عقد ناصر بن عبد الجليل ومحمد لهناي ندوة صحافية بأحد فنادق الدارالبيضاء قدما خلالها الخطوات التي قطعوها خلال  أطول ترياتلون في العالم من طنجة إلى الكويرة ،بمناسبة  الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء ،وكشف ناصر انه قطع رفقة صديقه لهناي مسافة 3000 كلم عبر المناظر الطبيعية الخلابة ،وأضاف لقد وصلنا إلى مدينة الكويرة يوم سادس تشرين الثاني ،مشيرا أن الرحلة ستبقى راسخة في الذاكرة وخالدة للأبد، وأضاف خلال ثلاثة أسابيع تتبعنا المسار الذي اتخذته المسيرة الخضراء سنة 1975 من خلال السباحة والدراجة الهوائية والعدو.

وكشف أن هدفهما من المغامرة الاحتفال بالذكرى الغالية لدى جميع المغاربة ،وأيضا مناسبة لمشاركة قيم حقيقية مع المواطنين مثل الهمة والتحدي والمثابرة ونكران الذات

وتابع قد التقينا خلال مغامرتنا مع أشخاص من مختلف الأفاق مشيرا أن التحدي خلف إقامة العديد من المحاضرات في مختلف المدن المغربية في إطار مشروع إدارة الأعمال الاجتماعية لجمعية انجاز المغرب ،وأضاف لقد قمنا أيضا بزيارة للعديد من الأطفال في المدارس ودور الأيتام من اجل أن نشاركهم تجاربنا ونؤكد لهم أن لاشيء مستحيل شريطة التسلح بالإرادة والعزيمة

وقال محمد لهنا الذي يعاني من إعاقة في قدمه اليمنى  في الندوة الصحافية “هدفنا هو تشجيع الشباب على الرياضة، والاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء”،

و دعا كل شاب يعاني من الإعاقة في المغرب أن لا يتخلى عن دراسته ولا يختفي وراء إعاقته. نحن معاقون على المستوى البدني، لكن الحمد لله لدينا طاقة كبيرة علينا أن نخرجها، كل منا في مجاله.