تلقى عمر حجيرة رئيس بلدية وجدة والبرلماني الاستقلالي عن دائرة وجدة أنجاد، تهديدا بالقتل من طرف شخص ظهر أمس في “فيديو” متدوال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقدم نفسه على أنه ابن مدينة وجدة وبالضبط من منطقة أهل أنجاد القروية الحدودية.

وكشف الشخص عن مكان عيشه حيث قال أنه "ابن مدينة وجدة وبالضبط من منطقة أهل أنجاد القروية الواقعة بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية".

ويأتي تهديد الشخص لعمر احجيرة رئيس بلدية وجدة، بعد تحميله مسؤولية إغلاق الحدود في وجه حركة (التهريب المعيشي) ، قائلا:  "أنت تسببت لنا في مشاكل وكنت السبب في إغلاق الحدود وتركت 2000 عائلة كانت تعيش مع الجزائريين بدون عمل"، وذلك في إشارة إلى تصريحات سابقة لعمدة وجدة تعود إلى عدة سنوات حمل فيها الجزائر مسؤولية إغراق البلاد بالممنوعات والأقراص المهلوسة.

وطالب الشخص المذكور من رئيس بلدية وجدة، بعبارات الشتم والسب والقذف بترك المدينة والعودة إلى فاس ليحكم فاس.

واختتم الشخص قائلا: "روح تشكي أنا منخاف حتى من واحد والله حتى نقطع لك راسك، وإلا أهل أنجاد مبغاوش اكونو رجال أنا نكون راجل".

وقرر عمر احجيرة رئيس بلدية وجدة، بالتوجه إلى القضاء وحماية حياته وحياة أفراد عائلته كون أن الشخص توجه بصريح العبارة بالقتل وتهشيم الرأس، رافعا في تفس الوقت تقريرا مفصلا بخصوص ذلك إلى اللجنة التنفيذية للحزب لوضعها في صورة ما حدث وما يتعرض له من هجوم، خاصة وأنه استهدف كسياسي ومسؤول عن مدينة.