذلك عن ابتهاجهم من تنظيم هذا اللقاء التواصلي كونه أتى ليجيب عن تساؤلات لا طالما كانت تعيق مجال اشتغالهم.

للإشارة، فقد انتهى اللقاء التواصلي بتكريم ادريس بوجوالة رئيس غرفة الصناعة التقليدية للشرق، وعبد الناصر بودشيش مدير غرفة الصناعة التقليدية للشرق، ومجموعة من الحرفيين الكهربائيين، وممثلين عن قطاع الكهرباء في الجهة الشرقية.