الرئيسية » تحقيقات
شبان فلسطينيون يمارسون رياضة "رولر بلايد" او التزلج على عجلات، على كورنيش مدينة غزة

غزة ـ المغرب اليوم

بدأت رياضة "رولر بلايد" او التزلج بالعجلات تلقى رواجا على شواطىء قطاع غزة الفقير، بينما يدفع الحصار الشبان الراغبين في ممارسة هذه الهواية الى شراء زلاجات قديمة مستعملة واصلاحها بأنفسهم.

واصبح منظر شبان يتزلجون بالقرب من الكورنيش بين العائلات المتوجهة الى الشاطىء امرا معتادا في السنوات الاخيرة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس الاسلامية ويعاني فيه نحو نصف السكان من البطالة.

 ومع ان ممارسة هذه الرياضة لا تتطلب الكثير من المعدات الا ان الحصول عليها في القطاع المحاصر بريا وبحريا وجويا منذ عشر سنوات يشكل تحديا كبيرا.

واضطر الشاب رجب الريفي (20 عاما) الى استخدام مدخراته لشراء زوج مستعمل من الزلاجات من سوق اليرموك للملابس المستعملة. 

ومع ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، تزدهر سوق بيع الملابس المستعملة حيث تباع اطنان من الملابس والاحذية والاكسسوارات المستعملة القادمة من الخارج، واغلبها من اسرائيل، اسبوعيا في سوق اليرموك الضخم باسعار رخيصة.

ويقول الريفي لمراسلة وكالة فرانس برس وهو يشير الى زلاجته ذات اللون الاسود والبيج "في سوق اليرموك، نعثر على الكثير من الاشياء التي يتخلص منها الاسرائيليون. ونحن نقوم بشرائها واصلاحها ثم نستعملها".

ويبلغ متوسط الدخل الشهري للفرد العامل في القطاع 174 دولارا اميركيا. ويعيش مليون و900 الف شخص في القطاع، اربعون في المئة منهم يرزحون تحت خط الفقر.

وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ العام 2007. وتفرض عليه اسرائيل حصارا محكما، بينما تقفل مصر معبر رفح، المتنفس الوحيد للقطاع مع الخارج.

ويعد القطاع معزولا عن العالم الخارجي، وقد شهد ثلاث حروب مع اسرائيل في ست سنوات، وهو يعاني من ازمة انسانية وركود اقتصادي.

ونسبة البطالة في القطاع من اعلى المعدلات في العالم. وتوقعت الامم المتحدة في عام 2015 بان يصبح قطاع غزة غير قابل للحياة بحلول عام 2020.

 

- لا مكان للتدريب -

ويعد البحر المتوسط المتنفس الوحيد لسكان القطاع. وعلى الكورنيش، يقوم كل من ركاب الدراجات والزلاجات والدراجات النارية وحتى راكبي الجمال باستعراض مهاراتهم في نهاية الاسبوع.

ويقوم الريفي مع مجموعة من اصدقائه الذين ينتعلون الزلاجات، بالقفز وعدة حركات بهلوانية بعضها خطر بالقرب من رمل الشاطىء.

يدفع الفضول بعض المارة الى التوقف للتفرج على المجموعة المؤلفة من ستة شبان. بينما يتوقف عمال نظافة تابعون للبلدية وفي ايديهم اكياس القمامة والمكانس عن العمل لينظروا الى المتزلجين في ذهول.

وحتى مع وجود الزلاجات فأنه يجب العثور على مكان للتدرب، بحسب محمد حجاج البالغ سبعة عشر عاما.

ويقول الطالب "لا يوجد اي ناد او حتى اي ساحة قدمتها البلدية او الحكومة لنا، لا يوجد شيء لنا في غزة".

ويشير حجاج "عندما يرانا الناس، فأنهم يشعرون بالسعادة. ويرغبون في ان يقوموا بذلك".

ويضيف "لكن للأسف، لا يوجد اي شيء هنا ليساعدهم على لعب هذه الرياضة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

انتعاش السوق السوداء بعد إعادة بيع التذاكر الخاصة بالمباراة…
أعلى 5 رياضيين أجرًا في أولمبياد "باريس 2024"
التحقيق في مشاركة لاعبة مصرية بأولمبياد باريس أصابت زميلتها…
الشرطة الإسبانية تحقق فى واقعة إساءة عنصرية ضد تشواميني…
الضغوطات على الشيبي مٌستمرة ولجنة الانضباط بالاتحاد المصري تدرس…

اخر الاخبار

الإنتربول يشيد بقدرات المغرب الأمنية تحت قيادة الملك محمد…
أخنوش يؤكد أن المعركة الحقيقية مع الفقر والبطالة والهشاشة…
وزير الخارجية المغربي يعلن إرسال وفد تقني إلى سوريا…
الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة احتفال بلاده…

فن وموسيقى

عادل إمام أيقونة الكوميديا والسياسة يحتفل بـ85 عامًا و6…
نانسي عجرم أول فنانة عربية في جاكرتا وجدول حفلات…
كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…

أخبار النجوم

رامي إمام يحتفل بعيد ميلاد والده بصورة بتقنية الذكاء…
هند صبري تكشف أسباب تغير نظرتها للحياة وعلاقتها بعائلتها
إنجي المقدم توجه رسالة قوية للسيدات وتردّ على انتقادات…
تامر حسني يحيّر جمهوره حول حفله المقبل

رياضة

المغربي أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…

صحة وتغذية

وزارة الصحة تحذر من تنامي انتشار ارتفاع ضغط الدم…
8 خطوات بسيطة تسرّع تعافي الأمهات الجدد بعد الولادة…
تقنية روسية جديدة لعلاج السرطان دون ألم أو جراحة
تقنية جديدة تقلل أضرار الجراحة التقليدية لعلاج سرطان الكلى…

الأخبار الأكثر قراءة