الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
علماء بريطانيون يحذرون من انقراض النحل عام 2035

لندن - كاتيا حداد

حذّر علماء بريطانيون من انقراض النحل بحلول عام 2035، ما يعزز دراسات سابقة حذرت من انقراض النحل أيضًا، نتيجة عوامل عدة أبرزها التغير المناخي واستخدام المبيدات السامة وظهور أمراض تقضي على أسراب النحل.

وكانت دراسات قدر حذرت أيضا من النتائج المترتبة على تراجع أعداد النحل، ما قد يتسبب بأزمة غذاء، ذلك أن النحل عنصر أساس في الزراعة كونه يساهم في تلقيح النباتات والأشجار، حتى أن العالم الراحل البرت آينشتاين كان قد ذكر أنه بانقراض النحل يختفي الإنسان عن وجه الأرض بسبب تراجع وانعدام المحاصيل الزراعية.

يذكر أن أمراضًا خطيرة تصيب في كافة أنحاء العالم، فضلا عن رصد ظواهر تؤكد عدم قدرة النحل على الطيران لمسافات طويلة وفقدانه للقدرة التي يتميز بها في تحديد المراعي، وثمة من يعزو هذه الظاهر إلى التغيرات المناخية، فيما أكد آخرون أن بعض الملوثات تؤثر على المستشعرات العصبية الدقيقة التي تساعد النحل على تحديد مساراته في البراري والحقول.

وفي هذا السياق، أوضحت الخبيرة في المحاصيل الزراعية الدكتورة ديانا مروش أبو سعيد، أنَّ "العالم يواجه منذ سنوات  عدة ظاهرة انهيار الخلايا تعرف علميا بـColony Collapse Disorder"، مضيفةً أنَّ "ثمة عوامل عدة وراء هذه الظاهرة ولعل أبرزها التغير المناخي فضلا عن استخدام المبيدات الزراعية السّامّة، والفيروسات والتلوّث، وبشكل خاص تلوّث الهواء".

وتعتبر أبو سعيد أنَّ "ظاهرة اختفاء الخلايا لا بد ملاقاتها بكثير من الاهتمام كونها مرتبطة بالإنتاج الزراعي لاسيما لجهة تلقيح الأزهار والتنوع البيئي"، مضيفةً أنَّ "ثمة تحديات تبدأ من إيلاء البيئة اهتمامًا استثنائيًا لاسيما في موضوع المبيدات الزراعية التي تتسبب بانهيار النظم الايكولوجية ومن بينها النحل وما يمثل من حلقة أساسية في دورة الإنتاج الزراعي، مع مراقبة متأنية لأمراض النحل التي تضعف الخلايا، بمعنى مراعاة كل هذه الجوانب لأنه لا توجد معالجة واحدة لهذه الظاهرة".

وبحسب العلماء البريطانيين في دراستهم الأخيرة، فهم يؤكدون أنَّ العدو الرئيسي لحشرة العسل هذه، هو المسقمة ceranae Nosema ceranae وهو نوع من الطفيليات التي تصيب النحل وينشط نتيجة التغيرات المناخية في العالم، وحاليًا منتشر في بريطانيا وقد ينتقل إلى بقية الدول الأوروبية.

كما أنَّ من أعدائها أيضًا فيروس "Colony collapse Disorder" المنتشر في إسرائيل، وكذلك المبيدات الكيميائية المستخدمة في الزراعة.

أما في روسيا، فأوضح رئيس اتحاد مربي النحل، ارنولد بوتوف، أنَّ الوضع اعتيادي، ولكنه يشير إلى أنَّ تحويل مساحات واسعة من المروج إلى أراضي زراعية تحتاج إلى معالجتها بالمبيدات، يسبب قلقًا لدى مربي النحل، لأن المروج هي المصدر الرئيسي الذي يحصل النحل منه على الرحيق.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الفلاحة المغربي يكشف عن دعم يفوق 686 مليون…
المنظمة العالمية للأرصاد تدعو إلى تحرك عاجل لخفض الانبعاثات
زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من…
الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
سوريا تضع ضوابط جديدة لإقامة المنشآت الصناعية خارج المناطق…

اخر الاخبار

بوريطة يكشف عن إجراءات تأديبية ضد 62 موظفًا بالخارجية…
ماكرون يدعو سوريا للانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش…
يسرائيل كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بتدمير كافة الأنفاق في…
عراقجي يؤكد أن إيران خاضت تجربة التفاوض مع أميركا…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الزراعة والري السوداني يؤكد أن بلاده تتعافى ولن…
أحمد البواري يبرز إستراتيجية البحث والتكوين لمواجهة تحديات الفلاحة…
المملكة المغربية تقتحم سوق الهيدروجين الأخضر ويعزز موقعه كمركز…
تسارع دوران الأرض قد يؤدي إلى تقصير الأيام وزيادة…
وزارة الانتقال الطاقي في المغرب تُخصص 318 مليون سنتيم…