وافقت أندية الكويت الكويتي، والنهضة العماني، والأهلي السعودي على المشاركة في دورة نادي الجزيرة الدولية الودية في شهر رمضان المبارك، والتي تنطلق في الثاني من آب/ أغسطس المقبل. وتلقت إدارة الجزيرة خطابات الموافقة الرسمية خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأ الترتيب لإقامتها البطولة بنظام الدوري من دور واحد، ليلعب كل فريق 3 مباريات ويفوز باللقب الفريق صاحب أعلى رصيد من النقاط، وفي حالة التساوي يتم اللجوء إلى فارق الأهداف. وبناء على تلك الموافقات، دارت عجلة الإعداد لاستضافة هذا الحدث وإخراجه في أبهى صورة، حيث تم تحديد الفترة من 2 إلى 7 آب/ أغسطس لمنافسات الدورة على ستاد محمد بن زايد، ومن المنتظر أن تقام المباريات مساء بعد الإفطار، حتى تكون الجماهير مدعوة على سهرة كروية رمضانية مثيرة. وبدأ نادي الجزيرة أيضا في مخاطبة اتحاد الكرة لتوفير الحكام المعتمدين لإدارة المباريات، وسوف يبدأ وصول الفرق اعتبارا من الأول من آب/ أغسطس المقبل لحضور الاجتماع الفني، والاطلاع على كافة الترتيبات والتعرف على كافة التفاصيل الخاصة باللقاءات. أما عن تجمع الفريق الأول بالجزيرة، فسوف يكون قبل البطولة بعشرة أيام ليخضع لبرنامج الإعداد البدني الأولي داخل أبوظبي، والذي سيحتاج لمدة 5 أيام، ومن ثم يتم الإعداد الفني وتحقيق التجانس بين اللاعبين، تحت إشراف الجهاز الفني الإسباني بقيادة لويس ميا خلال الأيام الخمسة التالية التي ستسبق مباريات البطولة الودية. وبعد انتهاء البطولة الودية، سوف يعود الفريق للتدريب داخل ملعبه لمدة 4 أيام، قبل أن يتوجه إلى سويسرا للدخول في المعسكر الخارجي، اعتبارا من الثاني عشر من أغسطس المقبل أيضا، ووضع الجهاز الفني برنامجا مكثفا للتدريبات خلال المعسكر، بواقع مرتين يوميا صباحا ومساء، مع خوض بعض المباريات الودية التجريبية متدرجة المستوى قبل أن يدخل الفريق في المرحلة الثانية من معسكر الإعداد في عاصمة أوروبية أخرى لمدة أسبوع آخر يخوض خلاله الفريق من مباراتين إلى ثلاث مباريات ودية أخرى بهدف توفير الاحتكاك المناسب للفريق قبل العودة إلى أبوظبي والدخول في مرحلة الإعداد الأخيرة للمشاركة في الموسم الجديد، والذي سيبدأ بمباريات كأس المحترفين وفقا لبرمجة لجنة دوري المحترفين. من ناحية أخرى، تلقى نادي الجزيرة خطابا رسميا من بني ياس يطلب فيه الأخير، الاستفادة من خدمات اللاعب أحمد جمعة في الموسم المقبل، وسوف تعقد شركة كرة القدم اجتماعا لدراسة العرض واتخاذ القرار النهائي، لا سيما بعد أن أعطى الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس الشركة، الضوء الأخضر للاعب من أجل الحصول على العرض المناسب لنيل فرصته خارج النادي.