تعقد فى دبى يومى 26 و27 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري قمة المدن المستضيفة وتشمل قائمة المتحدثين مجموعة من ممثلي العديد من الدول وشخصيات مهمة في الرياضة والأعمال لتبادل النصائح والخبرات العملية حول استضافة الأحداث الكبرى.

وتنعقد القمة على مدار يومين في حضور رؤساء الهيئات الرياضية الكبرى وأصحاب الحقوق لأحداث كبرى لتبادل النصائح والخبرات العملية.

وتعد الإمارات وجهة مميزة يلتقي فيها كبار الشخصيات العالمية والمحلية لتبادل الأفكار بالإضافة إلى كونها موقعا مثاليا لاستضافة الفعاليات الكبرى على مستوى عالمي.

وتحدث ديفيد إيست الرئيس التنفيذي لمجلس الإمارات للكريكيت قبيل مشاركته في قمة المدن المستضيفة عن المشاريع القادمة التي يسعى المجلس لتنفيذها وقال إن المجلس يعمل على توفير البنى التحتية التي تهدف لتطوير رياضة الكريكيت في الدولة وتساهم في بناء منتخب وطني قادر على تحقيق النجاحات على المدى الطويل.

وأضاف ديفيد أن الإمارات تملك ثلاثة ملاعب على مستوى عالمي ويجري مجلس الكريكيت الباكستاني المباريات التي يلعبها على أرضه في ملاعب دولة الإمارات منذ عام 2009.. وعندما تواصلت معنا إدارة مجلس الكريكيت الهندي لاستضافة 20 مرحلة من الدوري الهندي للكريكيت قدمنا لها موافقتنا على الفور.. وقد أظهر هذا قدرتنا على استضافة مجموعة كبيرة من المباريات التي تقام ضمن فترة زمنية قصيرة من ناحية واستقطاب جماهير المتفرجين لحضور هذه المباريات من ناحية أخرى".

وتتواجد في الإمارات ثلاثة ملاعب مخصصة لرياضة الكريكيت في كل من دبي والشارقة وأبوظبي.. ولا يتوقف طموح مجلس الإمارات للكريكيت على استضافة مباريات الدوري الهندي للكريكيت.

وبمناسبة اقتراب موعد إقامة بطولة كأس العالم للكريكيت أكد ديفيد أنه سيكون سعيدا للغاية في حال تمكنت دولة الإمارات من استضافة مباريات هذه البطولة حتى لو استغرق تحقيق ذلك بضع سنوات.

ويعد ديفيد إيست لاعبا سابقا في لعبة الكريكيت وقد أمضى سنوات احترافه في نادي إيسكس كما أنه أحد أهم المساهمين في إطلاق دوري المدارس الوطني والذي يتنافس من خلاله طلاب المدارس في الإمارات في رياضة الكريكيت.

وفي تعليق له حول إطلاق دوري المدارس الوطني قال ديفيد : " تشمل قائمة أهدافنا تشكيل منتخب وطني ناجح لكننا في الوقت نفسه نركز على بناء الأسس اللازمة لإعداد فريق قادر على تحقيق النجاحات على المدى الطويل.. ومع وجود مدير التطوير الوطني الذي تم تعيينه مؤخرا فإن هدفنا الرئيسي يركز على توفير بنى تحتية في الإمارات التي تهوى ممارسة رياضة الكريكيت وذلك لإتاحة الفرصة للفرق للعب المباريات واكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك فيما بينها وإجراء المواجهات بين أفضل الفرق.. وبهذه الطريقة نعمل على بناء قاعدة من أصحاب المواهب التي تتيح لمدربي الفرق الوطني باختيار مجموعة من اللاعبين الذين شاركوا بمنافسات عالية المستوى".