الرئيسية » أخبار التعليم
أطفال عراقييون مشردون يقفون خارج خيمة في مخيم جنوب غرب بغداد

واشنطن - عادل سلامة

كشفت منظمة اليونيسيف عن اقتلاع نحو 50 طفلا في جميع أنحاء العالم من أوطانهم حيث تم تهجيرهم قسرا من بلادهم بسبب الحرب أو العنف أو الاضطهاد، ووجدت اليونيسيف عند تحليل البيانات العالمية أن هناك مليون طلب من طالبي اللجوء ما زالت حالتهم معلقة، فضلا عن وجود 17 مليون طفل مشرد داخل بلدانهم بسبب الافتقار إلى الوصول للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، كما يعبر الأطفال الحدود بشكل متزايد من تلقاء نفسهم، حيث قدّم أكثر من 100 ألف من القصر غير المصحوبين طلب لجوء في 78 دولة العام الماضي، وبذلك تضاعفت الأعداد 3 مرات عن عام 2014، وترك نحو 20 مليون طفلا منازلهم لأسباب متنوعة بما في ذلك عنف العصابات أو الفقر المدقع.

وذكر المدير التنفيذي لليونيسيف أنتوني ليك في بيان له: "هناك صور لا تمحى هزت العالم  لأطفال منفردين مثل آلان الكردي الذي طفت جثته على الشاطئ بعد الغرق، والطفل المذهول عمران دقنيش الذي ظهر وجهه مغطى بالدماء والأتربة بعد تدمير منزله، ولكن كل طفل فتى أو فتاة يعبر عن ملايين الأطفال في خطر، ويتطلب هذا أن تتطابق رحمتنا بالأطفال المنفردين الذين نراهم مع تصرفاتنا تجاه كافة الأطفال"، وأضافت اليونيسيف " الكثير منهم يعاني من خطر الاعتداء والاعتقال لأنهم لا يملكون وثائق ووضع قانوني غير مؤكد، وليس هناك تتبع واضح لحالتهم بالتالي يتساقط الأطفال في هذه الأزمات".

وأشارت اليونيسيف إلى أن الأطفال باعتبارهم يمثلون نسبة غير متكافئة ومتزايدة من الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء خارج بلدانهم، ويشكل الأطفال نحو ثلث سكان العالم ويعد نحو نصفهم لاجئين، وفي عام 2015 جا نحو 45% من الأطفال اللاجئين تحت رعاية وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من سوريا وأفغانستان، وحثت اليونيسيف السلطات لوضع حد لاعتقال الأطفال المهاجرين أو الساعين للحصول على صفة لاجئ مع منع فصلهم عن عائلاتهم والسماح للأطفال اللاجئين والمهاجرين بالحصول على الخدمات الصحية، وتعزيز التدابير المكافحة لكراهية الأجانب والتمييز والتهميش.

وتتولى الهيئة الدولية مسألة الجهرة في اجتماعي متأخرين في سبتمبر/ أيلول على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، وبيّن نائب المدير التنفيذي لليونيسيف جوستين فورسيث للصحفيين في نيويورك " نرغب في رؤية التزامات واضحة وتدابير عملية، ويعد تقاسم العبء تجاه هذه الأزمة غير عادل حيث يقع العبء الأكبر على الدول المجاورة أو الدول الفقيرة، ولا تعد الاجتماعات المقبلة كافية لحل هذه المشكلة لكنها تبقى ضرورية، حيث تمثل فرصة لينظر العالم إلى هذه الأزمة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة التربية الوطنية المغربية تعقد لقاءاً مع النقابات التعليمية…
وزير التربية الوطنية المغربي يُطلق برنامجاً مكثفاً للدعم التربوي…
تعليق الدراسة ببعض مناطق اقليم الحسيمة بسبب الظروف الجوية…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تمنح 240 تفرّغاً نقابياً…
الحكومة المغربية تراجع سلم التعويضات المحددة لبعض موظفين وزارة…

اخر الاخبار

بوروندي تُجدد دعمها الراسخ لمغربية الصحراء وسيادة المملكة على…
الملك محمد السادس يُعين هشام بلاوي رئيساً للنيابة العامة…
أخنوش يشدد على دور الرقمنة في بناء مؤسسات سجنية…
تعزيز التعاون بين المغرب وجمهورية بوروندي في الدورة الاولى…

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

مصطفي شعبان يشارك هيفاء وهبي بطولة عمل سينمائي جديد
يوسف الشريف يعلق على مشاركته في حفل بطولة العالم…
الفنان ظافر العابدين ينضم لفيلم "السلم والثعبان 2"
حمادة هلال يشارك في موسم رمضان 2026 بـ«المداح 6»

رياضة

المغربي أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…

صحة وتغذية

تقنية روسية جديدة لعلاج السرطان دون ألم أو جراحة
تقنية جديدة تقلل أضرار الجراحة التقليدية لعلاج سرطان الكلى…
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…

الأخبار الأكثر قراءة

وزارة التربية الوطنية في المغرب تعلن ترميم 1443 مدرسة…
وزارة التربية الوطنية تُقرر تعليق الدراسة في العديد من…