الرئيسية » صحة وتغذية
منظمة الصحة العالمية

الرباط -المغرب اليوم

أثنت منظمة الصحة العالمية على تقدم وتيرة التطعيم الجماعي بثلاثة بلدان بالقارة الإفريقية تمكنت من تلقيح أزيد من أربعين بالمائة من ساكنتها، هي المملكة المغربية والسيشل وموريشيوس.وأوردت منظمة الصحة العالمية، ضمن منشور لها، أنها سعت إلى بلوغ نسبة أربعين بالمائة من التطعيم الجماعي في القارة السمراء، وهو ما تحقق بالدول الثلاث المذكورة، فيما يرتقب أن تنضم إلى القائمة كل من تونس والرأس الأخضرومع ذلك، حققت أقل من عشرة بالمائة من الدول الإفريقية هدف التطعيم الجماعي المحدد من طرف منظمة الصحة العالمية، وسط تزايد الطلبات على اللقاحات من شركات تصنيع الأدوية بالعالم.

وأشارت المنظمة عينها إلى أن التسابق الدولي على اللقاحات أدى إلى تأخر وصول العديد من الشحنات بالنسبة إلى بلدان القارة الإفريقية، وهو ما حدث مع كل من جنوب إفريقيا وكينيا ورواندا.ودعا المنشور التفاعلي البلدان الإفريقية إلى التخطيط السياسي والصحي الواضح بخصوص إمدادات اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد في ظل التسابق الدولي حولها، وذلك بغية تحقيق المناعة الجماعية المنشودة في السنة المقبلة.

وأوردت المنظمة العالمية أن إفريقيا طعّمت 77 مليون شخص فقط منذ بداية حملات التلقيح، وهو ما يمثل 6 بالمائة فقط من سكانها، مؤكدة أن أزيد من سبعين بالمائة من الدول المتقدمة لقحت بالفعل أكثر من أربعين بالمائة من ساكنتها.

وتقترب المملكة المغربية من بلوغ المناعة الجماعية في الأسابيع المقبلة، بعد استفادة 24 مليون شخص من الحقنة الأولى من اللقاح، وقرابة 22 مليون شخص من الحقنة الثانية، فيما يتواصل الإقبال على الحقنة الثالثة وسط نقاش حقوقي واسع بخصوص إجبارية “جواز التلقيح”.وفي هذا الصدد، قال جمال الدين البوزيدي، اختصاصي في الأمراض التنفسية والصدرية، إن “الجميع مطلع على المجهودات الجبارة التي بذلها المغرب لمحاربة الجائحة، وهو ما جعله يتبوأ مرتبة متقدمة في هذا المجال على الصعيد العالمي” 

وأضاف البوزيدي، في تصريح اعلامي، أن “المغرب صنفته منظمة الصحة العالمية ضمن نادي عشرين دولة متقدمة من حيث عملية التطعيم الجماعي”، مؤكدا أن “الجدال الحالي بخصوص جواز التلقيح ينبغي طرحه من ناحية علمية وأكاديمية، ولا يجب تناوله من ناحية الحريات الفردية”.وتابع الطبيب ذاته بأن “المجتمع المغربي مهدد بسبب الجائحة، ما يتطلب ضرورة تسريع عملية التطعيم لبلوغ المناعة الجماعية على غرار الدول المتقدمة التي عادت إلى حياتها الطبيعية”، مبرزا أن “أهمية التلقيح تأتي في ظل تفشي المتحورات الفيروسية التي تنعكس سلبا على الاقتصاد”.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…
تمارين اليوغا تساعد في تخفيف آلام مفاصل الركبة وتحسين…
تطور طبي يكشف عن فعالية دواء فموي في علاج…
وسائل منع الحمل الهرمونية قد ترتبط بزيادة خطر اكتئاب…
فوائد صحية مذهلة لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز…

اخر الاخبار

انتخاب المغرب نائباً لرئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في…
رئيس الحكومة المغربية يحل بمجلس النواب الإثنين المُقبل
وزير الخارجية المغربي يُمثل الملك محمد السادس في القمة…
الملك محمد السادس يُوجه رسالة سامية للحجاج المغاربة بمناسبة…

فن وموسيقى

نانسي عجرم أول فنانة عربية في جاكرتا وجدول حفلات…
كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…

أخبار النجوم

سولاف فواخرجي تعرب عن سعادتها برفع العقوبات جزئيا عن…
ريم البارودي تخوض تجربة جديدة بعيداً من الدراما
فتحي عبدالوهاب يكشف تفاصيل حياته الشخصية وأولوياته الفنية وأعماله…
حنان مطاوع تعرب عن سعادتها بتكريم مهرجان المسرح العالمي

رياضة

المغربي أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…

صحة وتغذية

تقنية روسية جديدة لعلاج السرطان دون ألم أو جراحة
تقنية جديدة تقلل أضرار الجراحة التقليدية لعلاج سرطان الكلى…
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…

الأخبار الأكثر قراءة

فوائد صحية مذهلة لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز…
النوم غير المنتظم قد يُزيد من خطر الإصابة بالنوبات…
اكتشاف بروتين طبيعي قد يكون الحل النهائي لتساقط الشعر
تأثيرات حساسية الربيع على الدماغ والإرهاق اليومي
الزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد أخطر أنواع…