الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
الملك محمد السادس ملك المغرب

الرباط - المغرب اليوم

ينظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية إفريقيا الوسطى ندوة علمية بالعاصمة بانغي في موضوع: “دور القيم الروحية في التواصل الحضاري”؛ وذلك يومي الأربعاء والخميس 30 و31 مارس 2022.ويهدف هذا اللقاء العلمي إلى التعرف على أهمية القيم الروحية ودورها في التواصل الحضاري، ورصد آليات تنزيل هذه الفكرة في الواقع الإفريقي؛ كما يروم توظيف القيم الروحية في استيعاب القيم الإنسانية المشتركة، وفتح آفاق للتواصل الحضاري في الميادين المختلفة بناء على تفعيل القيم الروحية، وكذلك الاستفادة من التطورات الراهنة في تكنولوجيا التواصل لترسيخ هذه القيم.

وتتناول محاور اللقاء “الأسس العقدية والأخلاقية للقيم الروحية”، و”القيم الروحية وتماسك المجتمعات والحضارات”، ثم “القيم الروحية في أبعادها الإنسانية”.وبحسب ورقة تقديمية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، نشرتها على موقعها الإلكتروني، فإن التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب ضرورة ملحة في العالم المعاصر الذي تتهدده العديد من المشاكل السياسية والصعوبات الاقتصادية والتحديات الأخلاقية.وتضيف الورقة أنه رغم أن الحضارة المعاصرة تسعى إلى تحقيق الرفاهية المادية وتطوير حياة الإنسان تكنولوجيا فإنها في الوقت نفسه تسببت في انعدام التكافؤ، وأدت إلى ظهور أشكال متعددة من الاستغلال والاستعباد والاستضعاف للأفراد والمجتمعات والشعوب.

وبقدر ما يعتبر التواصل الحضاري مطلوبا بين المجتمعات الإسلامية الإفريقية فإنه مطلوب أيضا بين المسلمين وغيرهم من أبناء الحضارات الأخرى، باعتبار التنوع الذي تعرفه القارة. لكن لا بد لهذا التواصل من أرضية راسخة يقوم عليها، لذلك لا بديل عن القيم الروحية في تمتين وشائج التفاهم بين الشعوب والأمم، لأن هذه القيم تعتبر أساسية في بناء المجتمع الإسلامي، ولأن أغلبها يمثل مشتركا إنسانيا، فالبشرية كلها تثمن قيم العدل والتسامح والعفو والصدق وما سواها من القيم الروحية، وفق المصدر ذاته.

وأوضحت الورقة أن القيم الروحية، باعتبارها منظومة عقدية وفكرية متكاملة، ترتكز على عدد من المفاهيم والضوابط النفسية والسلوكية والأخلاقية، مصدرها الوحي والفطرة، وهدفها الأساسي هو خلق الانسجام بين الفكر والسلوك وترقية الإنسان في أحاسيسه وعواطفه وتوجهاته، وبناء المجتمع المتوازن؛ لذلك فإن الحاجة ماسة اليوم إلى البحث عن سبل لتوظيف القيم الروحية والقيم الإنسانية عموما في ضبط إيقاع التطور الإنساني بإفريقيا والعالم الذي تعتريه العديد من الانفلاتات، والسعي إلى تحقيق السلم الاجتماعي وإرساء أرضية للتفاهم واحترام الآخر، واستثمار هذه القيم الروحية في التعاون والتفاهم لتحقيق العيش المشترك وتمتين العلاقات الأخوية بين المغرب والبلدان الإفريقية.

قد يهمك ايضًا:

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة توصي بتأسيس هيئة علمية لصيانة المخطوط الإفريقي الإسلامي

افتتاح مقر فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في السنغال

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي
انقسام جزائري حاد بعد سجن محمد الأمين بلغيث بسبب…
وزارة الأوقاف المغربية تُحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات…
محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…
الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي…

اخر الاخبار

مبادرة جديدة لإحياء مفاوضات غزة بمشاركة تركية
قسد تتهم قوات الأمن السورية بتنفيذ تحركات مشبوهة في…
تنظيمات مغربية تدين محاولة اغتيال الصحافيين في غزة واستهداف…
مصر تُعلن أنها لا تمانع نشر قوات دولية في…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

عمرو دياب يشارك أجواء الصيف مع ابنتيه جانا وكنزي
كريم عبد العزيز يؤكد أن المرأة مظلومة ويشدد على…
أنباء انفصال ياسمين رئيس تشعل السوشيال ميديا وزوجها يرد…
أحلام تعلن مشاركتها في مهرجان قرطاج بدون مقابل وتوجه…

رياضة

انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…
3 منتخبات عربية تودع كأس آسيا في جدة مع…
المغربي أشرف حكيمي ينفي تهمة الإغتصاب ويؤكد ثقته الكاملة…
قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025 وتشيلسي وبرشلونة في…

صحة وتغذية

الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…
"إيلي ليلي" تكشف عن نتائج مثيرة لدواء جديد لإنقاص…
أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…

الأخبار الأكثر قراءة

"نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة…
القناع الذهبي لتوت عنخ آمون يغادر متحف القاهرة إلى…