الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
المتاحف الأوروبية

باريس - المغرب اليوم

واحد من المتاحف الأوروبية التى وصفت بإنها وصمة عار فى تاريخ الإنسانية، هو متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس، والذى يجذب أنظار الكثير حول العالم، وإن كانت جميعها تثير سياسة المتحف غضبهم باعتبارها لا تمت للإنسانية بصلة على الرغم من اسمها الذى يحمل اسم "الإنسان".ومؤخرا فى إطار الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال الجزائر، استعادت الجزائر التى استعمرتها فرنسا 132 عاما، أمس الجمعة، رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية قتلوا فى السنوات الأولى للاستعمار، وكانت محفوظة منذ عقود فى متحف الإنسان فى باريس.

وكانت طلبت الجزائر رسميا من فرنسا للمرة الأولى فى يناير 2018 إعادة الجماجم وسجلات من الأرشيف الاستعمارى، وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تعهّد خلال زيارة للجزائر فى ديسمبر 2017 إعادة الرفات البشرى الجزائرى الموجود فى متحف الإنسان التابع للمتحف الوطنى للتاريخ الطبيعي.

ومتحف الإنسان هو متحف أنشأه عالم الأعراق الفرنسى بول ريفيه سنة 1937 ويعد امتداداً لمتحف علم الأعراق فى تروكاديرو الذى أنشئ سنة 1878، ومتحف الإنسان مركز بحثى يخضع لإشراف عدة وزارات فرنسية وللمركز الوطنى (الفرنسي) للبحث العلمى CNRS، ويعد متحف الإنسان واحداً من سبعة أقسام يضمها المتحف الوطنى للتاريخ الطبيعى فى باريس.

يحتفظ متحف الإنسان فى باريس بالقرب من برج إيفل الشهير بآلاف الجماجم البشرية تصل إلى نحو 18 ألف جمجمة، والتى تم العثور على أغلبها خلال بعثات التنقيب فى القرن التاسع عشر،

وقد تم التعرف على أصحاب 500 جمجمة فقط من الجماجم، وبين الجماجم التى تم التعرف على أصحابها ستة وثلاثون قائدا من قادة المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، أهمهم الشيخ بوزيان، وسى موسى الدرقاوي، وبوعمر بن قديدة، ومختار التيطراوي، وعيسى الحمادي، وشريف بوبغلة.

  وقتل هؤلاء القادة على يد القوات الفرنسية فى الجزائر وقطعت رؤوسهم فى أواسط القرن الـ 19، وحسب المؤرخ المختص فى التاريخ الاستعمارى باسكال بلاشا، فإن الجنود فى الجيش الفرنسى كانوا يقطعون الرؤوس لغايتين الأولى ليبرهون للمدنيين على مقتل قادتهم المدنيين والثانية دليل انتصار عندما تحمل إلى فرنسا كغنائم عسكرية.

ويحتفظ المتحف أيضا بجمجمة سليمان الحلبي، الطالب الأزهرى السورى الذى قتل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية فى مصر، ومكتوب تحت الجمجمة كلمة مجرم بالفرنسية

قد يهمك ايضا

الإيطاليون يعيدون اكتشاف المتاحف مع غياب السيّاح بسبب إغلاق "كورونا"

آثار إفريقيا المنهوبة تُزّين متاحف ومؤسسات بريطانية وأوروبية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…
الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي…
وزير الثقافة المغربي يؤكد أن الاعتزاز بالتاريخ والقيم الأصيلة…
الشاعرة المغربية سناء الحافي تصدر ديوانها "ملك القلوب" إهداءً…
فيلم عن فلسطين “لا أرض أخرى” لمخرج لفلسطيني و…

اخر الاخبار

الرئيس الإيراني يفتح باب التعاون الشامل مع مجلس التعاون…
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بنيت يدعو نتنياهو للاستقالة…
وزير الخارجية الأميركي يُندد بدعوات في إيران «لاعتقال وإعدام»…
عبد الوافي لفتيت يُوقع قرار تنظيم نقل الأسلحة والذخيرة…

فن وموسيقى

ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…
نيللي كريم تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان في وجهها وتحكي…
أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار…

أخبار النجوم

صابر الرباعي يُشعل مسرح محمد الخامس بسهرة طربية راقية…
كاظم الساهر يُسحر جمهور الرباط في ليلة طربية لا…
شيرين عبدالوهاب توجّه رسالة الى رسالة الى الملحن مدين…
دينا فؤاد تكشف كشفت العديد من أسرارها الشخصية والمهنية

رياضة

الأردن يرفض مواجهة إسرائيل في مونديال السلة وعقوبات محتملة…
الهلال السعودي يواصل سعيه لضم المغربي يوسف النصيري لتعزيز…
أحوال الطقس تُهدد إقامة مباراة إنتر وفلومينينسي
رونالدو أنا برتغالي لكنني أشعر أنني سعودي

صحة وتغذية

دراسة تحذر السيجارة الإلكترونية تؤثر على جينات الفم
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة
دراسة تؤكد نجاح الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين…
لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

الأخبار الأكثر قراءة

ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي
انقسام جزائري حاد بعد سجن محمد الأمين بلغيث بسبب…
وزارة الأوقاف المغربية تُحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات…
محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…