الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
المحيطات هي موطن لغالبية النباتات والحيوانات على الأرض

القاهرة - المغرب اليوم

يظل التفكير في الدور المهم والمحوري الذي تلعبه المحيطات في حياتنا والمخاطر التي تواجه محيطاتنا، والإجراءات التي يمكننا اتخاذها لحمايتها هاجسًا ملحًا للجميع، فقد بدأت الحياة في المحيط، والمحيطات هي موطن لغالبية النباتات والحيوانات على الأرض، ولذلك فبغرض زيادة الوعي العام بتأثير الأعمال البشرية على المحيطات، وتطوير حركة عالمية للمواطنين من أجل المحيطات، وتعبئة وتوحيد سكان العالم في مشروع للإدارة المستدامة لمحيطات العالم، يحتفل العالم اليوم 8 يونيو باليوم العالمي للمحيطات.
المحيط هو ما يدعم بقاء البشرية
سبعون في المائة من كوكبنا مغطى بجسم ضخم ومتواصل من مياه البحر - المحيط. يحتوي على 1.35 مليار كيلومتر مكعب من الماء. ويبلغ عمق ما يقرب من نصف المحيط أكثر من 3 كيلومترات. أعمق نقطة معروفة في المحيط هي في خندق ماريانا، على بعد 11 كيلومترا تحت مستوى سطح البحر، وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org، فالمحيط هو ما يدعم بقاء البشرية وحياة كل كائن حي آخر على وجه الأرض.

    المحيطات عامة هي موطن التنوع البيولوجي على كوكب الارض.
    النباتات البحرية بالمحيطات توفر لنا 70% من الأكسجين الذي نتنفسه بالأرض.
    المحيطات هي المصدر الرئيسي للبروتين لأكثر من مليار شخص حول العالم.
    المحيطات هي من يتحكم في المناخ، حيث توفر الحرارة في الشتاء والهواء البارد في الصيف.
    المحيطات توفر لنا الغذاء والدواء وكذلك وسائل النقل.
    المحيطات هي مفتاح اقتصادنا حيث يعمل ما يقدر بنحو 40 مليون شخص في الصناعات القائمة على المحيطات.

على الرغم من كل فوائد المحيط، وبغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه على هذا الكوكب، وبغض النظر عن بعدك عن البحر، فإن حياتنا تعتمد في مختلف سياقاتها على المحيط. ومع استنفاد 90% من التجمعات السمكية الكبيرة، وتدمير 50% من الشعاب المرجانية، فإننا نستهلك من المحيط أكثر مما يمكن تجديده. ولذلك فهو بحاجة ماسة إلى الدعم، ولذلك فسكان كوكب الأرض بحاجة للتكاتف والعمل معًا لخلق توازن جديد مع المحيط لكي يستعيد حيويته ويجلب لنا حياة جديدة.
ولتتعرفي أكثر على التحديات التي تواجهها المحيطات يمكنك ذلك من خلال متابعة قصة: قرية تايلاندية يبتلعها المحيط ببطء
اليوم العالمي للمحيطات
اقترحت حكومة كندا فكرة اليوم العالمي للمحيطات في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في عام 1992. وفي عام 2008، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا بالتاريخ، وقد تزايد الزخم الاحتفالي منذ ذلك الحين، فقد شهد الاحتفال في بدايته ما يوازي 100 حدث عالمي، ثم تزايد إلى أكثر من ألف حدث في عام 2008. أكثر من 120 دولة بعد عشر سنوات. ويتم الاحتفال بهذا اليوم بطرق متنوعة، بما في ذلك المناسبات الخاصة في أحواض السمك وحدائق الحيوان، وعمليات تنظيف الشواطئ والأنهار، والأنشطة المدرسية، وبرامج الحفاظ على البيئة، والمسابقات الفنية، ومهرجانات الأفلام.
وفي هذا العام، استضافت الأمم المتحدة أمس 7 يونيو احتفالًا مختلطًا بالحدث السنوي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ليسلط الضوء على موضوع عام 2024 وهو "إيقاظ الأعماق الجديدة".
وقد سلط هذا الحدث السنوي، الذي تستضيفه شعبة شؤون المحيطات وقانون البحار التابعة لمكتب الشؤون القانونية للأمم المتحدة، بالشراكة مع منظمة Oceanic Global غير الربحية، الضوء على الكيفية التي يمكننا بها العمل معًا لضمان صحة المحيط ورفاهيته.
إيقاظ أعماق جديدة
اليوم العالمي للمحيطات هو يوم للتفكير في الدور المهم للغاية الذي تلعبه المحيطات في حياتنا جميعًا، والمخاطر التي تواجه محيطاتنا والإجراءات التي يمكننا اتخاذها لحمايتها، ووفقًا للموقع السابق، قد وقع الاختيار على شعار "إيقاظ أعماق جديدة" ليكون هو موضوع اليوم العالمي للمحيطات لعام 2024. حيث تتعاون الأمم المتحدة مع صناع القرار والمختصين والعلماء والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص والمجتمع المدني والمشاهير والناشطين الشباب وغيرهم لعرض احتياجات المحيطات للدعم، فقد حان الوقت للتغيير بشكل عاجل، فالجهود المبذولة لا يجب أن تكتفي بمسح السطح، بل لتحفيز زخم واسع النطاق للمحيطات، والذي يكرس لإيقاظ أعماق جديدة.
المشاكل التي تواجه محيطاتنا
بحسب موقع britishcouncil.org، فالمشكلة الأكثر إلحاحًا التي تواجه المحيطات في الوقت الحالي هي:

    التلوث البلاستيكي. لقد كان الحد من استخدام البلاستيك لمرة واحدة، بما في ذلك الأكياس البلاستيكية والزجاجات البلاستيكية، موضوعًا مهمًا لليوم العالمي للمحيطات لعدد من السنوات.
    يمثل تغير المناخ وارتفاع درجات حرارة البحر مشكلة كبيرة أيضًا، فارتفاع درجات حرارة البحر لها تأثير مباشر على أنماط الطقس ويُنظر إليه على أنه مسؤول جزئيًا عن زيادة الظروف الجوية القاسية.
    تؤدي الزيادة في ثاني أكسيد الكربون إلى زيادة مستويات الحموضة في مياه البحر وتعرض العديد من الكائنات البحرية للخطر.

قد ترغبين في التعرف إلى: جسم ذهبي غامض في قاع المحيط الهادئ يثير فضول العلماء

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هياكل إسفنجية متحجرة قد تكون أقدم أشكال الحياة الحيوانية على الأرض

 

"مؤسسة محمد السادس" تتهيأ لحماية المحيطات والبيئة

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الفلاحة المغربي يكشف عن دعم يفوق 686 مليون…
المنظمة العالمية للأرصاد تدعو إلى تحرك عاجل لخفض الانبعاثات
زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من…
الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
سوريا تضع ضوابط جديدة لإقامة المنشآت الصناعية خارج المناطق…

اخر الاخبار

ماكرون يدعو سوريا للانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش…
يسرائيل كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بتدمير كافة الأنفاق في…
عراقجي يؤكد أن إيران خاضت تجربة التفاوض مع أميركا…
اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الزراعة والري السوداني يؤكد أن بلاده تتعافى ولن…
أحمد البواري يبرز إستراتيجية البحث والتكوين لمواجهة تحديات الفلاحة…
المملكة المغربية تقتحم سوق الهيدروجين الأخضر ويعزز موقعه كمركز…
تسارع دوران الأرض قد يؤدي إلى تقصير الأيام وزيادة…
وزارة الانتقال الطاقي في المغرب تُخصص 318 مليون سنتيم…